رياضة

الثالث في المجال الرياضي.. ثروة كريستيانو رونالدو تقترب من مليار دولار

أوشك البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي يوفنتوس الإيطالي، على أن يصبح أول ملياردير في عالم كرة القدم، حيث من المتوقع أن تصل ثروته بنهاية العام الحالي إلى مليار دولار، ليصبح بذلك الثالث في المجال الرياضي عموماً بعد الثنائي تايغر وودز أسطورة الغولف، وفلويد مايويذر لاعب الملاكمة.

ورغم إعلان يوفنتوس، تخفيض رواتب لاعبيه، لمواجهة أزمة كورونا، فإن ثروة رونالدو لم تتأثر بهذا الإجراء، ونقلت صحيفة Football Italia الإيطالية عن مجلة Business Insider الأمريكية، والمتخصصة في عالم المال، أن رونالدو جنى 100 مليون يورو خلال 2019، بفضل العلامة التجارية “CR7”.

وأشارت إلى أنه ومع نهاية الموسم الحالي 2019/2020، ستصل ثروته إلى مليار دولار، كأول لاعب كرة قدم في التاريخ يدخل تلك القائمة، وكانت ثروة ليونيل ميسي نجم برشلونة ومنافسه الأزلي، قد تخطت كريستيانو العام الماضي، لكن النجم البرتغالي سيتفوق على الأرجنتيني هذا العام، وسيصبح أول ملياردير في ملاعب كرة قدم.

وأكدت الصحيفة أن السويسري روغر فيدرر سيصبح أول ملياردير في عالم التنس هذا العام، هو الآخر أيضاً سينجح في تحقيق رقم قياسي مميز، ولكن خارج الملاعب وفي رصيده بالبنوك.

في جانب آخر، أثبت رونالدو أهمية الحجر الصحي والبقاء في المنزل خلال تلك الفترة العصيبة على العالم، بسبب تفشي وباء كورونا المستجد، حيث استغل فترة توقف المباريات، للرفع من قدراته الجسمانية.

ويمارس المهاجم البالغ من العمر 35 عاماً، برنامجاً تدريبياً لساعات طوال، يشمل من جهة تمارين تقوية العضلات، ومن جهة أخرى حصصاً تركز على حركات الأرجل حتى لا يفقد مهاراته في التعامل مع الكرة.

وبطبيعة الحال، يُطلع معجبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمّا يحدث داخل بيته أثناء الحجر الصحي، بما في ذلك نتائج التمارين اليومية التي يقوم بها، حيث نشر رونالدو على موقع “إنستغرام” صورة له عاري الصدر، مبرزاً عضلاته، ودعا متابعيه إلى “الحركة لكن داخل البيوت”.

Breathe in, breathe out.?‍♂️ Stay active??‍♂️ #stayhomesavelives

A post shared by Cristiano Ronaldo (@cristiano) on Apr 1, 2020 at 4:13am PDT

ولا يريد كريستيانو عبر ذلك إظهار قوة جسده فحسب، وإنما هي طريقته الخاصة على تشجيع الشباب في البقاء داخل البيوت احتراماً للحجر الصحي، وحثّهم أثناء هذه الفترة على ممارسة الرياضة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى