الأرشيفتحليلات أخبارية

اسطنبول بيان مجلس الأمن القومي التركي اليوم الأربعاء 30 يناير 2019م ويحدد 3 إجراءات ستتخذها أنقرة في سوريا

متابعات الإعلامية
عايدة بن عمر
عضو مؤسس لمنظمة “إعلاميون حول العالم”
يحدد 3 إجراءات ستتخذها أنقرة في سوريا
أكد مجلس الأمن القومي التركي على مواصلة أنقرة موقفها الحازم فيما يتعلق بتطبيق خارطة الطريق حول منبج السورية بشكل عاجل وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات.
جدد التأكيد على مواصلة موقف تركيا الحازم فيما يتعلق بالحفاظ على الوضع الحالي في إدلب وتطبيق خارطة الطريق في منبج بشكل عاجل وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات.
جدد البيان دعوته إلى وقف الدعم الأجنبي المقدم إلى الإرهاب ويؤكد بشدة على مواصلة مكافحة جميع المنظمات الإرهابية دون انقطاع.
لفت البيان إلى أن الاجتماع بحث تحقيق أمن الحدود الجنوبية في إطار العملية ضد الإرهاب والتدابير المكملة المتخذة ضد أساليب التنظيمات الإرهابية الرامية لإقلاق راحة المواطنين.
أكد البيان أن تهرب بعض البلدان /لم يسمها/ من تسليم أعضاء التنظيمات الإرهابية الفارين إليها غير مقبول مطالبا إياها بتسليمهم بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.
أشار البيان إلى أن الاجتماع تناول جميع جوانب التطورات المهمة الداخلية والخارجية التي تهم الأمن التركي عن كثب إلى جانب التدابير التي يتعين اتخاذها ضد المخاطر والتهديدات المحتملة.
أوضح البيان أن تركيا تهدف لحماية وحدة الأراضي السورية وعودة ملايين السوريين الذين اضطروا لترك أماكنهم.
وأشار إلى متابعة التطورات في شرق البحر الأبيض المتوسط وبحري الأسود وإيجة عن كثب مؤكدا اتخاذ كافة التدابير الرامية للحفاظ على حقوق تركيا ومصالحها الناشئة عن الاتفاقيات الدولية

هذا وقد أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى خطابه الأخير
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن اجتماع مجلس الأمن القومي التركي اليوم في أنقرة سوف يتخذ قرارات هامة حول عدة مواضيع أبرزها مكافحة التهديدات الإرهابية القادمة من سوريا.
وقال أردوغان في خطاب له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “الهدف الوحيد لتنظيم “ي ب ك” الإرهابي هو بلدنا، ولا يمكن أن نبقى دون ردة فعل لمواجهة مثل هذا التهديد”
وفيما يتعلق بتنظيم داعش الإرهابي، قال أردوغان: “لم يكن هناك “داعش” في سوريا وإنما عصابات صغيرة كانت تنتظر على دكة الاحتياط، تم تدريبها وتجهيزها لزعزعة ذلك البلد والمنطقة تحت اسم داعش”.
وأضاف أردوغان: “في وقت يسعى فيه الجميع وراء المصلحة في سوريا تحت ذريعة (مواجهة) داعش، نحن خاطرنا ودخلنا الأرض وألحقنا بالتنظيم الضربة الأقوى”، وتابع: “نحن من بدأ بتركيع داعش الإرهابي بعدما أصبح من أكبر التحديات التي تواجه الإسلام، أما من يدّعون مواجهته فلم يبذلوا أي جهد حيال ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى