اخبار المنظمةالأرشيف

الحرية للطالبين “عبد الله محمد تهامي غريب”،و”يحي زكريا عبد الحميد أحمد”

ليس هُناك حديث في العالم حاليًا، ولا على مواقع التواصل الإجتماعى، أكثر تداولًا من الحديث عن جريمة الاختفاء القسري. في مصر قد تكون في عشاء مع أصدقائك فتختفي فجأة دون أن يعلم اهلك أين اختفيت؟ ولماذا؟ وحتَّى لو اتخذوا كل الإجراءات القانونية بإرسال تلغرافات إلى النائب العام ورئاسة الجمهورية ووزير العدل، والبحث فى المستشفيات حتى المشرحة يتم السلؤال فيها.

مصر التى فقدت مدلول الدولة وتحولت الأجهزة الأمنية فيها بدلا من حماية المواطن الى سبب مباشر فى الجريمة التى تتم بعلم ودراية وزارة الداخلية من اصغر بلطجى بها الى رئيس الجمهورية ، شباب مصر المستقبل وعمودها الفقرى يتم اختفاءه فسريا .

الأمن يختطف طالبًا وزميله من مسكنهما بالقاهرة في حملة مداهمات ليلة الإحتفال بـ «تحرير سيناء»

اين اختفى الطالب “عبدالله محمد تهامي غريب”، البالغ من العمر ١٧ عامًا، وهو طالب مقيم “سنهوت منيا القمح الشرقية”وزميله “يحي زكريا عبد الحميد أحمد”، الشهير بـ “يحي”

المعلومات التى وصلتنا تفيد بإختطافه على يد قوات الأمن اثناء تواجده بمقر السكن الخاص به فجر يوم الثلاثاء ٢٥ إبريل/نيسان ٢٠١٦، وذلك خلال حملة أمنية قامت بها السلطات نهار يوم الدعوات للتظاهر رفضًا لسياسات السلطة الحالية في ذكر الإحتفال بعيد تحرير سيناء، قامت الأسرة بتقديم تليجرافات إلى النائب العام والجهات المعنية ولكن دون جدوى ودون إستجابة من السلطات المعنية كما لم تتمكن الأسرة من معرفة أي تفاصيل يمكن الإستدلال من خلالها على مكان اختفاءه، مع العلم ان الطالب المذكور مريض ويحتاج الى كشف دورى لمتابعة حالته .

عبدالله محمد غريب

بيـــــــــــــــــــــان ” منظمة اعلاميون حول العالم ” لوزير الداخلية مجدى عبد الغفار

برغم البيانات والتوثيق والتنديد التى تبديه منظمات حقوق الإنسان فى العالم ضد انتهاكات وزارة الداخلية المصرية والإختفاء القسرى للطلاب القاصر من الشباب وتعذيب المعتقلين فى السجون ، الا ان جهاز الأمن المصرى مصر على التمادى فى انتهاج هذه السياسة العدائية ضد الشباب المصرى الأعزل ولدينا من الأدلة والوثائق لمئات الحالات التى نقدمها ونتابعها دوريا مع فريق الشكاوى بمجلس حقوق الإنسان وعلى رأسه  سعادة السيد البرتو بدرو دالوتو من الأرجنتين وكذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان ورئيسها المفوض السامى زيد رعد الحسين باعتباره المسؤول الرئيسي عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن ولاية مستقلة قررتها الجمعية العامة.

وتطالب منظمة ” إعلاميون حول العالم” من وزير الداخلية ” مجدى عبد الغفار ” اطلاق سراح الطالبين السالف ذكرهما فورا وتحمله شخصا مسئولية اى اضرار تحدث لهما .

وتطالب المنظمة منظمات حقوق الإنسان فى العالم بالتعاون والتنسيق بينهم وعمل كشوف جماعية لمختلف الحالات التى يتم توثيقها

لمتابعتها فى اجتماع الدورة القادمة للفريق العامل المعني بالحالات من 4 الى 8 تموز | يوليو القادم .

نسخة مقدمة للمنظمات الدولية

منظمة العفو الدولية “امنستى”

هيومن رايتس ووتش

المركز الدولي لحقوق الإنسان والتنمية الديمقراطية

مراسلون بلا حدود

المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان

منظمة ارض الانسان (الايطالية)

تحريرا فى 21 مايو 2016

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى