الأرشيفتقارير وملفات

“الإندنبدنت” البريطانية :مصر هي أكثر الدول العربية استهلاكا للحشيش

صحيفة “الإندنبدنت” البريطانية، إن مصر هي أكثر الدول العربية استهلاكا للحشيش. وأضافت الصحيفة -في تقرير لها- أن نسب هذا الاستهلاك العالمي ترتفع سنوياً، نظرًا إلى لجوء عدد من الدول، وحتى ولايات داخل دول، إلى تشريع استهلاك كميات محددة من الحشيش كما هي الحال في هولندا، أو في كولورادو الأمريكية. عالميا، احتلت أيسلندا المرتبة الأولى مع استهلاك حوالي 18.3 في المئة من سكانها للحشيش، بينما حلت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية. أما في العالم العربي، ووفق الأرقام المتاحة من قبل الحكومات المحلية، والتي لا تشمل مسحاً لكل الدول، فإن الأرقام كشفت أن مصر تحتل المرتبة الأولى بنسبة (6.24% من السكان). وحلت الإمارات ثانيا بـ(5.35% من السكان)، والمغرب ثالثا بـ(4.22% من السكان).. واحتلت الكويت المرتبة الرابعة بـ(3.1% من السكان). وجاءت تونس خامسا بـ(2.6% من السكان)، ولبنان سادسا بـ(2% من السكان)، والجزائر سابعا بـ0.52% من السكان. وحلت السعودية المرتبة الأخيرة عربيا بنسبة (0.3% من السكان). وأكدت الدراسة أن هذه الأرقام تقريبية، لأن بعض الدول لا تقدم تقريرًا مفصلاً ومسحًا حقيقيًا لأرقام مدخني الحشيش فيها، وهو ما ينطبق على بعض الدول العربية وغيرها من الدول الغربية

مخدرات

المخدرات في مصر كانت للأغنياء وصارت لأبناء العشوائيات

لم يعد مروّجو المخدرات بحاجة إلى البحث عن زبائن أو ضحايا من أبناء الطبقات الثرية كما كان الأمر قبل عقود عدّة، وذلك بعد ظهور أصناف من المخدرات أو “البضاعة” تناسب “المستهلكين” من جميع الطبقات وخاصة الفقيرة والمتوسطة.

أن “الفقراء عادة هم أكثر الناس إقبالاً على تعاطي المخدرات في كل الدول لأسباب كثيرة منها أنهم يلجأون إليها لحل مشاكلهم والهرب من الواقع، كما أن الجهل سبب آخر يدفعهم إلى تعاطيها”. كما أن فئة السائقين في مصر هي من أكثر الفئات تعاطياً للمخدرات، عازية ذلك إلى ظروف عملهم التي تضطرهم إلى القيادة نحو 18 ساعة متواصلة فيتعاطون المخدرات بهدف البقاء متنبّهين لأطول فترة ممكنة.

قيادات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات يجنون الملايين من وراء تلك التجارة

إن تزايد انتشار المخدرات بين أبناء الطبقات الفقيرة خلال السنوات الأخيرة راجع إلى ظهور أصناف من المخدرات رخيصة السعر كالبانجو والمخدرات الدوائية التي بإمكان الفقراء الحصول عليها. ولكن قبل عقود كانت أصناف المخدرات المنتشرة آنذاك غالية الثمن، لذلك كان من الطبيعي أن يكون جمهورها المستهدف هو أبناء الطبقات الثرية الذين يمتلكون الأموال اللازمة لشرائها”.

ظهور مخدرات رخيصة الثمن “وصارت هنالك أنواع من الهيرويين الرخيص بعد خلطه بمواد أخرى، إلى درجة أن هنالك مخدرات تناسب أطفال الشوارع والحرفيين كالكولة”.

كما ان الظروف الاجتماعية هي من العوامل المؤثرة في الإقبال على تعاطي المخدرات من عدمه. ففي الأوساط الفقيرة يكون النموذج القدوة هو البلطجي الذي يتعاطى المخدرات”.

مع تدهور الاوضاع فى ليبيا أصبح السلاح فى يد الميليشيات، والغريب أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لديها كامل التفاصيل عن تجار المخدرات الكبار، والذين زاد نشاطهم الان الى الاتجار بالسلاح، سواء داخل مصر او خارجها وخريطة تهريب الحشيش من المغرب الى ليبيا واخيرا بمصر.

ويعد الحشيش المغربى من أشهر أنواع المخدرات التى يتم تهريبها، وايضا لدى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خريطة كاملة بتجار الجملة بالمغرب والذين لهم تعاملات مع تجار الجملة فى مصر، وهم “الشيخ راجى ونجم بوحليم والحاج ناصر والحاج زيان” ويقومون بتهريب المخدرات الى ليبيا.

وفى ليبيا رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات كبار تجار المخدرات الذين يوردون المخدرات الى مصر، وزادو من نشاطهم بعد الثورة الى تجارة السلاح عقب الانفلات الامنى فى ليبيا ووقوع الاسلحة فى يد العصابات وهم يقومون الآن أيضا بتهريب هذه الاسلحة والمخدرات الى التجار الكبار فى مصر، ومن أشهر تجار الجملة للمواد المخدرة فى ليبيا “عائلة مشرى فرج” ويقود تجارة المخدرات فيها ابراهيم مواليد 1970 وأخواه خالد وإسماعيل ويقيمون فى منطقة مساعد وينتمون الى قبيلة الحبون وإسماعيل وناصر كويلة من مواليد 1981 ويقيمان فى طبرق بليبيا ويعاونهما شقيقهما نورى من مواليد 1971 وينتمون الى قبيلة الجحشات بطبرق واحمد عبدالله السكورى عبدالقادر من مواليد 1960 مقيم فى العزيات من قبيلة العبيدات بطبرق ويعاونه صالح سعيد من ذات القبيلة وسالم عبدالله الدجر من طبرق وفرج الصادف النويقة من ناحية تازربو وينتمى الى قبيلة زوى وفرحات الجرارى مقيم فى طبرق بليبيا وعبدالسلام غيطان من طبرق بليبيا وفوزى تحيوة هارب بالمغرب وعبدالرازق وجدى وعبدالرحيم امساك.

أما عن تجار الجملة للمواد المخدرة الذين يمارسون الآن ايضا تجارة تهريب السلاح بكثافة بجانب نشاطهم فى المخدرات كما هو مرصود فى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات هم “ادم. ر.س” من ناحية العلمين بمطروح و “هنداوى.ع.ه” من ناجية الضبعة بمطروح و “فتحى.ر. م” من العلمين بمطروح و”صلاح. ف.ح” من ناحية فوكة بمطروح و “عبدالعزيز. ح.ف” من ناحية فوكة بمطروح و”مسعود. ع.ا” من قبيلة العوامة ومقيم بناحية نجع كاتب بالعامرية الاسكندرية و “مصدق. ا.ف” وشهرته رمضان ومقيم بناحية الدراع البحرى الاسكندرية و “حماد. ل. ش.خ” ومقيم بسيدى برانى بمطروح و”طاهر.ا.ح ح” ومقيم بتل العيس بالعلمين مطروح و”عبدالمولى. ا” من الدراع البحرى الاسكندرية و”سليمان.م. ن. ا.” من الدراع البحرى بالاسكندرية.

ورغم كل هذه المعلومات الدقيقة بأسماء المهربين وأماكن تواجدهم سواء داخل مصر أو خارجها، إلا أن القائمين على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات منذ عهد حبيب العادلى وضعوا هذه الاسترتيجية، وهى ترك تجار المخدرات الكبار ليجلبوا المواد المخدرة على أن يتم تتبع السائقيين والمخزنجية وصغار التجار، حتى لا تنضب القضايا وتكون هناك مكافآت توزع على كبار القيادات، حيث يحصل قيادات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على 25 الف جنيه عن كل طن مخدرات يتم ضبطه، وفى العام الماضى تم ضبط ما يقرب من 200 طن من مخدر الحشيش اى أن المكافآت التى حصلت عليها القيادات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات خمسة ملايين جنيه من مخدر واحد وهذه المبالغ تكون تحت تصرف القيادات دون رقيب او محاسب لتبقى نظرية مواجهة تجار المخدرات اترك التاجر الكبير وتتبع الصغار لضمان بقاء التهريب ومعها تكون مكافآت ضبط هذه القضايا . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى