آخر الأخبارالأرشيف

السعودية اتفقت مع (إسرائيل) على توزيع غنائم تيران وصنافير من البترول والغاز

أكد الناشط السياسي المصري «ممدوح حمزة»، إن المملكة العربية السعودية اتفقت مع «إسرائيل»، على توزيع الغائم المرتبطة بجزيرتي تيران وصنافير، قبل تعيين الحدود مع مصر.

وقال في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في 2012 و2013، نقبت شركة أكسل موبيل، عن بترول وغاز، حول جزيرة تيران، وهذا بشهادة من كان يمارس هواية الغطس بالمنطقة».

ممدوح حمزة: اللقاءات السعودية الإسرائيلية بشأن تيران بدأت منذ 2014 وهذه تفاصيل توزيع الغنائم

حيث ذكر حمزة أن اللقاءات بين السعودية وإسرائيل بشأن جزيرة تيران بدأت منذ عام 2014 تقريباً، وأضاف أن اللقاء كان في في الهارولدتربيون في ١٦ أبريل من عام 2014، كما قال حمزة أن هناك شهود عيان من محبي الغطس أكدوا أن شركة أكس موبيل قامت بالتنقيب عن الغاز في عامي 2012 ، 2013 في تيران لصالح السعودية.

وتابع: «الكل يبكي على ليلاه، إسرائيل أمن قومي، ومشروع بديل لقناة السويس، والسعودية مزيد من البترول، ونحن يكفينا تحيا مصر».

وأشار «حمزة» إلى أن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، يعرف هذا المعلومات من أول يوم.

يذكر أن «حمزة»، سبق وقال إن «تيران ستكون المركز الرئيسي للعمليات العسكرية المشتركة بين إسرائيل والسعودية، وتم بالفعل أول اجتماع بينهم لإنشاء مدرسة ومركز لتدريب السعوديين AHT».

temp

وأضاف أن كل ما يقال بأن الجزيرتين حق للسعودية، كذب وافتراء، وما حدث هو «بيع وتفريط» في أرض مصر، وتنازل عن السيادة المصرية.

هذا، ولم يصدر أي رد أو تعقيب من السلطات المصرية أو السعودية، حل ما ذكره «حمزة».

يشار إلى أن مجلس الوزراء المصري، أعلن في 9 أبريل/نيسان الجاري، أن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر، تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، وذلك بعد يوم من توقيع اتفاقية لتعيين الحدود البحرية، والإعلان عن إنشاء جسر بين البلدين، خلال زيارة العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» الأولى لمصر.

وأثار القرار جدلا واسع النطاق بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرهم من السياسيين والقانونيين الذين رأوا أن الجزر مصرية 100% ولا يجوز تعيين الحدود إلا باستفتاء شعبي.

من جهته أكد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، أن المملكة ستلتزم بكل الاتفاقيات الدولية التي قطعتها مصر بشأن جزيرتي تيران وصنافير بدء من «كامب ديفيد» إلى بقية الاتفاقيات الأخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى