علوم وتكنولوجيا

. البروفيسور “ستيفن هوكينج” يفجّر مفاجآت حول انتهاء الجنس البشري وأن القرن القادم سيكون الأخطر في التاريخ

قال البروفيسور “ستيفن هوكينج” إن الجنس البشري يمكن أن يمحى في غضون 100 عام من الآن، وأن القرن القادم سيكون الأخطر في التاريخ.

وتوقع العالم “ستيفن هوكينج” الكثير من السيناريوهات التي تسبب الانقراض للبشر منها هجوم كائنات أخرى وتستعمر الأرض، كما أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تمحو البشرية، وحذر من أن الروبوتات القاتلة يمكنها تنفيذ حملات تطهير عرقية لا يمكن التصدي لها.

وأضاف “هوكينج” بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانيّة أن التقدم العلمي والتكنولوجي قادر على إنشاء عدد من السيناريوهات المتعلقة بنهاية الكون، وقال عالم الفيزياء البالغ من العمر 74 عاما إن الأسلحة النووية والفيروسات المصنعة تشكل تهديدا خاصا.

وأشار الى أنه “يجب الحرص عند تطوير التكنولوجيا الحديثة ومعرفة الأضرار التي يمكن أن تسببها للبشر ومعرفة كيفية السيطرة عليها، وهذا لأننا لن نكون قادرين على إقامة المستعمرات في الفضاء قبل مائة عام من الآن، لذلك علينا أن نكون حذرين جدا في هذه الفترة الخطيرة للغاية، وأن أغلب التوقعات تقول إن البشرية ستنقرض خلال القرن الـ21، وحتى لو تمكنا من العيش بطريقة أو بأخرى حتى القرن الـ22 أو 23 سيكون هناك كارثة لا مفر منها”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى