آخر الأخبارالأرشيف

الامارات دولة المؤامرات وتمويل الانقلابات وبرزانى يخططان للإطاحة بالعبادي ومخطط تقسيم العراق

الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الناشزة عن منظومة السياسات الخليجية وأهدافها وأبعادها، السابحة في فضاء سياستها ومصالحها وأهدافها الخاصة البعيدة كل البعد عن المصلحة العامة لاتحاد مجلس التعاون الخليجي، وأمن الخليج ووحدته واتحاده في خندق واحد ضد أعدائه؛ بل إنها اليوم بمثابة خنجر في خاصرته، وشريان عاصٍ في عمق قلبه، في ظل استئثار إمارة أبو ظبي بزعامة محمد بن زايد بمفاصل الدولة السياسية والأمنية  بعد انقضاضه على سلطة الإمارة وتنفيذه انقلابا أبيض على أخيه الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات وحاكم أبو ظبي وتغييبه قسريا عن الساحة السياسية والإعلامية بشكل واضح، ما سبب استياءً بالغا لدى محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي المديون لمحمد بن زايد منذ إمداد إمارة أبو ظبي جارتها دبي بعشرات المليارات إثر أزمة الديون التي ضربت ثاني أكبر إمارة في دولة الإمارات عام 2009.

هذا وقد صرح مصدر في الأتحاد الوطني الكردستاني الحزب المنافس لحزب بارزاني في كردستان العراق عن سلسلة تفاهمات يجريها الأخير مع دولة الأمارات للإطاحة بحكومة العبادي.

وفيما بين ان هناك زيارات سرية وعلنية لشخصيات اماراتية لأربيل، أكد أن هناك مباحثات جدية بين الطرفين وبرعاية إسرائيلية للقضاء على حكومة العبادي لوضع حد لتقدم القوات الأمنية العراقية على حساب داعش.

المصدر أكد على أنه البرزاني أشترط على الجانب الإماراتي بقاء البيشمركة في كل المناطق المتنازع عليها, الأمر الذي حظى بقبول الإمارات مع موافقة مبدأيه على ضم كركوك لكردستان مقابل استحصال الدعم الكردي.

temp

تأتي هذه المساعي الإمارتية عقب لقاءات أجرتها سابقاً مع ممثلين عن أتحاد القوى العراقية أكبر جناح سياسي يمثل المحافظات التي أحتلتها داعش في وقتٍ سابق.

يذكر إن الإمارات تحاول منذ فترة الخروج من العباءة السعودية وتأسيس دور أقليمي مؤثر خاص بها خصوصاً بعد افتتاح الممثلية الإسرائيلية في ابو ضبي في نوفمبر/2015.

على صعيدٍ متصل تشهد العلاقات بين الحكومة المركزية وكردستان توترات بشأن عدة ملفات أهمها نفط الإقليم وحصته من الموازنة العامة ورواتب الموظفين, وفي الوقت الذي يحاول فيه برزاني ممارسة الضغط السياسي على الحكومة المركزية, يهدد أركان حزبه بأسقاطها والاستعانة بشخصية أخرى توافق على شروطهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى