الأرشيف

السلطات الإيطالية توجه ضربة مهينة لنظام الدكتاتورعبد الفتاح السيسى وقضاءه وما هو سر عداء “السيسي” للدكتور محمد محسوب.. هذا ما جرى في مقر المخابرات الحربية

بقلم الإعلامى الكبير
الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري
الإنترنيت اصبح هو مصباح علاء الدين الجديد فى عصرنا الحديث، ولستَ هنا محتاجا لأن تفركه وتنتظر العفريت المارد، فهو أمام أرنبة أنفك وإنْ تحركت أصابعك على الكي بورد، فسيظهر العفريت هذه المرة فى جوجل تحت كلمة ( بحث .. )، ويأتيك بأخبار عبد الفتاح كيكى “بلحة سابقا” قبل أن يرتد إليك طرفك، ولو كتبتَ عن القضاء المصرى فيظهر لك عديد من شياطين الإنس يتهتهون عندما يتكلمون او ينطقون بحكم اعدام الناس بدون ادلة او محاكمات ،اما لو كتبت الإنتربول المصرى السيساوى فسوف يظهر العفريت ومعه الدكتور محمد محسوب حرا طليقا يتحدى النظام السيساوى بأكمله بثباته وافكاره المبنية على أسس جديدة ليست قائمة على أفكار علماء الكراهية والحقد واللون الأسود السيساوى وحكم عسكر مصر الفاشل اكثر من ستين عاما مضت.

https://www.youtube.com/watch?v=3-qoaDNinLA

السر فى عداء عبد الفتاح كيكى للدكتور محمد محسوب
سر عداء السيسي للدكتور المناضل محمد محسوب عندما استقال محسوب من حكومة قنديل تصور السيسي ان بإمكانه توظيفه لصالح مخططه الانقلابي وطلبه في اجتماع سري بالمخابرات الحربية خرج منه محسوب إلي الاتحادية لإبلاغ د.مرسي بما شعر به من شروع في تأمر وعندما تم الانقلاب لم يغفرها السيسي لمحسوب ابدا”
وكانت السلطات الإيطالية قد أطلقت سراح محمد محسوب ورفضت طلب النظام المصري بترحيله للقاهرة.
وكانت الشرطة الايطالية احتجزت محسوب لساعات في منطقة كوميسو جنوبي البلاد‎ بناء على طلب من السلطات المصرية استنادا إلى ما قال الوزير المصري السابق إنها تهم جنائية ملفقة تتضمن الاعتداء على الممتلكات العامة والاغتصاب والنصب.
وكان محمد محسوب قال إنه يدفع ثمن مواقفه لدعم الشرعية في مصر وليس نادما على قام به.
وأضاف في تصريحات صحفية بعيد اعتقاله الليلة الماضية أن الشرطة اقتادته من الفندق الذي يقيم به في مدينة كاتانيا جنوبي إيطاليا ووجهت له تهما ملفقة وسيعرض على جهات التحقيق اليوم الخميس.
وقال محسوب في تغريدة في حسابه بـتويتر إن الشرطة الإيطالية ترفض الإفصاح عن التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن اعتقاله على يد السلطات الإيطالية يأتي بطلب من السلطات المصرية.
يشار إلى أن محسوب يعيش في فرنسا بإقامة قانونية، بعد أن غادر مصر في أعقاب الانقلاب العسكري في يوليو/تموز
يذكر أن إيقاف المعارضين المصريين في الخارج بناء على طلب من السلطات المصرية ليس الأول من نوعه، ففي عام  2015 أوقفت السلطات الألمانية الإعلامي المصري «أحمد منصور» الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية.
وقال ناطقون باسم الحكومة الألمانية حينها، إن السلطات الألمانية تحركت بطلب من السلطات المصرية لتسليم «منصور».
وكانت السلطات المصرية قد أصدرت تصريحاً بالاعتقال على ذمة إدانته الغيابية أمام محكمة مصرية بتهمة المشاركة في احتجاز محام وتعذيبه وانتهاكه جنسياً دون وجه حق في فبراير/شباط 2011، وكان متظاهرو ميدان التحرير قد أمسكوا بالمحامي أثناء الانتفاضة الجماعية ضد الرئيس آنذاك، «حسني مبارك»، واتهم المتظاهرون المحامي بأنه من عملاء الدولة الأمنيين.
وأطلقت السلطات الألمانية سراحه بعد ذلك دون تسليمه للسلطات المصرية.
يقول العلمانيون عنا بأننا قساة كالصخر، وأغبياء كالخنازير، وحمقى كالأرانب، وجبناء كالفئران، لكننا في الواقع أكثر ذكاء من الجاهليين، ومن لا يُصدق فلينظر أينما ولى وجهه وسيجد اليد الصفراء، والأصابع الأربعة تصفع كل ظالم وترعب كل ديكتاتور
 ايها  النبى الكريم صلى الله عليك وسلم كم انا خجل منك لأنني واحد من مليار ونصف المليار مسلم هم أتباعك قولا، وأكثرهم خصومك فعلاً!
قلتَ بأنَّ مَنْ كذَب عليَّ عامداً متعمِداً فليتبوأ مقعده من النار ، ونحن نكذب عليك عندما ندّعي بأننا نفديك بأرواجنا، ولو كنا صادقين لخرجت تلك الملايين تناهض عبد الفتاح كيكى واعوانه ومستبديها ومعذّبيها وسارقي لقمة الخبز من أفواه أبناءها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى