اقتصاد

الأزمة الاقتصادیة العالمیة ۲۰۲۰ والحرب العالمیة الثالثة وفرصة تطبيق الاقتصاد الاسلامي

تقرير إعداد الخبير الإقتصادى والمدرب العالمى

دكتور شهاب العزعزى

عضو مؤسس ومستشار المنظمة

يرى المستشار والخبير الاقتصادي د.شهاب العزعزي ان الحل هو تطبيق مشاريع وفق نظام الاقتصاد الاسلامي

قبل الأزمة، وخلالھا، وفي فترة الانتعاش الآتیة بعدھا
استنادا الى تقرير صادر عن
طلال أبوغزالھ العالمیة
“الأزمة ھي أیضا فرصة

وحسن الإدارة ھي المقدرة على الإستباق

واعتقد بأن الازمة الجديدة في عام 2020 المتوقع حدوثها قد يتم الاعلان عنها وقد لا يتم وتبقى تداعياتها واثارها
كما ذكرت بعض التقارير لبعض المحللين والخبراء، فإن الازمة
ً ستكون أشد فتكا من سابقتها التي حدثت عام 2008. وعلى الارجح، سوف تبدأ هذه الازمة في الولايات المتحدة الامريكية؛ وستستمر لفتره أطول وسيكون لها أثر جسيم على اقتصادات
ً الدول الغربية والعالم، مسببة ركودا ومؤدية للعديد من حالات الافللاس للشركات الذين يرفضون الاستثمار الان وينظرون الى اين سوف تتجه الامور ويعتبرون ذلك شطاره منهم
بينما سلبيتهم وتخوفهم في تنفيذ مشاريع عاجله وفق الاقتصاد الاسلامي سوف يساعد في وقوع الازمة وخسارة الفرص حيث ذكرت البيانات الصادرة والتقارير الاخيرة الصادرة عن صندوق النقد الدولي )IMF( ومنظمة التعاون االقتصادي والتنمية )OECD( على أن الاقتصاد العالمي آخذ في التباطؤ، وسيستمر في التباطؤ في عام 2020. ومن الملاحظ أن تقرير »آفاق الاقتصاد
ّ العالمي« الصادر عن صندوق النقد الدولي قد عدل من توقعاته بشأن النمو العالمي في 2019 و2020 باتجاه الاثار السلبية لزيادات التعرفة الجمركية المطبقة في الولايات المتحدة الامريكية ويرجع ذلك
والصين عام 2018. أن الصندوق لم يصدر مؤشرات محددة. وقد قلل هذا التعديل من تأثير التجارة العالمية

تسلسل الاحداث مايلي

1. نحن ننظر إلى أزمة اقتصادية عالمية تؤدي إلى التضخم والكساد معا )stagflation(.
2. ستؤدي الازمة والصراع الناشئ الى حرب عالمية ثالثه
3. إن الضغوط بين الصين وامريكا ستؤدي إلى عواقب كارثية بالنسبة للبلدين وللعالم الصناعي بأكمله. أن الحرب التقنية هي اكثر استفزازا وخطورة من الحرب التجارية.
4. بعد الازمة وبعد الحرب اذا وقعت سوف ينشأ عنها نظام عالمي جديد يحكمه العمالقان )G2 الصين وامريكا
G20 والنظام الحالي.
5. ستكون المنطقة العربية، والتي تعد اكثر تأثرا وتضررا بالحروب والدمار، وفي نفس الوقت هي مصدر رئيسي
للثروة في العالم، نقطة انطلاق عملية الاعمار وتوفير التمويل الالزم للبناء. وسيؤدي هذا الى نهضه عربية من
شأنها أن تبشر بخطة عالمية تقود الانتعاش الاقتصادي العالمي
نصيحتي:
لنكن جاهزين يتطبيق مشاريع وفق نظام الاقتصاد الاسلامي وليس تقليد لما هو وفق الراسمالية الحاليه
ولذلك اقول
ً إن أفضل نصيحة يمكن أن أقدمها في هذا الشأن هي الاستعداد لمواجهة الركود، حتى لو لم نكن نتوقع ركودا. كما
أدعو الاخرين إلى تنفيذه
بالتالي، فإن أفضل سبيل لتجاوز المستقبل القريب غير المؤكد هو التركيز
على تطبيق الاقتصاد الاسلامي عبر مشاريع استثمارية فيها المرونة من أجل تحمل عواقب الصدمات، ببناء استراتيجيات نمو إقليمية محددة ومركزة، واعتماد الكفاءات التقنية والابتكارية وتعزيزها،
والتأكيد على دور الاستدامة، واتخاذ إجراءات استباقية فيما يتعلق بالتعاون. كما ينبغي أن تركز الاعمال التجارية
على محفزات النمو طويلة الاجل، وليس اللجوء ببساطة إلى التقشف من خلال خفض التكاليف.

وعليه نحن في حاجة »أن نكون جاهزين من الان قبل الازمة
ولا ننتظر الى حين وقوع الازمة ثم نبحث عن حل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى