كتاب وادباء

الدكتور عبدالله النفيسى المفكر العربى الكبير يقول إن الله سينصر الإخوان

الدكتور عبدالله النفيسى المفكر العربى الكبير يقول إن الله سينصر الإخوان

بقلم الكاتب

امل عبد الماجد

أمل عبد الماجد

الدكتور عبدالله النفيسى المفكر العربى الكبير يقول إن الله سينصر الإخوان فدول الخليج التى حاربت الأخوان واسقطت دولتهم فى مصر و أبعدتهم فى تونس و قاتلتهم فى ليبيا و حرضت عليهم فى اليمن اليوم بين خيارين لا ثالث لهما إما الفرس المجوس و أتباعهم من زنادقة العرب و أما الغخوان المسلمون وسيختار العرب الخليجيين الإخوان رغما عنهم ؟!!! و مع كامل أحترامنا للرجل و عقليته الموسوعية ولكنه قد أغفل شيئاً هاماً و خطيراً جداً ربما يصعب على رجل مثله أكتسب هذه المكانة بين النخب الحاكمة فى كثير من أمارات الخليج ودول العرب أن يصرح بها هكذا صريحة بلا مواربة و هى أن هذه الأنظمة الخليجية منها والعربية و الشرقية منها و الغربية كلها انما هم مندوبين عن الإخ=جتلال الإمريكى و ليس ثمة حاكم عربى واحد موجود فى سدة الحكم إلا بتوافق أمريكى و رضا إسرائيلى ؟!! و معلوم أن الشيعة الذين يسميهم الدكتور النفيسى بالمجوس هم حلفاء أمريكا و أدواتها فى المنطقة و معلوم أيضا أن الحلف النصرانى الشيعى هو الحلف الذى يقاتل فى بغداد وسوريا و اليمن مجرد مرحلة سيظهر فيها عما قريب التعاون الصليبى الرافضى ؟!! أما التعويل على الأنظمة و تصدريها لنا انها انظمة وطنية أو انظمة عروبية ؟!!! فهذا تكذبه الوقائع وتكذبة السياسات فالأنظمة العربية لا يهمها أهل السنة إلا أن يكون سنداً لها لتتمكن فى كراسييها ؟!! فالنظام السعودى الذى يصدره لنا البعض أنها حامى حمى أهل السنة الآن ؟!!! هو نفسه النظام الذى دعم الإنقلابيين فى مصر الذين قتلوا اهل السنة وأحرقوا مساجدهم وأغتصبوا نسائهم واليوم يحرقون كتبهم الإسلامية ؟!! وهو نفسه النظام الذى تقصف طائراته اهل السنة فى اليمن ممن يتهمهم بالأرهاب و أخر ضحاياه اليوم الشيخ ابراهيم الربيش تقبله الله و أن صدرتهم لنا بوصفهم نظام عروبى فهذا النظام العروبى هو الذى يغض الطرف اليوم عن التهجير القسرى للقبائل العربية البدوية فى سيناء ؟!! الأنظمة العربية جميعها لا استثنى أحدا هة انظمه صهيوامريكية بلباس عربى و لكنة عربية لا يهمها الا ارضاء السيد الأمريكى فى البيت الأسود الذى لا يهمه الا ارضاء أسرائيل ورب إسرائيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى