آخر الأخبار

اقتلوه او اطرحوه أرضا يخلو لكم وجه السيسي

مطالب بالتخلص من محمد علي ...

الكاتب الصحفي والمحلل السياسي
دكتور محمد رمضان
نائب رئيس منظمة اعلاميون حول العالم
في جمهورية الخوف اصبح كل شيء مباح ،القتل والتحريض علي القتل لكل من يقترب من السلطة او نقضها او كشف فسادها .
ليست هذه المرة الاولي التي يتم فيها التحريض علي اي مواطن شريف يكشف فساد وجرائم النظام المجرم ، فقد فعلها من قبل الإعلامي محمد الباز وطالب بقتل كل من الاعلاميين “محمد ناصر” و ” معتز مطر ” ورئيس حزب غد الثورة “ايمن نور” وطالب اعلامي النظام الفاسد المصرين بالخارج ان يقتلوا الثلاثي لانهم علي حد زعمه اعداء للنظام .السيسي في ورطة كبري بعدما كشف المقاول “محمد علي ” الذي عمل سنوات مع المؤسسة العسكريةً عن حجم كبير من الفساد بالمليارات .
“محمد علي” علي مدار عشرة ايّام ينتقد النظام ويقدم ادلة جديدة علي الفساد المتجذر في المنظومة العسكرية .
ومنذ ظهوره وحديثه عن الفساد بدا رد فعل النظام المرتبك عبر أبواقه الاعلامية تارة و عبر مؤيديه من نواب البرلمان والمحامين المأجورين تارة اخري ، ورفعت ضدة عدت قضايا لتهديده وإجباره علي الصمت ، الا ان مزاعمهم حول محمد علي واتهامهم له بالعمالة لدولة اجنبية وانتماءه “لجماعة ارهابية ” تم تفنيدها مباشرة منه ، لكن النظام استمر في محاولاته فادعوا عليه بانه يتعاطي وسبق احتجازه في مصحة ولم يجدي ذلك الادعاء فتفتق ذهنهم عن اتهامه بالنصب والاحتيال علي أسرة أخيه المتوفي !، وخرج بعدها محمد علي ليوبخهم ويضعهم في حجمهم الطبيعي .
احدث فديوهات الفضائح السيسي

سلسلة من الفضائح يتم سردها علي مسامع واعين الناس وباسماء “لواءات وقيادات بعضهم لازال في الخدمة والبعض الاخر بالمعاش لكنهم يستغلون علاقتهم بالنظام الفاسد لنهب اموال الشعب ” وقد ذكر أماكن إقامتهم بالتحديد لكي يتبين الجميع من حجم الكوارث .محمد علي اصبح هدف للنظام والتعجيل بالخلاص منه وارد وبقوة بعدما اتسعت دائرة الفساد وشملت الكثير من المقربين من السيسي ، واخشي ان تمتد يد الغدر لهذا الشاب لانه بصر المغيبين بافعال النظام المجرم الذي طالما عاير الشعب بالفقر وطالبهم بالصبر والجوع  لكي يبني” الدولة “وكم من مرة تحدث عن طاهرة يده وصدق حديثة وأمانته ولكن الحقيقة التي كنّا نعلمها انه كذاب وخائن ولص ومنافق .

فهل هناك من مرتاب فيما يحدث ؟ وهل لازال هناك ثقة في هاته المنظومة الفاسدة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى