سيدتي

اعتقدوا أنها تدفع الرجال والنساء لارتكاب الخطايا! قصة طبق الملوخية وطريقة تحضيره

تعد الملوخية الورق أحد أقدم الأطباق الشعبية في التاريخ وأكثرها انتشاراً في العالم العربي، ورغم أن طُرق طبخها تتباين من دولة إلى أخرى، فإنها تظل طبقاً رئيساً على موائد رمضان.

وبالنسبة لي لا أظن أنّ هناك طبقاً يضاهي في طعمه الملوخية، خاصةً تلك التي تفوح منها رائحة الثوم والكزبرة إلى جانب ليمونة.

تتعدد الروايات والحكايا التي تتحدث عن أصل هذا الطبق، فمثلاً تقول إحدى تلك الروايات وفق موقع Egypt Today، إن المصريين القدماء عرفوا الملوخية بعد أن وجدوا أوراقها تنمو على ضفاف نهر النيل، ولكنهم لم يتناولوها، بسبب اعتقادهم أنها سامَّة وسمّوها “خية”.

ولكن عندما احتل الهكسوس البلاد أجبروا المصريين على تناولها؛ لإهانتهم وإذلالهم، وكانوا يقولون لهم: «ملو-خية»، أي (كٌلوا) (خية)، وبعدما تناولها المصريون، ظنوا أنهم ميتون لا محالة، لكنهم اكتشفوا أنها غير سامة وأنها تصلح للأكل.

أما الرواية الثانية فتقول إن المصريين حُرموا من أكل الملوخية بأمر من الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، حاكم مصر في القرن التاسع.

ومنع أكل الملوخية بسبب غريب، هو حب الأمويين، خاصةً الخليفة معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية لها، في حين تزعم حكايا أخرى أنها كانت محظورة، لأنها كانت تدفع الرجال والنساء إلى ارتكاب الخطايا!

الرواية الثالثة تقول إن اسم الملوخية جاء أساساً من كلمة “الملوكية“، لأن الحاكم بأمر الله أصدر أمراً بمنع عامة الناس من تناولها وجعلها حكراً فقط على السلاطين والأمراء، ومن هناء تم تحريف اسمها من الملوكية إلى الملوخية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى