آخر الأخبار

السودان يعلن إيقاف 160 “مرتزقاً” كانوا في طريقهم للمشاركة في الحرب الليبية

أعلن السودان، الخميس 16 يوليو/تموز 2020، إلقاء قوات الدعم السريع التابعة للجيش القبض على 160 من المهاجرين غير النظاميين، بينهم سوريون، كانوا في طريقهم إلى ليبيا للمشاركة في القتال كـ”مرتزقة”، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

 الناطق باسم قوات الدعم السريع المقدم آدم محمد صالح قال إن قواته ضبطت 80 شخصاً، الأربعاء، في طريقهم إلى ليبيا للعمل كمرتزقة، كما ضبطت، الأحد، 80 شخصاً بينهم أجانب من سوريا، كانوا متوجهين إلى مواقع القوات المتحاربة في ليبيا.

 تعاني ليبيا، الجارة الشمالية الغربية للسودان، من صراع مسلح، حيث تنازع ميليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، الحكومة المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وتلاصق الحدود السودانية منطقة الكفرة (جنوب شرقي ليبيا) الواقعة تحت سيطرة ميليشيا حفتر، فيما تبعد عن طرابلس، مقر الحكومة، 1850 كم.

مدير شرطة ولاية شمال دارفور، اللواء يحيى محمد نور قال إن هذه الضبطية تبرئ السودان من اتهامات كثيرة ظلت توجهها بعض الجهات (لم يسمها) بإرساله مرتزقة للقتال في ليبيا.

تظاهرت أمام سفارة الإمارات: الثلاثاء، تظاهر مئات السودانيين، أمام سفارة الإمارات بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على تضليلهم عبر إرسالهم للقتال في ليبيا بدل العمل في أبوظبي.

كانت الخارجية الليبية رحبت، الإثنين، بإعلان السودان، في 28 يونيو/حزيران الماضي، توقيف 122 مسلحاً كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا كمرتزقة، ضمن ميليشيا حفتر.

 في اليوم ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو إن بلاده تخوض حرباً ضد مرتزقة تدعمهم دول إقليمية وعالمية عقب فشل حفتر.

وشنت ميليشيا حفتر بدعم من مصر والإمارات عدواناً على طرابلس، بدءاً من 4 أبريل/نيسان 2019، قبل أن يحقق الجيش الليبي انتصارات عليها ويحرر كامل الحدود الإدارية للعاصمة ومدينتي ترهونة وبني وليد ومدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

رحلات إلى مصر: الثلاثاء، أعلن النظام السوري تسيير 3 رحلات جوية أسبوعياً إلى مصر باتجاه واحد، ما يثير تساؤلات، وفق مراقبين، بشأن جدواها خاصة لعدم وجود جالية مصرية كبيرة بسوريا، وفي ظل إعلان النظام السوري دعمه لحفتر، وتأكيد تقارير نقله مرتزقة للقتال بجانب الأخير.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى