بقلم الكاتب
إبراهيم السيد
الخطوط الحمراء مصطلح يتردد كثيرا و لا نقف عندة ما هى تلك الخطوط الحمراء و هل من الممكن ان تختلف تلك الخطوط الحمراء من شخص لآخر ام انها ثابته.
من الممكن ان نجد انسان خطوطه الحمراء تتمثل فى الأخلاق المبادىء السلوكيات واخر نجد عندة فى الدين و ثوابته و ثالث فى البيت و الاولاد اذا تلك الخطوط تخنلف من شخص لآخر على حسب الثقافه و المعتقدات و النشاءة ولكن هذا فيما يخص الإنسان فماذا لو نظرنا بشكل أعمق الخطوط الحمراء للوطن هل هى أيضا تختلف؟
ام انها ثوابت فى كل مكان و زمان و تحت اى سماء تراب الوطن و امنه و استقراة حياة المواطن داخل هذا الوطن و خارجه عدم التفريط فى شبر من تراب الوطن لكننا أصبحنا نعيش فى زمن اختلطت فيه كل الاوراق و كل الخطوط فأصبح التفريط فى الأرض او العرض او حق من حقوق الوطن امر هين يمر مرور الكرام على الأسماع و العقول.
ترى هل اختلفت الخطوط الحمراء ام انه لم تعد هناك من الاساس تلك الخطوط بداخلنا ام اننا نحيا فى زمن أصبحت خطوطه كلها سوداء
