آخر الأخبار

السيسي يجهز”مذبحة” لأنصاره في 3 أجهزة سيادية فعبد الفتاح السيسي مريض ويدفن كل من يقترب من كرسى الرئاسة

بقلم الخبير الإقتصادى والسياسى

دكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

عضو مجلس الإدارة
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

لماذا يكره عبد الفتاح السيسى المصريين هذه الكراهية الشديدة، ولماذ يزدريهم، يتحتقرهم، ويتلذذ بسماع أخبار تعذيبهم، وقام بمنح عدد من ضباط التعذيب أوسمة ليفهم الجميع كمية البغضاء التي يحملها للشعب. فمن أين أتى بكل تلك القسوة والمرارة والحقد على شعب منحه ثقته بعد أن كذب عليه، وأطاعه طاعة عمياء، وتمنى عليه أن ينصفه، فزادت كراهيته له. ألم تكن له روح من نفخة الله، ونفس قد تمرعليها أوقات تصبح سوية ووديعة، أم أن كل حياته كانت طاعة للشياطين ، بل تحديا لابليس لعله يكون أكثر منه عصيانا لله عز وجل؟

ماذا فعلتَ يا بلحة في تقارير التعذيب التي كانت تصلك بالآلاف، وتتكدس على مكتبك، وتقرأ يوميا عن الذين قام رجالك باغتصابهم، وانتهاك حرماتهم، وادخال العصا في مواضع العفة منهم؟
كيف كان شعورك ايها الحقير عندما قرأت عن مواطنك المصري الذي آمنك الله على كرامته، فقرر ضباط أمنك لادخال البهجة إلى نفسك الوضيعة أن يجبروه على ارتداء ملابس نوم حريمي، ويخرج إلى الشارع أمام الجيران ورجال الحي وكل الذين كانوا يبجلونه ويوقرونه ويحترمونه، حتى أصيبت والدته بالشلل بعد هذا الحادث؟

يعتزم عبدالفتاح السيسي فرضها إجراء حركة تغييرات موسعة تطال مسؤولين في أجهزة سيادية، وتتضمن إقالات.

وفي تصريحات قال مصدر مقرب من دوائر الحكم في مصر، إن رئيس المخابرات العامة، اللواء “عباس كامل”، ونائبه “محمود السيسي” (نجل الرئيس بلحة)، أعدا عدة قرارات لمحاسبة المقصرين في الأجهزة الأمنية والسيادية، على خلفية الارتباك الحاصل إزاء التعامل مع الدعوات المطالبة برحيل “السيسي”، والتسريبات المتواصلة من دوائر قريبة من الحكم.

وأضاف، مشترطا عدم كشف هويته، أن التغييرات ستطال “المخابرات العامة، المخابرات الحربية، وزارة الداخلية”، وقد تمتد إلى قيادات عسكرية، مؤكدا أن “السيسي” لن يتوانى عن الإطاحة بمن يشعر أنهم قد يكونوا خانوه وحتى الذين وقفوا بجواره.

وتشمل خطة التعامل مع الأحداث الجارية، وفق تقدير موقف رفعته المخابرات العامة، دفع الحكومة لاتخاذ عدد من القرارات في صالح محدودي الدخل؛ في محاولة لنزع فتيل الغضب الشعبي الذي تستغله قوى معارضة في الداخل والخارج.

وتنصح التقارير بعقد مؤتمر حكومي موسع، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل؛ للإعلان عن تلك القرارات.

كما سيتم الاستعانة بعدد من الإعلاميين القدامى من جبلاية القرود ممن تم تغييبهم عن المشهد؛ لمعالجة الارتباك الحاصل في التناول الإعلامي للأحداث، من أبرزهم “يوسف الحسيني”، والذي تم استدعائه لتقديم برنامج قريبا.

ونال “السيسي” دعما صريحا من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الغارق فى فضائح لا تنتهى، الذي أثنى عليه خلال لقلائهما على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة، بنيويورك، الإثنين الماضي، ووصفه بالـ”الزعيم القوى” الذي منع الفوضى في بلاده.

لكن ربما يتسبب إعلان الكونغرس بدء إجراءات عزل “ترامب” في إضعاف موقف رئيس الإنقلاب العسكرى عبد الفتاح من جديد.

ويخشى عبد الفتاح السيسى من نزول تظاهرات حاشدة غدا الجمعة ؛ تلبية لدعوة رجل الأعمال والفنان “محمد علي”، الذي كشف وقائع فساد بمليارات الجنيهات داخل مؤسستيّ الرئاسة والجيش المصري، في بلد يعاني وطأة الضغوط الاقتصادية وتفاقم الديون الخارجية.

مصادر سيادية تكشف لغز تعامل الشرطة المصرية مع التظاهرات

كشفت مصادر سيادية مصرية سبب التعامل “غير العنيف” مع التظاهرات التي انطلقت مساء الجمعة، ضد الرئيس بلحة “عبدالفتح السيسي” تلبية لدعوة الفنان والمقاول “محمد علي”، فيما أوردت توقعاتها للأيام المقبلة.

كما أن الشرطة لديها تعليمات بعدم استخدام العنف مع أي تظاهرات سلمية، موضحة أن الشرطة لا تستخدم العنف إلا بإذن من النيابة، وفي مثل هذه الحالات يكون في الميادين التي تشهد تجمعات احتجاجية أكثر من عضو في هيئة النيابة العامة، ولا بد أن تأخذ الشرطة الإذن منه باستخدام أساليب فض التظاهرات المعروفة مثل خراطيم المياه أو استخدام قنابل الغاز.

وأشارت إلى أنه في حالة تظاهرات، الجمعة، التي تنادي بإسقاط النظام “تعد مظاهرات سياسية كبيرة من وجهة نظر الأجهزة السيادية، ولديها تقدير موقف، وتخشى تكرار سيناريو ثورة يناير/كانون الثاني 2011”.

وأوضحت المصادر أن جهاز الشرطة المدنية طوال السنوات الماضية “درس هذه الثورة جيداً ووعى الدرس، ولن يكرر ما حدث، مهما كانت التكلفة.. لن تكون الشرطة كبش فداء للآخرين وتقتل المتظاهرين، وتتحمل تبعات فساد نظام سياسي”.

وأضافت المصادر: “نحن مع أي تظاهرات سلمية والقول في النهاية لحكم الشعب، وهناك تعليمات بأنه لا مساس بالمتظاهرين على الأرض، ولكن فقط يتعلق الأمر بحماية المنشآت الهامة”.

أن دعوات وترتيبات المقاول “محمد علي” للتظاهر ليست من بنات أفكاره، مؤكداً أنه يضع توقيتات وخططا للتحرك، ومثل هذه الأمور لا يقوم بها سوى جهاز استخباراتي قوي لديه كل تفاصيل وأوجاع المجتمع المصري.

وأضاف: “محمد علي أظهر هذه التفاصيل ولعب عليها، فكانت الاستجابة الجماهيرية له، ولكن ما هو مطلوب الآن ألا تخرج الأمور عن السيطرة وتعم الفوضى، لذلك تعاملت الشرطة بعنف محدود في نهاية الفعاليات”.

وثيقة مسربة تكشف إيقاف السيسي مشاريع قرى الفقراء لصالح الجيش

وثيقة مسرَّبة من الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، صادرة بالأمر المباشر من الدكتاتور الدموى “عبدالفتاح السيسي” إلى اللجنة الوزارية الخاصة بالمشروعات، بوقف الأعمال المتعلقة بمشروع “القرى الأكثر احتياجاً”، والذي كانت القوات المسلحة مكلفة بتنفيذه منذ العام 2009.

الوثيقة الصادرة بتاريخ 28 ديسمبر/كانون الأول 2014، تحمل توجيهات بالتوقف الفوري عن العمل في تطوير 78 قرية.

وتحمل الوثيقة، طلبات للجنة الوزارية -إضافة لإيقاف العمل الفوري بالمشروع- تتضمن عقد مؤتمر برئاسة رئيس الوزراء الأسبق “إبراهيم محلب”، وعدد من أعضاء الوزارات لمناقشة إسناد المشروع إلى الجمعيات الخيرية، وعدم تنفيذ أي مدارس أو وحدات صحية أو مساجد ضمنه.

كما أن “محلب” سأل “السيسي” عن أسباب إيقاف المشروع، الأمر الذي رد عليه الثاني بأنه أوقفه لصالح مشروعات لها أولوية على أجندة مشاريع القوات المسلحة، مضيفاً -والكلام على لسان “السيسي”- “حين يحين الوقت المناسب لاستئناف المشروع لن ننساكم”.

ومشروع القرى الأكثر احتياجاً مشروع بدأته الهيئة الهندسية في العام 2009، أي قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، ويضم إجمالاً 1153 قرية على مستوى الجمهورية، وكان من المقرر الانتهاء منه في العام 2012.

لكنه توقف، وتم تقسيمه لعدة مراحل تبدأ في 2012، وتنتهي 2017، وطبقاً للمرحلة الأولى كان مقرراً تطوير نحو 30 قرية في محافظة المنيا، بتكلفة 750 مليون جنيه، و22 قرية في أسيوط بتكلفة 607 ملايين جنيه، وتطوير 23 قرية بتكلفة 618 مليون جنيه، وفي محافظة الشرقية سيتم تطوير 31 قرية بإجمالي تكلفة 795 مليون جنيه، وفي البحيرة 19 قرية بإجمالي تكلفة تصل إلى 446 مليون جنيه.

إلا أن ميزانية المشروع -حسب الوثيقة- تم سحبها بالكامل، وإسناد المشروع إلى الجمعيات الخيرية، لصالح العمل على مشروعات أخرى تابعة للقوات المسلحة.

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

يا شعب مصر العظيم”إن غداً لناظره قريب”

الحديث إليكم ياشعب المحروسة وعنكم فيه من الأوجاع والآلام والأحزان ما تعجز عن الإتيان بمثلها كل عذابات الأرض وفوقهن سبع سموات شداد!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى