ابن نتنياهو يطلب طرد الدبلوماسيين البريطانيين بسبب كلمة «محتلة».. تحدث أيضاً هو عن «الأراضي الإسكتلندية المحتلة»
طالب نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «بطرد» الدبلوماسيين البريطانيين من إسرائيل بسبب الإشارة في أحد بياناتهم للأراضي الفلسطينية بـ»المحتلة»، حسب موقع ميدل ايست آي.
أدلى يائير، الابن الأوسط لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بتعليقه رداً على إعلان أن الأمير تشارلز سيزور المنطقة لأول مرة في يناير/كانون الثاني. وجاء في بيان أن الأمير سيزور»الأراضي الفلسطينية المحتلة».
كتب الشاب، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، على تويتر: «بإذن الله ستُطردون من إسرائيل قريباً. حتى ذلك الوقت، كنت أفكر في زيارة الأراضي الإسكتلندية أو الويلزية المحتلة، فماذا تقترحون علي؟».
فُسر تعليقه قائلاً إنّ القنصلية البريطانية في القدس «تتظاهر بأنها سفارة لدولة فلسطين غير الموجودة».
وواصل يائير شكواه من أن «أيرلندا الشمالية معترف بكونها جزءاً من بريطانيا أمام العالم أجمع. ولا أحد ينازع بريطانيا في سيادتها ويزعم أنّ هذه المنطقة تنتمي لجمهورية أيرلندا».
ويأتي هذا التصريح في أعقاب سلسلة من التعليقات العلنية التي تقارن يائير نتنياهو بأبناء دونالد ترامب، إيريك ودونالد ترامب الابن.
العام الماضي، تصادم مع فيسبوك بعد أن نشر أنه «يفضل» لو غادر كل المسلمين إسرائيل، وأشار إلى «الانتقام لموت» اثنين من الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا على يد مسلحين فلسطينيين.
وعندما حذف مشرفو الموقع المنشورات، أعاد يائير نتنياهو نشرها وانتقد عملاق المواقع الأجنبية ووصفهم بلفظ «شرطة الفكر». وعندها حُظِر من الموقع لمدة 24 ساعة.
انتُقد أيضاً بسبب تسجيل صوتي له، يعلق فيه تعليقات ذميمة عن المرأة، ويتفاخر أمام أصدقائه باستجداء عاهرات وأموال نقدية من أبناء أحد الأقطاب الإسرائيليين.
واتُهِم والده بالرشوة والاحتيال، وخرق الثقة، لكنه حظي بدعم حزبه الليكود قبل انتخابات إسرائيل الثالثة غير المسبوقة في 12 شهراً.
ورفض رئيس الوزراء، الذي شغل المنصب لأطول فترة في تاريخ إسرائيل التنحي، وادعى مراراً وتكراراً أنه ضحية لعملية «تصيّد» تحركها دوافع سياسية.
وقد حاولنا الحصول على تعليق من مكتب وزارة الخارجية.
