اخبار المنظمةالأرشيف

الإتحاد العالمى للشعوب افضل من العبودية الطوعية بعدما كانت بالكرباج

بقلم الإعلامى
مهندس سعيد عثمان
كنت أتمنى أن تعى الشعوب أن ما يجرى على الأرض مجرد أزمات طارئة، من صناعة هذا القائد أو ذاك، أو حتى أزمات مُمْلاة من عواصم خارج المنطقة، لحسابات لا دخل للعالم بها، بالتالى كان يجب ألا يكون للشعوب دخل بها، نحن نتحدث عن شعوب تربطها الكثير من الأواصر، الأصول، الأعراق،والإنسانية.
الإتحاد العالمى للشعوب
الاتحاد تحالف بين شركاء متساوين في الحقوق والواجبات والقيمة، ضد العدوين اللدودين لشعوب العالم، ألا وهما التخلف والتبعية.
مهمة الاتحاد تحقيق القدر الأقصى من المنافع لكل مواطن ولكل شعبٍ طرفٍ، ولللأمم ككلّ، وذلك عبر التنسيق والتبادل والعمل المشترك في كل الميادين الضرورية لحياة أفضل للجميع.
استاذي الغالي سمير يوسف وعدتك وما زلت عند وعدي باني ساقوم بصياغة الموضوع الذي تم عرضه في لقاء حافل بالاخوه والزملاء في منظمة “إعلاميون حول العالم”والذي تشرفت بالانتماء اليه بدافع المشاركه في بناء صرح من صروح الدفاع عن الحق  والدعوة اليه والعمل به تحقيقا لغايه إنسانيه كفلها الاسلام للبشريه ذلك ان الحق هو سمه من سمات الكمال واسم من اسماء الله خالق الاكوان ويتلص الموضوع في تصوري المتواضع علي النحو التالي الا وهو العمل علي ايجاد اتحاد كوني يجمع كل شعوب العالم تحت مظله ولنقل انها الاتحاد العالمي للشعوب .
ودافعي للدعوه لهذا الإتحاد الكوني هو الحاجه الماسه لان تشعر الشعوب ببعضها البعض وتتواصل مع بعضها البعض وذلك بعد الثوره العظيمه في مجال الاتصالات حول العالم والدافع الي ذلك والدعوه اليه اولا ان كل شعوب الارض مهمها اختلفت اللوانها وتعددت لغاتها هم في اصل الخلق اخوه سواء عند المؤمنين من ادم وحواء او عند اللادينين من اصل واحد نشا من خلال نظريات التطور المختلفه ايا كانت وعليه فإن المتتبع لاحداث العالم وما يحدث في ارجاءه الفسيحه يري ان هناك ظلم وجور وقتل وسطو واستغلال واحتلال وتعدي علي الحقوق وجور وكثير من السلبيات التي لاتليق بمخلوق من مخلوقات الله سماه خالقه إنسان الذي استطاع في فترة زمنية خاطفه من عمر الكون استطاع ان يحقق المعجزات في كافة مجالات الحياه وفي كل اوساطها ومكوناتها علي الارض وفي جوفها وفي السماء وهواءها وفي البحار وجوف مياهها.
لقد تمكن هذا البشر من خلق الله وبارادة من الله وبامره وبما وهبه الله من عقل وقدرة علي استغلال هذا العقل تمكن من عمل اعمال مبهره تستحق الاعجاب والتقدير الا ان الانسان رغم ذلك ذلك العقل غير كامل ولديه كثير من القصور في عديد من الصفات التي قد تؤدي به الي الفناء  والذي يهمنا في هذا الامر هو موضوع جور وظلم الانسان لاخيه نتيجة لتصورات خاطئه او اعتقادات محرفه نابعه من نقاط ضعف اخلاقيه بشريه تشعر بعض البشر بتفوقهم وتميزهم عن اخوتهم علي امتداد الأرض لذكاءهم او نشاطهم او توفر الثروات في بلادهم ونقص بعضها ربما عندهم فيعملون علي توفير احتياجاتهم من خلال جلبها من اماكن اخري بوسائل تضر او تاذي سكان هذه الامكان والذين هىم في الاصل اخوه للمعتزين او الظالمين او السارقين وحتي نستطيع ان نترجم هذا الامر علي ارض الواقع نقول وبعد نشاة الدول ان هناك امم استطاعت ان تثب بشعوبها وثبات بعيده وان تتقدم بخطوات بعيده اذا ما قورنت ببلاد أخرى لم تتبع الوسائل التي تودي بها الي التقدم والرقي والقوة التي عليها سابقتها .
وفي كثير من الحالات ان لم يكن في معظمها فان الدول القويه المتقدمه هذه قد حددت  لنفسها نظم سياسيه مما يعرف بالديقراطيه او الديكتاتوريه او غيرها لكي تنظم المجتمع ويتحقق من ذلك الرفاهيه والقوه وقد ثبت بما لا يدع مجال للشك ان القائمين علي الامر في كثير من الحالات والبلاد المشار اليها تقوم بالكذب علي شعوبها والتحايل عليه لكي لا يعلم حقائق الأمور وتقوم باسم شعوبها ودون علمه بارتكاب جرائم وقد تصورها له علي ان ما تفعله هو عقاب علي اساءه للبلاد التي يقع علها العدوان بل تقوم هذه الحكومات باسم شعبها بالسطو علي مقدرات شعوب اخري تحت دعاوي كاذبه وهلم جر .
وما نراه من تاييد لحكام فسده وظالمين لشعوبهم من الامم القويه هي من ضمن ما تكذب به الحكومات علي شعوبها وهناك سلبيات كثيره يعرفها القاصي والدان نراها الان وكلها تمارس باسم شعوب ربما لا تعرف عنه شيء ولكن الحقبقه المؤكده هي غالبية الشعوب لا تعرف عما تقوم به حكوماتهم شيء ولو علمت لعملت علي تغيير الامور بالوساءل التي تعرفها لتغيير الأمور لصالح البشري ولكي يتم تعريف هذه الشعوب لابد من وجود روابط لتعريف الشعوب بسلوك حكوماتهم وسوء تعاملهم مع الاوطان الأخرى.علي كل ان الاتحاد العالمي للشعوب من وجهة نظري هو وسيله فعاله لتعريف الاخوه غي اابشريه بالاحداث وفاعليها ونتاءجها بعيدا عن اجهزة الحكومات ووساءلها ووكلاءها والمتعاونين معها بما فيهاكثير من وساءل الاعلام.
أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال عز وجل: وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى