لايف ستايل

البعض يتصور أنها تحمي الأسنان.. أخطاء شائعة نرتكبها ولا نعلم أنها ضارة بالفم!

لا شك في أن عملية علاج اللثة والأسنان والعناية بهما ليست مهمة سهلة، إذ إن علينا غسل أسناننا مرتين يومياً، واستخدام خيط الأسنان كلما تذكَّرنا، فضلاً عن زيارة طبيب الأسنان مرتين سنوياً؛ للاطمئنان على سلامة الفم. ولكن الأمر يستدعي أكثر من ذلك.

هناك بعض الممارسات الصحية التي ربما تفعلها الآن، ولكنها ليست صحيةً تماماً لأسنانك، وربما نرتكب بذلك أخطاء خطيرة على صحة الفم، بدءاً من شرب العصائر الطازجة ووصولاً إلى تنظيف الأسنان أكثر من اللازم، وفق ما ذكره موقع The List.

يجب أن تعرف أنَّ تناول العصائر والأطباق الملونة يعني أننا نتناول أطعمة عالية الصبغة؛ مما قد يتسبب في تلطيخ الأسنان.

أما عن كيفية الحفاظ على صحة الأسنان وزيادة فاعلية التبييض وترابط الأسنان واللون بعد التبييض؛ فننصحكم باستخدام قشة (شفاطة) للأطعمة والمشروبات عالية الصبغة مثل القهوة والعصائر.

كما يجب عليكم دائماً تقليل كمية الأصباغ التي تتعرض لها الأسنان، لذا لا تخشى استخدام القشة حين تتناول أو تشرب تلك الأشياء التي يُمكن أن تُلطخ أسنانك.

ولا تعتقد أنك بعيدٌ عن الخطر إن كنت ممن يشربون الماء كثيراً، حيث يمكن أن يضر الماء بالليمون بأسنانك أيضاً. إذ قال طبيب الأسنان التجميلي دانيال روبنشتاين: “يشرب كثير من الناس الماء بالليمون في الصباح؛ لمساعدتهم على زيادة الاستقلاب، ولكن الماء بالليمون يخلق بيئةً عالية الحمضية في فمك مع الأسف؛ مما قد يتسبب في تآكل مينا الأسنان”.

وقعنا جميعاً في هذا الخطأ، إذ نصل إلى المنزل في وقتٍ متأخر بعد قضاء الليلة مع الأصدقاء، ويتوجب علينا الاستيقاظ مبكراً في الصباح.

وبسبب الإرهاق، نهوي إلى السرير دون غسل أسناننا. وسوف تعاني صحة الفم كثيراً في حال بدأ الأمر يتحول إلى عادة.

لذلك فإن الخلود إلى النوم دون تنظيف الأسنان يزيد حامضية الفم؛ مما يؤدي إلى تراكم طبقات اللويحة السِّنية والبكتيريا، وبذلك فأنت تُعرّض ابتسامتك الجميلة لمخاطر تآكل مينا الأسنان، والتسوس، وأمراض اللثة، وتراكم اللويحات السِّنية.

يجب استبدال فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر، وبعد التعافي من أي مرض، وإن كنت من مستخدمي فرش الأسنان الكهربائية أو التي تعمل بالطاقة؛ فبإمكانك استخدام نظام الأشعة فوق البنفسجية الذي يُجدي نفعاً عند استخدامه مع رؤوس الفرش الجديدة أثناء استبدالها. كما يمكن نقْع رأس فرشاة الأسنان في غسول فم لمدة 20 دقيقة.

وهذه هي أسلم الطرق لتنظيف فرشاة الأسنان. ولا تضع فرشاة أسنانك في غسالة الأطباق أو الميكروويف لتنظيفها مطلقاً، لأن البلاستيك قد يذوب.

نحن منشغلون دائماً ونشعر بالإرهاق بين العمل والالتزامات العائلية وقضاء المناسبات المسائية مع الأصدقاء؛ مما قد يدفع بزيارة طبيب الأسنان إلى أسفل قائمة الأولويات.

ورغم ذلك فإن تأجيل موعد زيارة الطبيب قد يتسبب في مزيد من مشكلات صحة الفم مستقبلاً. لذا يجب عدم تفويت موعد فحص الأسنان. الأمر يتعلق بالوقاية أولاً وقبل كل شيء.

وفي حال اخترت زيارة طبيب الأسنان حين تُواجهك مشكلة فقط؛ فربما كان أوان علاجها قد فات بالفعل.

يُدرك غالبيتنا أن القهوة ليست مناسبةً للأسنان. إذ لا أحد يطيق البقع التي تتركها القهوة، ولكننا نعجز عن الإقلاع عنها.

ويعتقد أغلبية الناس أنه يجب أن يغسلوا أسنانهم بالفرشاة بعد شرب القهوة مباشرةً؛ للمساعدة في القضاء على البقع والرائحة الكريهة، ولكن هذا ليس صحيحاً، لأن تلك المشروبات عالية الحمضية لدرجة أن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد شربها مباشرةً سيتسبب في ضررٍ أكبر لمينا الأسنان بسبب الحمض.

وفي التأني السلامة كما يقولون. لذا فمن الأفضل الانتظار 30 دقيقة على الأقل قبل غسل الأسنان بالفرشاة؛ حتى تتعادل درجة الحموضة في فمك طبيعياً. وإن أردت تنظيف الأسنان بعد تناول قهوتك، يمكن شطفها بالماء أو غسول الفلورايد.

يعتمد الرياضيون ومرتادو الصالات الرياضية على المشروبات الرياضية من أجل الحصول على دفعة طاقة بعد التدريب، لكنها ليست جيدة دائماً.

ولأن تلك المشروبات تكون سكريةً للغاية؛ فلا فارق بينها وبين تناول بعض قطع الحلوى بعد التدريب حين يتعلق الأمر بصحة الفم.

وإن كنت معتاداً تناول المشروبات الرياضية بعد التمرين؛ فتحدَّث إلى طبيب أو أخصائي الأسنان؛ لمناقشة الخيارات الأفضل.

إذا كنت من عشاق الأكل الخفيف، وتُفضل تناول مأكولات خفيفة على مدار اليوم، فعليك أن تعرف أن هذه العادة الصغيرة تضر صحة الفم في الواقع.

إذ إن وتيرة استهلاك السكر أكثر أهمية من الكمية المستهلكة، لأن ضرر الأسنان نتيجة تناول الطعام أو المشروبات السكرية على مدار اليوم أكبر من تناول الكمية بالكامل في جرعةٍ واحدة. إذ ستظل أسنانك مغلفةً بغطاءٍ سكري طوال الوقت يُسهم في تآكل الأسنان.

لذا من الأفضل الجلوس والاستمتاع بتناول كعكة كاملة حين تشتهي طعاماً حلو المذاق، بدلاً من ابتلاع قطع الحلوى الصغيرة على مدار اليوم.

هل سبق أن انكسرت فرشاة أسنانك إلى نصفين أثناء غسل الأسنان؟

إنَّ غسل الأسنان بشكلٍ مفرط أو بقوة أكثر من اللازم خطأ شائع في صحة الفم، ويقع فيه اكثير من الأشخاص.

وفي الواقع، يميل الأشخاص الذين يستخدمون فرش الأسنان الكهربائية ذات الرؤوس الدوّارة إلى الإفراط في استخدام أجهزتهم، مما قد يضر بمينا الأسنان وأنسجة اللثة.

وإذا كنت لا تعلم إن كانت لديك عادات عنيفة في غسل الأسنان فإن العلامات الواضحة على غسل الأسنان بعنف تشمل انحسار اللثة، وحساسية الأسنان، والتهاب اللثة، ورقّة أو تآكل مينا الأسنان. وربما تلاحظ أن فرشاتك تبدو متهالكة أو محنيَّة، فهذه علامات على أنك تغسل أسنانك بقوة أكثر من اللازم.

ولعلاج هذه المشكلة، يُمكنك ببساطةٍ تقليل الضغط أثناء غسل الأسنان.

إن كنت معتاداً استخدام فرشاة أسنانك بمجرد الانتهاء من تناول الطعام؛ فقد حان وقت الإقلاع عن هذه العادة.

فشعورنا بأنَّ غسل الأسنان بعد الأكل مباشرةً يمنحنا أفضل دفاعٍ ممكن ضد التسوس ليس صحيحاً، وفي الواقع قد يتسبب في ضررٍ لا يمكن إصلاحه.

إذ تحتوي كثير من الأطعمة والمشروبات التي نستهلكها اليوم، على درجة حموضة منخفضة، مما يخلق بيئة عالية الحمضية في فمك.

وإذا كنت تستخدم فرشاة أسنان خشنة أو أسلوب تنظيف أسنان عنيفاً؛ فقد يُؤدي ذلك إلى إزالة بنية الأسنان.

إذ إن البيئة الحمضية تغسل الأسنان في الحمض، مما يجعلها شديدة القابلية للتحلل وأكثر عرضة للتآكل.

ومن الأفضل أن تنتظر فترة تتراوح بين 30 و60 دقيقة قبل غسل أسنانك بعد استهلاك أي أطعمة أو مشروبات، حتى تسمح للفم باستعادة بيئة الحموضة المحايدة.

نحن جميعاً نريد أسناناً أكثر بياضاً، لكن تبييضها بشكل احترافي لدى طبيب الأسنان يبدو في أغلب الأمر مكلفاً.

هناك عديد من الخيارات على رفوف الصيدليات، لذلك يبدو أن الخطوة المنطقية للبدء ستكون من هناك. ومع ذلك، يمكن أن تضر مجموعات التبييض التي تُصرف دون وصفة طبية بأسنانك.

غالبية الناس غير معتادين على استخدام خيط الأسنان، وبالتالي فإن بقايا الطعام ستبقى عالقة بين الأسنان.

وهذا الأمر سيكون له تأثير مدمر عن طريق تراكم اللويحات السِّنية، أما إذا كنت من مستخدمي خيط الأسنان فستُبعد التسوس عن أسنانك وكذلك أمراض اللثة.

قد يبدو تزاحم واعوجاج الأسنان مشكلة تجميلية بسيطة، لكنها يمكن أن تسبب مخاوف صحية خطيرة للفم.

فقد لا يدرك المرضى أن الأسنان المتزاحمة أو المعوجَّة تتسبب في عديد من مشاكل الأسنان، من ضمنها أمراض اللثة، وتجاويف الأسنان، وتآكل الأسنان غير الطبيعي، وتكسير الأسنان، فضلاً عن مشاكل خلل المفصل الصدغي الفكي.

بشكل عام، يعد النزيف من أي جزء من جسمك علامة سيئة. لكن عندما يأتي من فمك، فهذا مؤشر على أن الوقت قد حان لإجراء تغييرات على صحة الفم. كثير من الناس يتجنبون مناطق الفم التي تنزف، لكن عليهم فعل العكس.

فنزف اللثة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط مؤشر قوي على الالتهابات وأمراض اللثة، وليست فرشاة الأسنان أو الخيط هي التي تتسبب في هذه الاستجابة، بل إن زيادة تدفق الدم إلى المنطقة هو ما يعكس الاستجابة الالتهابية.

وتجاهل هذه الأعراض الحرجة يمكن أن يعرّض ليس فقط صحتك الفموية للخطر، ولكن أيضاً صحتك العامة.

لقد حان وقت الابتعاد عن فرشاة الأسنان. تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً وخيط الأسنان مرة يومياً مثالي، وليست هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من ذلك من أجل فم صحي.

لأن الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط (أكثر من مرتين في اليوم) يمكن أن يتسبب في تلف المينا واللثة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى