آخر الأخبارالأرشيف

اتفاق نفطي بين العراق ومصر وبوساطة روسية إيرانية والسؤال ما المقابل وما هى التنازلات ؟

القاهرة قد توصلت، وبعد وساطة روسية إيرانية، “لاتفاق مع الحكومة العراقية، لتغطية الاحتياجات النفطية المصرية وتعويض النقص في مسلتزمات السوق المصري”، وذلك في أعقاب القرار السعودي بوقف الإمدادات.

وكانت شركة أرامكو السعودية قد أبلغت الجانب المصري بعدم إرسال حصة مصر لشهر تشرين الأول الحالي، في أعقاب التوتر في العلاقات بين الجانبين.

ووفقا للمصدر نفسه، فإن مصر كانت “تحصل على 200 ألف برميل بترول من العراق شهريا، عبر شركة ميدور التي يسهم بها جهاز الاستخبارات المصري”، لكن “الاتفاق الجديد الذي جاء بوساطة روسية إيرانية، يقضي برفع الكمية التي تحصل عليها القاهرة من بغداد شهريا إلى مليون برميل”.

ولفت إلى أن “الاتفاق سيكون جاهزا للتنفيذ بدءا من الشهر المقبل في حال استمر الموقف السعودي بعدم إمداد مصر بالمستلزمات النفطية، في إطار العقد الموقع في القاهرة خلال زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الأخيرة للقاهرة في شهر نيسان الماضي”.

من جهتها، أشارت مصادر سياسية إلى أن “الاتفاق يتضمّن إعلان مصر موقفا قويا ضد التدخل التركي في الشأن العراقي”.

ويقضي الاتفاق المصري السعودي بتوريد شركة أرامكو 700 ألف طن من المشتقات البترولية شهريا لمصر، لمدة 5 سنوات، بقيمة 23 مليار دولار. وتمثل الكمية المورّدة لمصر من السعودية 86.5 في المائة من احتياجات السوق المصري من البنزين، و67 في المائة من احتياجات السولار.

وتكمن أهمية الاتفاق المصري السعودي بشأن المشتقات البترولية في كون القاهرة تحصل عليها بأسعار مخفضة في إطار الاتفاق، إضافة إلى أن الدفع لا يكون بشكل فوري.

وصول شحنة سولار من الجزائر إلى ميناء الإسكندرية

الجزائر

وصلت إلى ميناء الإسكندرية الباخرة «ميرسك أدريتك» قادمة من الجزائر وتحمل 30 ألف طن سولار.

وقال المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية رضا الغندور إنه تم تفريغ حمولة الباخرة بعد إنهاء الإجراءات القانونية والتأكد من مطابقة الشحنة للمواصفات تمهيدا لضخها وتعبئتها وإرسالها للمحافظات الأخرى .

وأكد أن عمليات مغادرة السفن والبواخر ووصولها ورسوها على الأرصفة تسير بشكل طبيعي، مع زيادة حركة تداول الحاويات والشاحنات وارتقاء مستوى الأداء ونظم العمل بجميع الإدارات .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى