آخر الأخبار

الأطفال غير معفيين من الكمامة.. الصحة العالمية: فئة منهم ملزمون بارتدائها للوقاية من الفيروس

قالت منظمة الصحة العالمية، السبت 22 أغسطس/آب 2020، إنه يتعين على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر وضع الكمامات للإسهام في التصدي لوباء كوفيد-19 بنفس الشروط التي تنطبق على البالغين، في حين ينبغي للأطفال ما بين سن السادسة والحادية عشرة وضعها حسب منهجية قائمة على مواجهة المخاطر.

إلى غاية السبت، ووفق إحصائيات وكالة “رويترز” للأنباء، فإنه تم تسجيل أكثر من 23 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم منذ رصده لأول مرة في الصين العام الماضي، كما حصد الفيروس أرواح 798997 شخص.

شروط وضع الكمامة: منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالتا في وثيقة نشرت على موقع منظمة الصحة تحمل تاريخ 21 أغسطس/آب، إن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر يجب عليهم بالذات وضع الكمامات في الأماكن التي لا يكون فيها ممكناً ضمان الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي لمتر واحد، وعندما يكون هناك انتقال للعدوى واسع النطاق في المنطقة.

المنظمتان أكدتا أن وضع الكمامات للأطفال ما بين السادسة والحادية عشرة من عدمه يعتمد على عدة عوامل، من بينها شدة انتقال العدوى في المنطقة، وقدرة الطفل على استخدام الكمامة، وسهولة الحصول على الكمامات ووجود إشراف ملائم من الكبار.

كما أضافت المنظمتان أنه لا يجب على الأطفال الذين في عمر خمسة أعوام وما دون ذلك وضع كمامات الوجه على أساس سلامة الطفل ومصلحته العامة.

وقالت المنظمتان إن الدراسات تشير إلى أن الأطفال الأكبر سناً يلعبون دوراً أكثر نشاطاً في نقل فيروس كورونا المستجد مقارنة بمن يصغرونهم سناً، وأضافتا أن هناك حاجة إلى بيانات أكثر لفهم أفضل لدور الأطفال والمراهقين في نقل الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نصحت الناس لأول مرة في الخامس من يونيو/حزيران بوضع الكمامات في الأماكن العامة للمساعدة في الحد من تفشي المرض، لكنها لم تصدر من قبل معلومات استرشادية بعينها تتعلق بالأطفال.

متى ستنتهي الجائحة:المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قال  الجمعة 21 أغسطس/آب إن المنظمة تأمل في انتهاء فيروس كورونا في غضون أقل من عامين.

المسؤول نفسه صرح بأن الإنفلونزا الإسبانية التي انتشرت في عام 1918 انتهت في عامين.

كما أضاف “في وضعنا الآن ومع مزيد من التكنولوجيا، وبالطبع في ظل مزيد من التواصل بين الناس، أمام الفيروس فرصة أكبر للانتشار لأن بإمكانه الانتقال بسرعة”.

وتابع “في نفس الوقت لدينا التكنولوجيا والمعرفة لوقفه”.

المزيد من الدراسات: في السياق نفسه، قالت ماريا فان كيرخوف عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث بشأن تأثير التحور على فيروس كورونا.

وأضافت خلال إفادة في جنيف “شكلنا فريقاً خاصاً لرصد التحورات.. وندرس كيف يمكننا أن نفهم بشكل أفضل عملية التحور وتأثيرها”.

ارتفاع مستمر: أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 23.06 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 798997 شخصاً توفوا جراء الفيروس.

تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول عام 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة خمسة ملايين و640749 حالة إصابة و 175397 حالة وفاة.

وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة ثلاثة ملايين و532230 حالة إصابة و113358 حالة وفاة.

وجاءت الهند في المركز الثالث مسجلة 2 مليون و975701 حالة إصابة و55794 حالة وفاة.

وحلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 946976 حالة إصابة و16189 حالة وفاة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى