الأرشيفتحليلات أخبارية

الحرف الاجنبي يجلب الغزاة

بقلم الباحث السياسي الجزائرى
رضا بودراع
عضو منظمة اعلاميون حول العالم
 اذا كان الطغاة يجلبون الغزاة.. فالحرف المحتل ايضا حصان طراودة الثقافي والسياسي الذي يتسلل منه الغزاة
روسيا ضمت استونيا وشرق اوكرانيا  والقرم حماية للناطقين بالحرف السلافي و منظومة الهيمنة لم تعتبره احتلالا لأنه بند من بنود “الشرعية الدولية”و “الحق التاريخي” الذي تنادي به الدول الاستعمارية الجديدة والقديمة
وإذا أخذنا التوجه الجديد للفرنجة (الفرنسيس) في تحديد  أمنهم القومي
١-  في 2008 في خطاب ساركوزي وعلى ضوءه تم امضاء #اتفاقية_ايفيان_الجديدة لاخضاع #الجزائر
٢-  وفي خطاب ماكرون في اول زيرة خارجية بعد فوزه الى مالي 
٣- ووزير الدفاع  لودريان امام معهد روشيليو للدراسات الاستراتيجية 
٤- وكذلك وزيرة الجيوش الفرنسية في نفس المعهد في 2016
٥- وفي الخطة المقترحة من طرف جاك اتالي صانع رؤساء فرنسا كما تسميه الصحافة الفرنسية  اذ يقرر ان مستقبل فرنسا متعلق أساسا بتجنيد  700 مليون شخص من الناطقين بالفرنسية
واعتماد تدريس البربرية بالحرف الفرنسي يدخل في ذات المشروع ..وتعمية عن خطة #مشروع_العودة_الفرنسية
يسمونه بالحرف اللاتيني ..
وهذا يحمل دلالة اخرى وهو ما فتئت فرنسا تفعله بإغراء باقي دول اوروبا بالجزائر والمشاركة في احتلالها ..تماما كما فعلت في 1829
لايمكن فهم اختيار حرف الفرنجة المعوق والمعوق (بكسر الواو) وترك الحرف العربي الذي يحمل البربرية مبنى ومعنى وصوتا بخلاف الحرف المحتل ..الا مشروع احتلال
الشعب الجزائري مدعو امام حالة اللادولة  ان يتصدى لهذا المشروع الخبيث ويحرق حصان طراودة او حصان ماسينيسا وينسفه في اليم او يدفنه في الصحراء .
.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى