آخر الأخبار

ارتفاع عدد قتلى كورونا بإيران والإصابات تقترب من ألف.. والفيروس يوسع انتشاره بدول العالم 

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، الأحد 1 مارس/آذار 2020، إن عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 54، كما قفز عدد المصابين ليقترب من ألف، في حين يواصل الفيروس انتشاره في العالم مع تسجيل زيادة بعدد الإصابات في الصين، وأولى الوفيات بالولايات المتحدة وأستراليا.

التطور الأحدث: جهانبور أشار في تصريحات أدلى بها للتلفزيون الرسمي، إلى أن “هنالك 385 حالة إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو ما يرفع العدد الإجمالي إلى 978”.

كذلك دعا المتحدث الإيرانيين إلى تجنُّب أي تنقلات غير ضرورية والبقاء بالمنزل، في حين قال قيادي في الحرس الثوري الإيراني، خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون، الأحد، إن “الحرس خصص منشآت في أنحاء البلاد؛ للمساعدة في القضاء على فيروس كورونا الجديد”.

أضاف القيادي أن السلطات تحتاج تعاوناً على مستوى البلاد؛ للتصدي لأزمة انتشار الفيروس، داعياً الإيرانيين إلى اتباع إرشادات المسؤولين في قطاع الصحة، وفقاً لوكالة رويترز.

كان الإيرانيون قد شعروا بالقلق بعدما قالت “بي بي سي” بالفارسية، نقلاً عن مصادر صحفية، إن “210 أشخاص على الأقل توفوا بكورونا”، وهي حصيلة أعلى بكثير من الأرقام الرسمية، غير أن وزارة الصحة نفت ذلك، مؤكدةً “شفافية إيران المثالية في نشر المعلومات”.

زيادة بأعداد المصابين: تأتي هذه الزيادات في أعداد المصابين بإيران، بالتزامن مع ارتفاع حصيلة ضحايا الفيروس في مختلف أنحاء العالم، حيث قتل الفيروس حتى الأحد 2979 شخصاً، في حين وصل عدد المصابين إلى 86986.

من بين ضحايا الفيروس نحو 80 ألف إصابة و2870 وفاة في الصين وحدها، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث ما يزال كورونا يتسع انتشاره في البلاد رغم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها بكين.

وإن كان انتشار العدوى تراجع بصورة عامة في الصين بفضل تدابير الحجر الصحي التي شملت أكثر من خمسين مليون شخص، فإن دولاً أخرى تصبح بدورها مراكز لانتشار وباء “كوفيد-19″، وفي طليعتها كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

كذلك سُجلت أول وفاة في الولايات المتحدة، السبت، كما أعلنت أستراليا، الأحد، وفاة أحد الركاب السابقين في سفينة الرحلات “أميرة الألماس” التي فرضت عليها اليابان الحجر الصحي أمام سواحلها، وهي أول وفاة بأستراليا.

إلى جانب حالة الوفاة، أُحصيت في الولايات المتحدة 21 إصابة، يضاف إليها 47 مصاباً أُعيدوا إلى الولايات المتحدة، وبعض المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم في الأيام الماضية، لم يكن لهم أي رابط معروف بإحدى بؤر الوباء، وهو ما يدعو إلى اعتقاد أن المرض ينتشر على الأراضي الأمريكية.

في أوروبا، ألغت فرنسا، التي أصبحت ثاني بؤرة للوباء بالقارة الأوروبية، كل “التجمعات التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص” في مكان مغلق، وألغت في هذا السياق اليوم الأخير من معرض الزراعة، الأحد، في باريس.

ينطبق هذا القرار أيضاً على بعض الفعاليات بالهواء الطلق، وأُلغي في هذا الإطار سباق نصف الماراثون الذي كان مقرراً في العاصمة الفرنسية، الأحد، بمشاركة 44 ألف عدّاء وعدّاءة، مع وصول عدد الإصابات في فرنسا إلى مئة، ووفاة اثنين من المرضى.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى