الأرشيف

الأربعاء – 14 أغسطس 2013 يوم أسود في تاريخ عبد الفتاح السيسي واعوانه

الأربعاء – 14 أغسطس 2013 يوم أسود في تاريخ عبد الفتاح السيسي واعوانه

لو عرضتَ عدةَ مَشاهد لمن وثب على الحكم فوق دبابة أو عن طريق شرائط كاست أو بالتسلل إلى ثقة رأس النظام لما وجدتَ صعوبة في الاستنتاج بعد الحدث انطلاقا من المشهد قبل الحدث كلنا قتلة، فنحن نجلس كالحمقى أمام الشاشة الصغيرة، ونسمع شيخ الأزهر الطيب وهو ليس بالطيب ولو جاز ا

[youtube url=”http://www.youtube.com/watch?v=_56CB6uR1oM”]

لأمر لأطلقت عليه كلمة الشرير فهى افضل له ،وشيخ العسكر على جمعة شيخ الفساد والمنافقين  وتختفي منّا نفخة روح الله فينا، ونــَــضحَىَ بلهاء نصفق، ونهلل، ونؤيد، ثم نطلب من كبارنا وحكامنا وأمرائنا وشيوخنا أن يغتصبوننا بعد كل فتوى من هؤلاء، ويبصقوا على وجوهنا إثـر كل حوار ديني ومذهبي وطائفي وتقديسي . أخشى أن يأتي الوقت الذي يقرر فيه المصريون، جميعا، الارتداد عن الدين والعقيدة والمذهب والطائفة قبل أن نضطر لنروي ظمأنا من دماء بعضنا اذا ظل شيخ الأزهر فى منصبه وعلى جمعة يلقى محاضرات فى كل مكان فى مصر . وفي مصر ام الدنيا لو اقتطعتَ مشهدا من أي زمن لا يمكن أن تتنبأ بما سيحدث في اللحظة التالية له ولو تلقيت دعماً من السَحَرة والعرّافين والمحللين الاستراتيجيين على الفضائيات وأجهزة الأمن المدعومة أمريكيا أو وطنياً.

كأن مياه النيل احتفظت بالفيضانات المائية والشعبية لنفسها، فلا تعرف إنْ كان المصري سيُلقي على مسامعك نكتة أو يصيح في وجهك!
لو أمسكت بوقا يصيب طبلة الأذن في مقتل فور قربه من حنجرتك، ووقفت في أعلى مكان ليسمعك تسعين مليوناً من المصريين، وحذرتهم من أفعى تخرج من الإمارات  وإسرائيل ةأمريكا وحتى الدب الأبيض روسيا أنها تبتلع أولادهم وأهلهم فأغلب الظن أن حنجرتك ستتهتك وتنفجر قبل أن تتحرك شعرة واحدة في الجهاز العصبي لأبناء بلدك!

رابعة3    يوم لن يغفره له مسلم ولا صاحب ضمير حيّ ولا حتى التاريخ.. !!

السفاح5ذكرى مجزرة رابعة العدوية .. وصمة عار فى تاريخ الجيش والشرطة المصرية ومؤيدى الإنقلاب

يأبى قادة إنقلاب ٣ يوليو كل يوم إلا أن يكشفوا عن وجوههم الوحشية الدموية فلم يكتفوا بما إرتكبوه من مجازر وجرائم ضد الإنسانية في شهر رمضان المبارك وقتل للساجدين والنساء والأطفال، فإرتكبوا اليوم مذابح جديدة توازي جرائم الحرب، خاضوا فيها في دماء أبناء وبنات الوطن إلى الأذقان فقاموا بمحاولة فض إعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة السلميين وإستخدموا الجيش والشرطة كما لو كانوا في معركة حربية ضد عدو خارجي فقتلوا ما يزيد على ألفي مواطن وأصابوا أكثر من عشرة آلاف من المواطنين السلميين اللذي أستهدفوا برصاص القناصة في رؤوسهم وصدورهم العارية دون أن يملوكوا الرد عليهم حتى بالحجارة. كما وصلت وحشيه قادة إنقلاب ٣ يوليو إلى حد إحراق خيام المعتصمين وقت إحتماء الأطفال والنساء بداخلها من تأثير الغاز مما أدى إلى إصابات بحروق بشعة بينهم، كما قام القناصة بإستهداف الصحفيين والمصوريين والمراسليين مما أدي إلي مقتل عدد منهم، ومنعوا سيارات الإسعاف من نقل رابعة2المصابين لإنقاذ حياتهم في المستشفيات المجاورة بعدما عجز المستشفى الميداني عن إستيعاب هذا العدد المهول من المصابين،ولا زال القتل والقنص مستمر حتى الآن ومنذ ٩ ساعات.

هذا العدوان البشع اللذي تم فيه توريط الجيش في مواجهة الشعب وقتل أعداد ضخمة من مواطنيه لأول مرة في تاريخه، إنما يمثل تطورًا خطيرًا يسيئ للعلاقة بين الشعب وجيشه، كل ذلك لمصلحة مجموعة من قيادات الإنقلابيين الدمويين، إضافة إلى إقحامه في السياسة والإنحياز لفريق الأقلية ضد أغلبية الشعب لمصري. وقد ترتب على هذا العدوان إنتفاض عوام الشعب المصري عفويًا مما أدى إلى أحداث كثيرة وخطيرة في كل محافظات مصر تنذر بعواقب وخيمة على السلم الإجتماعي، دفعت كبار المفكرين للدعوة للعصيان المدني. ويعلن التحالف أن منهجه كان وسيبقى منهجًا سلميًا ولن ينجر إلى دوامة العنف بالرغم من وحشية وبشاعة الإعتداءات. لذلك يحمل شعوب العالم الحر قادة إنقلاب ٣ يوليو كامل المسئولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه هذة الجرائم، و يطالبهم بإيقاف العدوان والقتل وسحب الآليات والطائرات، والإعتراف بالحق الدستوري للمواطنين في التظاهر والإعتصام السلميين. كما يناشد التحالف الوطني كل المنظمات الحقوقية المحترمة في العالم وكافة الأحرار والشرفاء في العالم لإدانة هذة الجرائم والسعي لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء، ويؤكد التحالف إصراره على المقاومة السلمية ودعوته لجماهير مصر أن تحتشد بسلمية في الميادين بكل المحافظات حتى يسقط الإنقلاب ،الدولة كلها تزايد، وترفع الأكفّ بالدعاء على الآخر، ويستخرج إبليس من القرآن الكريم ما يوسوس به إلى أتباعه  من انصار عبد الفتاح السيسى أنها كلمات مقدسة فإذا لسانه هو الذي يُفَــسرالرسالة السماوية. كل المصريين يؤكدون لك أنه تم استبدال شعبنا العظيم، وأن الذين تراهم على أرض الكنانة لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد ببناة الأهرام، وأنه لو بعث الله نبياً الآن فربما يعتذر عن الرسالة، فالذي حدث يصطدم مع كل قواعد المنطق والأخلاق والمباديء والقيم، وأنْ المساجد والكنائس لم تعد قادرة على أداء مهمتها الروحية، وأنه إذا استمر الوضع في هذا التدهور فإن الشمس لن تشرق على مصر، وربما يستعد التاريخ لكتابة خاتمة حكاية أمنا الغ1رابعةول، وأن أمراً ملكياً سيسيا صدر من عبد الفتاح السيسى رأسا بذبح المصريين كلهم، ودفنهم في مقبرة واحدة لن يحرك عضلة واحدة في وجه عليه جبهة كانت تسجد لله ثم اكتشفت أنها مشغولة بطاعة الشيطان.

[youtube url=”http://www.youtube.com/watch?v=QQwW2j5kQLQ”]

حفظ الله مصر وأهلها ورحم شهدائها فى كل زمان وفى كل مكان .

[youtube url=”http://www.youtube.com/watch?v=tkwsrOjPxoU”]

سمير يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى