آخر الأخبار

الانتخابات في موعدها! كبير موظفي البيت الأبيض يحسم الجدل بخصوص توقيت رئاسيات أمريكا

كشف كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز الأحد 2 أغسطس/أغسطس 2020، إن الولايات المتحدة ستجري الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020،  مشيراً إلى أن الرئيس دونالد ترامب كان يبدي مخاوفه بشأن التصويت الإلكتروني عندما طرح فكرة تأجيل التصويت.

كذلك قال ميدوز لشبكة تلفزيون (سي.بي.إس) “سوف نُجري الانتخابات في الثالث من نوفمبر وسيفوز الرئيس”.

تصريحات مثيرة لترامب: تأتي تصريحات كبير موظفي البيت الأبيض بعد أيام من زوبعة أثارها ترامب حين طرح الخميس فكرة تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما قوبل برفض فوري من الديمقراطيين ورفاقه الجمهوريين بالكونغرس، صاحب السلطة الوحيدة في اتخاذ مثل هذا القرار.

حيث رفض منتقدون، وحتى حلفاء ترامب، الفكرة باعتبارها محاولة غير جادة لصرف الانتباه عن الأنباء الاقتصادية السيئة، بينما حذر خبراء في القانون من أن هجماته المتكررة قد تقوض ثقة مؤيديه في العملية الانتخابية.

يأتي تصريح ترامب على تويتر في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة أكبر أزماتها في عشرات السنين وهي وباء فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وركود شديد نتيجة الوباء واحتجاجات بأنحاء البلاد ضد عنف الشرطة والعنصرية.

نتائج استطلاعات الرأي: وتشير استطلاعات الرأي إلى تأخر ترامب عن منافسه الديمقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن.

في حين كرر ترامب، من دون تقديم دليل، مزاعمه بشأن تزوير أصوات الناخبين عند التصويت عبر البريد وأثار التساؤل عن التأجيل وكتب: “تأجيل الانتخابات حتى يصبح بمقدور الناس التصويت بشكل ملائم وآمن وبسلامة؟؟”.

من ناحية أخرى رفض العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، ومنهم زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش مكونيل وزعيم الجمهوريين بمجلس النواب كيفن مكارثي- الفكرة.

حيث قال مكارثي “لم يحدث قط في تاريخ الانتخابات الاتحادية أن تخلفنا عن إجراء انتخابات، وينبغي أن نمضي قدماً في إجراء الانتخابات”.

كما رفض النائب الديمقراطي زو لوفجرين، رئيس اللجنة المشرفة على تأمين الانتخابات بمجلس النواب، أي تأجيل. وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز “لن نناقش تحت أي ظرف من الظروف فعل هذا..”.

فيما كتب ترامب على تويتر الخميس أن الأمريكيين بحاجة إلى معرفة نتائج الانتخابات مساء يوم التصويت، وليس بعد ذلك بأيام أو شهور.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى