آخر الأخبارالأرشيف

الامير تميم بن حمد ال ثاني “إن زعزعة الاستقرار في دولة ذات سيادة.. أليس هذا أحد تعريفات الإرهاب؟”.

في فضاء أممي امتلأ بالحديث عن الإرهاب والتطرف، ووسم الإسلام بهما، جاءت كلمة الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، من على منصة الأمم المتحدة، لتطالب بإضافة تعريف محدد للإرهاب لدى قوله: “إن زعزعة الاستقرار في دولة ذات سيادة.. أليس هذا أحد تعريفات الإرهاب؟”.
القرصنة والابتزاز من دول الحصار
وأفردت كلمة الشيخ “تميم بن حمد” مساحة من العناوين التي أوضح فيها أن دول الحصار كاذبة، وأن الدول المحاصرة لم تتراجع أو تعتذر عن الكذب رغم افتضاح أمر القرصنة، والتي أوضح أنها تمت لأهداف سياسية مبيتة، أعقبتها قائمة إملاءات سياسية تمس بالسيادة”.
وأضاف أن القرصنة جددت طرح تساؤلات دولية حول الأمن الرقمي، وأنه آن الأوان لاتخاذ خطوات لضبط الفلتان في عمليات القرصنـة الإلكترونيـة”.
وألمح أمير قطر إلى ما ورد بكلمة أمير الكويت من نجاح الوساطة الكويتية في منع التدخل العسكري، فقال “ثمة دول تعتقد أن حيازتها للمال يؤهلها للضغط على دول أخرى وابتزازها”، مستنكرا موقف العالم المتفرج لما يحدث فقال: “لا يجوز أن يتراوح موقف الدول الكبرى بين احتلال الدول أو اتخاذ موقف المتفرج”، مبينا أن “الساحة الدولية كأنها تخضع لنظام الغاب”.

https://www.youtube.com/watch?v=xyFvJ6RheXU

حصار جائر
وأوضح الشيخ تميم، أمير دولة قطر، أثناء وقوفه في الأمم المتحدة تحت مظلة هذه الساحة الدولية، أن “بلدي وشعبي يتعرضان لحصار جـائر مـستمـر فرضتـه دول مجاورة”، مبينا أن “دولا كثيرة فوجئت بفرض الحصار علينا بأسبابه ودوافعه”.
وأصر الشيخ تميم على رفضه الانصياع للإملاءات بالضغط والحصار، قائلا: “ولن يرضى شعبنا بأقل من ذلك”، مثمنا دور الشعب القطري والمقيمين على أرض قطر من مختلف الجنسيات، مجددا الدعوة لحوار غير مشروط.
ملفات إقليمية ودولية
وعلى صعيد الملفات الإقليمية، دعا الشيخ تميم بن حمد المجتمع الدولي إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، وإلى إنهاء حالة الاقتتال والحرب في اليمن، وتبني الحوار والحل السياسي، مع تأكيده أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره.
وفيما يتعلّق بالعراق، أكد دعمه لجهود الحكومة العراقية في العمل على تحقيق أمن واستقرار ووحدة العراق، وعن ليبيا، قال يمكن تحقيق التوافق الوطني الليبي الذي يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها”.
ودعا إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري، ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها، عندما يضطلع المجتمع الدولي القيام بمسئولياته القانونية والأخلاقية، معتبرا أن الجهود السياسية حيال سوريا لا تزال متعثرة بسبب تضارب المصالح الدولية.
وفلسطينيا، اعتبر أمير قطر أن الحكومة الإسرائيلية تواصل نهجها المتعنت، وخلق حقائق على الأرض، ولا تزال تقف حائلا أمام تحقيق السلام الدائم والعادل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى