آخر الأخبار

السيسي يعلن تمسُّك بلاده بالشروط الـ13 بخصوص حصار قطر، ويكشف خطواته القادمة لدعم حفتر

نقل الصحفي المصري ياسر عبدالعزيز، مدير مكتب
جريدة «الشرق الأوسط» في القاهرة، عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،
الإثنين 16 ديسمبر/كانون الأول 2019، قوله في لقائه مع الصحفيين المصريين والأجانب
بمنتدى شباب العالم المنعقد حالياً في مدينة شرم الشيخ، إن مصر متمسكة بالشروط
الـ13 التي وضعتها دول الحصار: مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

حسبما قال عبدالعزيز في مداخلة مع الإعلامي
المصري عمرو أديب ببرنامج «الحكاية» على قناة «إم بي سي
مصر»،مساء الإثنين 16 ديسمبر / كانون الأول  قال السيسي إن الأمور لم
تتغير، في إشارة إلى المساعي لحل أزمة الحصار، لكنه استطرد بالقول: «هناك
جهود تُبذل، ونتمنى أن تنجح».

كان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن
عبدالرحمن آل ثاني، قال في لقاء مع برنامج «لقاء اليوم» على قناة الجزيرة القطرية،
ونشره موقع «الجزيرة.نت»، 16 ديسمبر/كانون الأول 2019، إن ما تحقق هو فتح قنوات
بين الدوحة والرياض، معرباً عن أمل قطر أن تكون هذه القناة بوابة لقنوات أخرى مع
الإمارات والبحرين.

أشار إلى أن ما تم الاتفاق عليه مع السعوديين
لغاية الآن، هو أن كلا الطرفين، القطري والسعودي، اتفق على الأمور الأساسية
والجوهرية والمتعلقة بسيادة الدول، وحسن الجوار، ووحدة مجلس التعاون الخليجي، أما
بقية التفاصيل فلم تُبحث حتى الآن.

أيضاً،كان وزير الخارجية القطري قال لقناة
«سي إن إن»، الأحد، إن محادثات جرت في الآونة الأخيرة، كسرت جموداً استمر فترة
طويلة مع السعودية، وإن الدوحة مستعدة لدراسة مطالب خصومها في الخلاف الخليجي،
لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.

في حين نشب الخلاف بين الدول العربية
المتحالفة مع الولايات المتحدة، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر
العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو/حزيران 2017، متهمةً إياها بدعم
الإرهاب. وتنفي قطر هذا الاتهام، وتقول إن هذه الإجراءات تهدف إلى النيل من
سيادتها.

أما فيما يتعلق بالملف الليبي، فقال الصحفي
ياسر عبدالعزيز، وهو واحد ممن حضروا جلسة السيسي مع الصحفيين المصريين والأجانب في
منتدى شباب العالم، إن الرئيس المصري قال: «سوف نتدخل إيجابياً لدعم الجيش
الوطني»، في إشارة إلى قوات حفتر.

مدير مكتب الشرق الأوسط بالقاهرة يكشف تفاصيل جلسة الرئيس السيسي مع وسائل الإعلام العالمية والعربية#الحكاية#MBCMASR

كانت 5 مدن في الغرب الليبي، أعلنت حالة
النفير العام؛ لمواجهة قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر، الذي يقود هجوماً على
العاصمة طرابلس، منذ أشهر، محاولاً السيطرة عليها.

في بيانات متتالية ذكرت قوات «عملية
بركان الغضب»، التي شكلتها الحكومة الشرعية لمواجهة قوات حفتر، أن مدن كاباو
وزليتن والخمس ومسلاتة والزاوية «أعلنت حالة النفير العام».

نقلت شبكة الرائد الإعلامية (خاصة) عن بلدية الزاوية قولها، في بيان، إنها تدعو جميع مكوناتها إلى «التنسيق والتعاون التام مع جميع مدن الثورة؛ لوضع الخطط اللوجيستية لتحرير تراب الوطن كافة من كل العصابات الانقلابية الخارجة عن الشرعية»، في إشارة إلى قوات حفتر.

في حين أعلنت بلدية الزاوية، وفق المصدر
نفسه، «حالة النفير العام وتسخير الإمكانات كافة لحسم المعركة نهائياً،
والقضاء على مشروع حفتر الانقلابي».

أما البيان الآخر، الذي نقلته الشبكة، فصدر
عن بلدية مسلاتة، ودعت فيه المجلس الرئاسي إلى «تسخير كل الإمكانات من أجل
المعركة، وتوجيه كل القطاعات الحكومية لكل ما يحتاجه المجهود الحربي».

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان مدينة مصراته، شرق
طرابلس، حالة النفير ووضع كل ثقلها وإمكاناتها تحت تصرُّف الدولة، من أجل معركة
الحسم في العاصمة.

الخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام
العاصمة الليبية أعلن حفتر بدء «المعركة الحاسمة» للتقدم نحو قلب
طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى