آخر الأخبار

الحرس الثوري يتوعد أمريكا برد «أشد عنفاً وسحقا» إذا هاجمت طهران رداً على قصف قاعدة عين الأسد

توعد الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء 8 يناير/ كانون الثاني 2020، الولايات المتحدة، برد «أكثر عنفًا وسحقًا» إذا ردت قواتها على الهجوم الذي شنته قوات الحرس على قاعدة «عين الأسد» الجوية الأمريكية، بالعراق، كما حذرت طهران حلفاء واشنطن من أي تحرك عسكري.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، وقال البيان «إذا أقدمت الولايات المتحدة بالرد على الهجوم الذي استهدف قاعد عين الأسد، فسيكون ردنا أشد عنفًا وسحقًا».

أيضاً حذر الحرس الثوري الدول التي تستضيف على أراضيها قواعد أمريكية، وهدد في بيانه قائلاً: «في جميع الأحوال سيتم استهداف مصدر الأعمال العدائية والعدوانية التي تستهدف إيران. ونحن لا نفرق بين النظام الصهيوني ولنظام الأمريكي المجرم فيما ارتكبوه من ذنب».

في تهديد آخر، قال الحرس الثوري: «نحذر حلفاء أمريكا في المنطقة من أنهم سيتعرضون للهجوم إذا استُخدمت بلادهم لشن هجمات على طهران»، كما طالب البيان الشعب الأمريكي بدعوة جنوده بالمنطقة إلى العودة للبلاد حتى لا يتعرضوا لمزيد من الضرر.

جاء تحذير الحرس الثوري بعدما أعلن عن استهدافه لقاعدة «عين الأسد» الجوية العسكرية الأمريكية، بمحافظة الأنبار، غربي العراق، بعشرات الصواريخ البالستية.

بدوره ذكر البيت الأبيض، في بيان له أنه «تم إطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير عن هجمات على منشآت أمريكية في العراق»، وأضاف البيان أن «ترامب يتابع الوضع عن كثب مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض». 

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد زار العراق يوم 28 ديسمبر/كانون أول المنصرم، والتقى الجنود الأمريكيين بالقاعدة المذكورة.

يأتي هذا الهجوم الصاروخي، بعد نحو 24 ساعة فقط من ارتباك أمريكي مع إعلام الانسحاب من العراق ثم نفيه من قبل البنتاغون.

كانت معلومات استخباراتية أمريكية كشفت عن تحركات عسكرية إيرانية، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة إثر ضربة قاضية استهدفت، الجمعة الماضية، قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس.

شكل هذا التطور تصعيداً كبيراً بين الولايات المتحدة وإيران، وهما حليفان لبغداد وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى