آخر الأخبار

اعتقال “أمير داعش” في تركيا.. وجدوا بحوزته “مخططات خطيرة” وكان يُعد لهجمات

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الثلاثاء 1 سبتمبر/أيلول 2020، إن الشرطة ألقت القبض على أكبر شخصية في تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، في العاصمة التركية أنقرة. 

وكالة الأناضول ذكرت أن الشخصية التي تم اعتقالها هي “أمير داعش” في تركيا، ونقلت عن وزير الداخلية قوله، إنه تم العثور على “مخططات خطيرة” بحوزة المتشدد الموقوف. 

جاء ذلك في تغريدة نشرها الوزير صويلو، على موقعه في تويتر، وشكر “صويلو” فرق الأمن التركية التي تمكنت من إلقاء القبض على “أمير داعش”. 

كذلك أشارت الوكالة التركية، نقلاً عن صويلو أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن “أمير داعش في تركيا” يعتزم تنفيذ عمليات عبر مجموعات مكونة من 10-12 شخصاً، مضيفاً أنه يتلقى أوامر من سوريا والعراق. 

كانت السلطات التركية قد ألقت القبض في وقت سابق بإسطنبول على عنصر ينتمي لتنظيم “داعش”، كان يستعد لتنفيذ عملية إرهابية ببندقية من نوع “كلاشينكوف”، وبعد التحقيق والتحري تم التوصل إلى ما يسمى “أمير داعش في تركيا” محمود أوزدان، وفقاً لوزير الداخلية.

الوزير أضاف أيضاً أنه تم ضبط كمبيوتر ومواد رقمية مع أوزدان، كما تضمنت المضبوطات أماكن إخفاء ذخائر الأسلحة، وخططا للإضرار بالاقتصاد التركي، ومخططات لاختطاف سياسيين ورجال دولة ونقلهم إلى سوريا. 

وكانت تركيا قد ألقت سابقاً القبض على عدد من قيادات التنظيم، كان من بينهم المسؤول عن الأنشطة الاستخباراتية في التنظيم، ويُدعى “أبو تقي الشامي”، وبحسب وكالة الأناضول قُبض على القيادي السابق في ولاية إيناغول حيث يعمل فيها كسباك للغاز الطبيعي بالمنازل.

وكان أبو تقي الشامي يشرف على عمليات الإعدام باسم داعش وكان التنظيم ينشر هذه الإعدامات على وسائل التواصل الاجتماعي.

أنشطة التنظيم: وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بتنظيم داعش في سوريا والعراق، وأبرزها مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي، إلا أن مسؤولين في وكالة المخابرات الأمريكية، حذروا من أن مقتل زعيم “داعش”، لم يقوّض قدرات وتهديدات التنظيم.

أشارت الاستخبارات إلى أن التنظيم حافظ على تماسك وسلامة بنيته التنظيمية ومنظومة القيادة والسيطرة فيه، بالإضافة إلى أن العديد من فروعه لا تزال تمارس نشاطاتها العسكرية والأمنية في دول عدة.

وكجزءٍ من استراتيجياته، يعمل التنظيم على إعادة بناء مجموعاته القتالية في شرق نهر الفرات وغربه في سوريا، وفي المناطق الصحراوية والجبلية في غرب وشمال غرب العراق، ومن خلال متابعة العمليات التي تشنها “المجموعات المتنقلة”، فإن التنظيم لا يزال يمتلك ما يكفي من الإمكانيات القتالية لتهديد الأمن والاستقرار.

كذلك يواصل التنظيم عمليات تجنيد المقاتلين في العديد من البلدان حول العالم، وإن كانت مهمته قد أصبحت أصعب في استقطاب مقاتلين جدد، بسبب الجهود الاستخباراتية المتزايدة لمواجهة التنظيم من جهة، وجائحة كورونا التي تعيق انتقال مقاتليه بين البلدان.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى