آخر الأخبار

افيقوا يا مصريين العسكر نهبوا البلد ..

السيسي مستمر في النهب والصمت مستمر ..

بقلم الاعلامي والمحلل السياسي
رئيس فرع المنظمة بفرنسا
محمد رمضان
فرنسا _باريس
مع الصمت المستمر للشعب المصري علي ما تقوم به حكومة الانقلاب من رفع للأسعار بحجة الإصلاح الاقتصادي وترشيد الاستهلاك وما حدث خلال السنوات الماضية من تطبيق شروط صندوق النقد المجحفة من تعويم للجنية ورفع الدعم عن كافة السلع والخدمات لم يشعر المواطن باي تحسن بل ازدادت الامور سوء وارتفع عجز الموازنة و تجاوز 500 مليار جنبة رغم رفع الدعم وفرض ضرائب جديدة علي المعاملات ومنها ضريبة القيمة المضافة ، لكن البذخ والإنفاق الغير مسبوق في مشاريع لا طائل منها ادي الي المزيد من الاقتراض وزيادة الاعباء علي الموازنة ولم يعد امام السيسي ونظامة الفاسد غير وضع يده في جيب المواطن ، واصبحت مدخرات المصريين بالبنوك هدفا له .
وبعدما كشف المقاول محمد علي عن حجم الفساد وكيفية إدارة اموال الشعب في مجاملات وإنشاء قصور وفيلات بالمليارات فلم يعد امام السيسي سبيل غير فرض المزيد من الضرائب سواء مباشرةً او بفرض دمغات علي المعاملات لتخفيض عجز الموازنة علي حساب الشعب ،
فالسيسي استنزف الجميع ولن يدخر وسعا في نهب ما يمكن نهبه فقد غابت الرقابة والمحاسبة واختزلت الدولة في شخصه .

وقبل الانتهاء من كتابة هده السطور اعلنت وزارة المالية عن عزما طرح سندات بقيمة تتراوح بين 3 الي 7 مليار دولار بدعوي تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي .
فماذا عاد علي المواطن منذ البدء في برنامج الإصلاح الاقتصادي ؟
الواقع يشهد بتدهور شديد في الحالة الاقتصادية لعموم الشعب مصحوبا بتدهور في الخدمات.. الصحة والتعليم والمواصلات وغيرها ،وكنت اخشي ان تصبح تصريحات محمد علي التي يبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجرد حديث يتسلي به الناس وبنتظرون منه الجديد عن علاقته بالمنظومة الفاسدة وللاسف هذا ما يحدث ..فالسيسي ونظامة الفاسد لم يأبه بما يحدث لانه يعلم ان هذا الشعب سبنفث غضبه في تعليق علي مايقوله “محمد علي “ولن يتجاوز حدود الصفحة التي يري من خلالها الفيديو !

يا سادة مصر تحتاج من ينقذها من براثن هؤلاء الخونة فكل يوم يمر وهؤلاء علي راس السلطة يعني ضياع البلاد وإغراقها في مزيد من الديون وهذا ستكون له عواقب كارثية علي الأجيال القادمة ،
فمتي تسترد آلامة وعيها بخطورة مايحدث ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى