آخر الأخباراقتصاد

الانتخابات التركية والغرب

تحليل بقلم 

نائب رئيس التحرير

د.محمد السيد رمضان

انتهت الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية واعلن فوز المرشحين الرئيس المنتهية ولايته #رجب طيب اردوغان وكمال كليشدار اوغلو  هما المعنيين بخوض الاعادة يوم الاحد 28 مايو .
وكانت الجولة الاولي شهدت تنافسا شرسا بين اربعة مرشحين انسحب منها #محرمانجه قبيل الانتخابات بايام قليلة وظل بالسباق المرشح اليمني #سناناوغلو ،
كما جرت الانتخابات التشريعية في نفس التوقيت والتي اسفرت عن فوز حسب العدالة والتنمية والمتحالفين معه باغلبية المقاعد 322من اصل 600 مقعد هي عدد مقاعد المجلس اي ان الحزب اصبح يمتلك القدرة علي سن القوانين وانفاذها دون البحث عن شركاء جدد يدعمونه ،
لكن المشهد الرئاسي كان له وضع اخر فالرئيس المنتهية ولايته لم يحصل علي الاصوات التي تؤهله للفوز من الجولة الاولي وحصل علي المركز الاول ب 49,50 %من اجمالي الاصوات في حين حصل منافسه الاقرب كمال كليشدار اوغلو علي 44,50% وكان لانسحاب محرم انجه سببا في حصول سنان اوغلو علي 5%من الاصوات وهذا كان سببا في عدم حصول اردوغان علي النسبة المؤهلة للفوز وهي 50%+ صوت .

كيف اصبحت انتخابات تركية حديث العالم ؟

(؟تعوي ، والقافلة تسير) ..
تشابهت قلوبهم
أوقفوا تركيا

الصحف اليونانية تناشد .. أوروبا

اوقفوا تركيا إذا أردتم أن لا ينهض المسلمون أبدا ..!!

 

Stop Turkey

Greek newspapers say .. Stop Turkey if you want not to rise Muslims … !!

Turkey is leading the hijacked ship of Islam, and this ship is still very dangerous, despite its decline, because the Islamic thought is still rooted in the minds of Muslims and this in itself is a threat to the entire Western countries, the Greek weekly newspaper Siusros reported Sunday.
The newspaper added: While Western countries managed to hypnotize Muslim peoples through absolute control over their rulers, Erdogan-led Turkey emerged as an Islamic force outside the control squadron, and to this day Turkey is heading to the most powerful situation alarming.
The newspaper said that the rise of Islamic Turkey would be a direct cause of the damage to Western interests in the Islamic Bekaa, especially in West Asia and North Africa.
“We see a great tendency among Muslims to go to Turkey because that makes them feel strong, secure and proud of the policy of their leader, Erdogan. Whenever a Muslim comes to Turkey, the stronger it becomes, the stronger it becomes, the more dangerous it is to us as Western countries.

The newspaper called on the Western countries not to compromise on Turkey’s military and economic progress, and warned of the correct and studied Turkish policy in the field of military, pointing to Turkey’s pursuit of the systems of the S-400 Russian and Patriot America, which will become the only country in the world that It has two different defense systems.

  • and began to develop plans to block it and hit the Turkish operation is the beginning
    These are the reasons why they are fighting Erdogan and his government.

Oh God, we support you to all who wanted good for Islam and Muslims.>

قالت صحيفة سيوسروس اليونانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد إنّ تركيا تقود دفة سفينة الإسلام المهترئة ، و هذه السفينة لازالت خطرة جدًا رغم انحطاطها ، لان الفكر الإسلامي ما زال متجذرًا في عقول المسلمين و هذا بحد ذاته خطر على الدول الغربية برمتها .
و أضافت الصحيفة بينما تمكنت الدول الغربية من تنويم الشعوب المسلمة عبر السيطرة المطلقة على حكامها ، ظهرت تركيا التي يقودها أردوغان كقوة إسلامية خارج سرب السيطرة ، و حتى هذا اليوم تركيا تتجه إلى وضع أقوى ما ينذر معه بخطر عارم .
ورأت الصحيفة أنّ نهضة تركيا الإسلامية ستكون سببًا مباشرًا لتضرر المصالح الغربية في البقاع الإسلامية وخصوصًا في غرب آسيا و شمال إفريقيا .
وأردفت بالقول نرى توجهًا كبيرًا من قبل المسلمين للذهاب إلى تركيا لأن ذلك يشعرهم بالقوة و الأمن و الفخر بسياسة قائدها اردوغان ، وكلما أتى مسلم إلى تركيا ازدادت قوتها و كلما ازدادت قوتها ازداد خطرها علينا كدول غربية فليس ثمة أكثر من الدين الإسلامي مما نخشاه .
ودعت الصحيفة الدول الغربية إلى عدم التهاون بتقدم تركيا العسكري والاقتصادي ، وحذّرت من السياسة التركية الصحيحة والمدروسة في المجال العسكري ، مشيرة إلى سعي تركيا لل حصول على منظومتي الصوارخ إس 400 الروسية وباتريوت الأمريكية ، حيث ستصبح بذلك الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك نظامين دفاعين مختلفين .
وبدأوا بوضع الخطط لعرقلتها وضرب العمله التركيه لتكون البدايه.
وتلك هي الاسباب الحقيقيه التي من اجلها يحاربون اردوغان .
اللهم نسألك نصراً مؤزرا مبينا لتركيا وقيادتها على القوم المجرمين الكارهين للاسلام والمسلمين.

اللهم آمين

تناولت اغلبية الصحف العالمية الانتخابات التركية بانحياز شديد وعدم مهنية ، فمنها من اتهمت الرئيس اردوغان بالديكتاتورية وعلي الشعب التركي التخلص منه ومنها من ذهب الي دعم علني للاحزاب العلمانية وممثلها كمال كليشدار اوغلوا باعتبارها الاكثر انفتاحا علي الغرب والاقدر علي خروج البلاد من ازمتها الاقتصادية وما تتعرض له البلاد نتيجة ارتفاع التضخم وانخفاض سعر صرف الليرة امام الدولار ،
الهجوم علي شخص الرئيس ومحاولات تشويه التجربة التركية لحزب العدالة والتنمية كان هو محور الصحف الغربية وهذا الامر لم يحدث في اي انتخابات اوروبية او حتي امريكية ان يتدخل اعلام غربي او اجنبي في انتخابات بهذا الحجم وهذا السفه ، لكن القضية بمنظور المحلل السياسي ان الغرب لايريد زعيما او شخصية قوية لها جزور في المجتمع التركي تقود تركيا الي الافضل وتحقق له المزيد من التقدم … فالغرب سام من اردوغان صاحب الكاريزما والحضور في كافة المحافل الدولية ..الغرب يود التعامل مع شخص هين لين لا قوام له ينفذ الاوامر دون نقاش لكي تتحقق اهدافهم .
لكن الارادة التركية المتمثلة في شخص اردوغان وقفت حائلا بين امانيهم وبين رغبات الملايين من ابناء تركيا الذين سجلوا اعلي نسبة مشاركة شهدها العالم 88% في انتخابات حرة نزيهة لم يحدث بها اي تجاوزات او اعتراض من المرشحين .
فتركيا تسير علي الطريق الصحيح للديمقراطية رغم انف المعترضين وابواقهم الاعلامية ، وبعيدا عن حبنا لتركيا وشعبها الناضج الواعي لحجم التحديات نجد ان مرتزقة الاعلام الفرنسي متمثلا في صحيفة شارل ابدوا تصدر عدد يتناول الرئيس اردوغان بالسباب ومحاولة تشويهه صورته .. هذه هي ديمقراطيتهم وافكارهم العقيمة في تناول من يختلف معهم ايدولوجيا .
لقد اثبتت تركيا للقاصي والداني انها دولة كبيرة قادرة علي التحدي وتستطيع ان تعتمد علي ابناءها المخلصين في النهوض وتحقيق المزيد من التقدم في كافة المجالات .والواقع خير شاهد فالصناعات التركية المتقدمة تغزوا بلاد العالم ..الصناعات الدفاعية والغذائية تجد طريقها بسهولة الي اكبر الاسواق واصبحت مطلوبة بشدة .ماكان يحدث هذا الا بعزيمة وجهد من ابناء تركيا الذين فعلوا الكثير للتخلص من اعباء صندوق النقد والقضاء علي البطالة وتحقيق اعلي نسبة نمو دفعت عجلة الانتاج الي الامام حتي اصبح الاقتصاد التركي الحادي عشر عالميا واصبح مكانة تركيا في دول العشرين راسخا .
فنحن ومن يحب تركيا وشعبها سنكون سعداء بفوز اردوغان لكي تستمر النهضة ويستمر التقدم والازدهار وتصبح تركيا من افضل دول العالم والتي تعتز بكونها دولة مسلمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى