آخر الأخبار

الحكومة الليبية تعلن: صددنا هجوماً لحفتر جنوب طرابلس قام به بعد قرار لمجلس الأمن يدعم الهدنة

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الخميس 13 فبراير/شباط 2020، صدَّ هجومٍ لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على محور المشروع، جنوب العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات من تبنِّي مجلس الأمن قراراً يدعم وقف إطلاق النار في البلاد.

الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، مصطفى المجعي، قال للأناضول: “إن ميليشيات حفتر هي مَن بادرت بهجوم بري، وتم صد الهجوم وإفشاله”.

المجعي أضاف أن القوات الحكومية بدأت في إحراز تقدُّم بعدما تمكنت من صد الهجوم، ولا تزال المعارك مستمرة.

صادَق مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، على مشروع قرار بريطاني يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، ضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي.

وبمبادرة تركية – روسية، بدأ في 12 يناير/كانون الثاني الماضي وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، وقوات اللواء متقاعد، خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

روسيا امتنعت، مشروع قرار مجلس الأمن، وهو برقم 2510، على موافقة 14 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15)، فيما امتنعت روسيا (تمتلك حق النقض) عن التصويت.

لكن حسب تقرير الأناضول، فإن قوات حفتر تقوم بشكل يومي بخرق وقف إطلاق النار وشن هجمات على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، للسيطرة على العاصمة. 

الأربعاء، حمَّلت واشنطن “المرتزقة الأجانب في ليبيا ومجموعة فاغنر الروسية المرتبطة بالكرملين مسؤولية تقويض فرص التوصل لحل سلمي للأزمة الليبية”. وهؤلاء المرتزقة يقفون في صف خليفة حفتر.

وجهة نظر أمريكا، موقف واشنطن جاء على لسان السفيرة شيري نورمان شاليه، نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، عقب صدور قرار المجلس الخاص بالتصديق على مخرجات مؤتمر برلين ووقف إطلاق النار في ليبيا.

 قالت السفيرة الأمريكية، في إفادتها لأعضاء مجلس الأمن: “نشعر بخيبة أمل، لأن تصويت اليوم لم يحظَ بتأييد الإجماع بين أعضاء المجلس، رغم الالتزامات التي وافق عليها القادة في برلين، بما في ذلك الاتحاد الروسي”.

 كانت روسيا هي الدولة الوحيدة من بين الدول الأعضاء بمجلس الأمن، وعددهم 15 دولة، التي امتنعت عن التصويت لصالح مشروع القرار.

 أضافت السفيرة قائلة: “من المؤسف أيضاً أن المرتزقة الأجانب، بما في ذلك مجموعة فاغنر المرتبطة بالكرملين، يقوِّضون التوصل لحل سياسي شامل ويجعلونه أكثر صعوبة”.

نورمان شاليه أكدت “الحاجة إلى مُساءلة الدول الأعضاء التي لا تزال تنتهك الحظر المفروض على الأسلحة إلى ليبيا، على الرغم من الالتزامات الصريحة التي قُطعت في برلين”.

وشددت على أن “الوقت قد حان لكي تمتثل جميع الدول الأعضاء لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”.

كما دعت إلى “وقف التصعيد والانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية، بما في ذلك المرتزقة والمقاتلون الأجانب”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى