منوعات

ابنٌ لكيم جونع أون؟ شائعات عن انتظار زعيم كوريا الشمالية وريثاً

تدور شائعات تفيد بأن الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، ينتظر وريثاً بعدما غابت زوجته «الحامل» عن عيون الجمهور أشهراً.

إذ لم تظهر السيدة الأولى لكوريا الشمالية، ري سل جو، في وسائل الإعلام الحكومية منذ يونيو/حزيران 2019، وبدا أنها تغيبت عن عدد من الاحتفالات الرسمية.

وقد قاد ذلك إلى تكهنات في كوريا الجنوبية المجاورة بأنها اختفت عن عيون العامة، لأنها في الأشهر الأخيرة من حملها وستلد طفلها قريباً، أو ربما أنجبته بالفعل.

ونظراً إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان كيم جونغ أون لديه وريثٌ ذكرٌ حتى الآن، فهذا يعني أن الديكتاتور الحاكم المقبل للبلاد على وشك الظهور لأول مرة، وفق ما نقلته صحيفة The Sun البريطانية.

ومع ذلك، ربما تمضي عقودٌ قبل أن نعرف يقيناً معلومات عن العائلة الحاكمة في كوريا الشمالية والخاضعة لحراسة مشددة.

حتى إن مواطني كوريا الشمالية لم يعرفوا بشأن كيم جونغ أون نفسه حتى عام 2010، عندما بلغ من العمر 27 عاماً.

ولم يُعرف أيضاً متى تزوج الزعيم الكوري بزوجته ري سول، إذ عُرِف زواجهما ببساطة من الأخبار، بأن وردت عبارة «زوجته، الرفيقة ري سول جو» في يوليو/تموز 2012.

ويشير ماركوس بيل، خبير الشؤون الكورية الشمالية الذي يعيش بمدينة يانغون في ميانمار، إلى أن العائلة الأولى بالبلاد تأمل إنجاب ذكر. 

وقال: «إن السرية المحيطة بأخبار حمل ري ليست بالأمر المفاجئ بالنسبة لكوريا الشمالية. فإن الوضع المعتاد في كوريا الشمالية هو الصمت الذي لا يحفّز الاستدلال على شيء. وثمة شيء واحد مؤكد، وهو أن كيم وري يأملان بشدةٍ إنجاب ولدٍ هذه المرَّة، ليصير القائد الأعلى الذي يتسلم مقاليد الحكم في البلاد بالمستقبل بعد سنوات».

يشاع أن الديكتاتور لديه ثلاثة أبناء، بينهم فتاة تُدعى كيم جو إي، كان قد كشف نجم الرابطة الوطنية لكرة السلة وصديق العائلة، دينيس رودمان، الستار عن وجودها في عام 2013، ويظل جنس الابنين الآخرين لغزاً.

وأضاف خبير الشؤون الكورية أن وجود طفل جديد يمكن أن يمهد الطريق لصراع مستقبلي على السلطة، مشيراً إلى الطريقة التي اغتال بها كيم جونغ أون أخاه غير الشقيق كيم جونغ نام في عام 2017.

كان الأخ المقتول مُرشحاً بقوة ليصير خليفة والده، لكنه فقد التأييد في عام 2001 عندما أُلقي القبض عليه وهو يحاول دخول اليابان وزيارة ديزني لاند في طوكيو بجواز سفر مزور.

وتابع بيل قائلاً: «بالنظر إلى الدور الرئيسي لعائلة كيم في حكم كوريا الشمالية، فمن المنطقي أن يستعد القائد استعداداً دؤوباً للجيل القادم من الورثة والوريثات ممن سيتولون السلطة من بعده. وبالتأكيد، بالنظر إلى ما نعرفه بشأن طبيعة قطع الرقاب التي تتسم بها السياسة الكورية الشمالية، فإن عملية خلق قائد مستقبلي هي أيضاً عملية خلق خصم».

هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها غياب ري سول جو عن أعين العامة في تداول تكهنات بانضمام فرد جديد إلى العائلة الأولى.

ففي عام 2016، اختفت ري سول عن الدعاية عدة أشهر، قبل أن تعلن مصادر استخباراتية كورية جنوبية أنها أنجبت طفلها الثالث في فبراير/شباط 2017.

وبالتأكيد، لا يُعد غيابها الحالي أمراً مألوفاً، في حين أن وسائل الإعلام بالبلاد بدأت تشير إليها بوصف «السيدة الأولى» في العام الماضي، ويرد ذكرها بالتقارير الإعلامية ما لا يقل عن مرة شهرياً.

وشوهدت آخر مرة حين زار الرئيس الصيني شي جين بينغ عاصمة البلاد بيونغ يانغ في يونيو/حزيران، وظهرت في صورٍ إلى جوار زوجها آنذاك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى