آخر الأخبار

اكتشاف 1500 إصابة بكورونا في “مسلخ” بألمانيا! الحكومة تعيد فرض الحجر الصحي محلياً

أعلنت ألمانيا الثلاثاء 23 يونيو/حزيران 2020، إعادة فرض الحجر على مستوى محلي بسبب فيروس كورونا المستجد، بعد ظهور بؤرة إصابة في مسلخ كبير حيث تم اكتشاف أكثر من 1500 إصابة.

إذ قال رئيس وزراء ولاية شمال الراين – ويستفاليا، أرمين لاشيت “سنعيد فرض الحجر في جميع أنحاء منطقة غوترسلوه” البالغ عدد سكانها حوالي 360 ألف نسمة وتقع في غرب البلاد. ومن المفترض أن يستمر هذا الإجراء مبدئياً إلى غاية الثلاثين من شهر يونيو/حزيران الجاري.

ارتفاع معدل انتشار كورونا: من جهة أخرى قال السلطات الصحية بألمانيا إن معدل انتشار فيروس كورونا قفز إلى 2.88 الأحد 21 يونيو/حزيران، ارتفاعاً من 1.79 مما يرفع عدد الإصابات فوق المستوى المطلوب لاحتواء المرض على المدى الطويل.

تعزز الزيادة احتمال تجديد القيود في أكبر اقتصاد بأوروبا وذلك في ضربة لبلد يُنظر له على نطاق واسع باعتباره نموذجاً للنجاح في كبح انتشار الفيروس وإبقاء عدد الوفيات منخفضاً نسبياً.

يعني وصول معدل انتشار الفيروس إلى 2.88 أن كل 100 مصاب سينقلون العدوى إلى 288 آخرين. ولاحتواء المرض تدريجياً ينبغي أن يبقى المعدل أقل من واحد. وشهد معدل الانتشار زيادة حادة مقارنة بيوم الجمعة حين سجل 1.06.

بينما فضلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الإبقاء على إجراءات العزل العام لفترة أطول، لكنها خففت القيود تدريجياً في الأسابيع الأخيرة عقب ضغوط من بعض السياسيين بهدف إعادة تشغيل الاقتصاد.

فيما ذكر معهد روبرت كوخ للصحة العامة أنه جرى تسجيل إصابات جديدة في دور للرعاية ومستشفيات ومؤسسات لطالبي اللجوء ومصانع لتجهيز اللحوم وشركات خدمات لوجستية وفي مناسبات دينية وعائلية وبين عدد من اللاجئين وعمال بقطاع الزراعة.

إذ بلغ عدد الإصابات بالفيروس في ألمانيا وفقاً لبيانات المعهد 189822 حالة في حين وصل عدد الوفيات إلى 8882.

مخاوف من موجة ثانية: في ظل مخاوف من انتشار موجة ثانية للفيروس حول العالم، هناك احتمالية كبيرة أن يخضع أكبر اقتصادات أوروبا إلى  قيود جديدة، ما يشكل ضربة لألمانيا التي ينظر إليها كنموذج ناجح في كبح انتشار الفيروس وإبقاء عدد الوفيات منخفضاً نسبياً.

مع إحصاء أكثر من تسعة ملايين إصابة جديدة بالفيروس حول العالم أمس الإثنين، جددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من أن الوباء “لا يزال في تسارع”.

قال مديرها تيدروس أدهانوم غبريسوس في تصريح جديد في إطار مشاركته في منتدى نظمته إمارة دبي عبر تقنية الفيديو، إنّ “الإبلاغ عن أول مليون حالة استغرق أكثر من 3 أشهر، لكن جرى الإبلاغ عن المليون حالة الأخيرة في ثمانية أيام فقط”.

أودى الوباء بحياة ما لا يقل عن 469060 شخصاً في جميع أنحاء العالم وإصابة أكثر من 9 ملايين على الأقل، تعافى منهم 4,2 مليون، منذ أن أعلنت الصين عن ظهوره في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى