آخر الأخبارالأرشيف

الخارجية الأمريكية: الإمارات أكبر ميناء لقواتنا البحرية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير لها أن الإمارات هي أكبر ميناء للبحرية العسكرية الأمريكية خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف التقرير المتعلق بالتعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة والامارات، والذي صدر في بداية شهر مارس/آذار الحالي إن «دعم أبوظبي لقوات واشنطن في المنطقة عاملا حاسما في تعزيز نجاحاتها في الشرق الأوسط»، وفقا لموقع «ايماسك».
وأشار التقرير إلى أن «الحرس الوطني الإماراتي يستخدم المهارات المكتسبة من تدريب مشاة البحرية الأمريكية بتمويل من المكتب الاتحادي للهجرة لنشر تلك القوات جنبا إلى جنب مع القوات الأمريكية في أماكن مثل أفغانستان».
وأكد التقرير قيام الخارجية الأمريكية في إطار هذا التعاون بإبلاغ الكونجرس «بأهمية إرسال أربعة أنظمة ذخائر للأشعة تحت الحمراء (AAQ 24 V)، للهجوم المباشر لحماية الطائرة الرئاسية الخاصة بالإمارات من أي هجمات محتملة بالصواريخ، ضد زيادة التهديدات الصاروخية المتزايدة على طائرات الإمارات».

temp1

يشار أنه في مايو/أيار الماضي وقعت الإمارات، في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، اتفاقية أمنية بين وزارة الداخلية الإماراتية، ووزارة الأمن القومي الأمريكية، للتعاون في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وتبادل المعلومات بين الجانبين.
وسبق وأن سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الضوء على التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة والإمارات فى الضربات الجوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» فى سوريا.
وقالت إن هذا التعاون والمتمثل فى استخدام قاعدة «الزعفرة» الجوية الإماراتية من قبل الطائرات الأمريكية هو «نتاج صداقة سريعة ين الجيشين الأمريكى والإماراتى».
وأضافت الصحيفة «ففى حين أن علاقات أمريكا مع معظم الدول العربية قد ازدادت توترا فى العقد الماضى، إلا أن تحالف واشنطن مع الإمارات قد تم تعزيزه بطرق هامة، بفضل المشاركة الصريحة فى الحرب الأفغانية وأيضا المخاوف المشتركة من صعود المسلحين الإسلاميين والبرنامج النووى الإيراني».
ونقلت الصحيفة عن «أنتونى زينى»، القائد العسكري السابق للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، قوله إن «العلاقة مع الإمارات هي الأقوى للولايات المتحدة في العالم العربي اليوم، بعدما توترت العلاقة مع حليفتيها السعودية وتركيا، فى الوقت الذى تواجه فيه كل من مصر والأردن تحديات داخلية».
وتابعت «كما أن تلك هى العلاقة الأقل شهرة، فرغم أن هناك حوالى 3500 عسكرى أمريكى متمركزين فى قاعدة الزعفرة، وهى القاعدة الوحيدة للطائرات إف 22 خارج الولايات المتحدة، إلا أن تلك المنشأة لم تعرف أبدا من قبل القوات الجوية الأمريكية في المواد المتاحة، لأن الإمارات كانت تخشى أن الترويج لمدى تعاونها مع الإمارات يمكن أن يستعدي بعض مواطنيها».
وأكدت الصحيفة أن «مسؤولي الإمارات خففوا من تلك القاعدة خلال زيارة محرر واشنطن بوست وذلك، بسبب القلق المتنامي على مستويات عليا فى الحكومة الإماراتية من أن التزام الصمت قد يؤدي إلى التقليل من قيمة مساهمات أبوظبي، خاصة مع سعيها لشراء مقاتلات أحدث من إدارة أوبام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى