الأرشيفتقارير وملفات

الشعوب العربية تحيى نكبة الأمة مابين تواطؤ الحكام العرب ولهيب الانتفاضة 68..عاما وفلسطين جرح الأمة الدامى

مع تقدم الزمن يقف الناظر في حيرة المشهد الحقيقي، فحنين التقسيم ينتعش في أذهان أعراب العصر ويعتلي فوق راياتهم السوداء.. بعد أن أرسل من وراء البحار في بريد تجديد الماضي.. لينفذ بأياد تدعى انها شقيقة.‏‏

تحل اليوم الذكرى المئوية لتوقيع اتفاقية سايكس-بيكو التي تنص على اقتسام أراضي السلطنة العثمانية، خاصة العراق وبلاد الشام، مع ظهور مؤشرات انهيار السلطنة؛ إثر تطورات الحرب العالمية الأولى (1914-1918).‏‏

وتم التوصل إلى هذه الاتفاقية بين تشرين الثاني عام 1915 وأيار عام 1916 من خلال مفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو ونظيره البريطاني مارك سايكس، وتم تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا بشأنها آنذاك.‏‏

سايكس بيكو‏‏ وبداية الخيانة

تعد اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة تفاهما سريا أبرم في عام 1916، أثناء الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا وفرنسا، على تفكيك الدولة العثمانية آنذاك.‏‏

وقد أدى الاتفاق إلى تقسيم المناطق التي كانت خاضعة للسيطرة العثمانية وهي سورية والعراق ولبنان و فلسطين إلى مناطق تخضع للسيطرة الفرنسية وأخرى تخضع للسيطرة البريطانية، وبينما كان العرب يسعون بكل قوتهم للحصول على اعتراف بحقهم في تأسيس دولة عربية، كانت تجري سراً مفاوضات بين بريطانيا وفرنسا حول اقتسام الدولة العثمانية آنذاك بما فيها البلاد العربية.‏‏

النكبة1 سعود

التقسيم‏‏ والخيانة العربية العربية

عينت الحكومة الفرنسية قنصلها العام السابق في بيروت جورج بيكو مندوبا ساميا لمتابعة شؤون الشرق الأدنى، ومفاوضة الحكومة البريطانية في مستقبل البلاد العربية، ولم يلبث أن سافر إلى القاهرة واجتمع بالمندوب السامي البريطاني لشؤون الشرق الأدنى مارك سايكس، وأسفرت هذه الاجتماعات والمراسلات عن اتفاقية عرفت باسم «اتفاقية القاهرة السرية»، ثم انتقلوا إلى مدينة بطرسبرغ الروسية، وأسفرت هذه المفاوضات عن اتفاقية سميت اتفاقية سايكس بيكو، وذلك لتحديد مناطق نفوذ كل دولة على النحو التالي:‏‏

استيلاء فرنسا على غرب سورية ولبنان وولاية أضنة، في حين تستولي بريطانيا على منطقة جنوب وأواسط العراق بما فيها مدينة بغداد، وكذلك ميناء عكا وحيفا في فلسطين.‏‏

المنطقة المحصورة بين الأقاليم التي تحصل عليها فرنسا، وتلك التي تحصل عليها بريطانيا تكون اتحاد دول عربية أو دولا عربية موحدة، ومع ذلك فإن هذه الدولة تقسم إلى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية، ويشمل النفوذ الفرنسي شرق بلاد الشام وولاية الموصل، بينما النفوذ البريطاني يمتد إلى شرق الأردن والجزء الشمالي من ولاية بغداد وحتى الحدود الإيرانية، ويخضع الجزء الباقي من فلسطين لإدارة دولية، في حين يصبح اسكندرون حرا.‏‏

كما تقرر وضع المنطقة التي اقتطعت في ما بعد من جنوب سورية «فلسطين» تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا (لاحقا وبموجب وعد بلفور لليهود أعطيت فلسطين إلى الصهاينة لبناء دولة إسرائيل).‏‏

لكن الاتفاق نص على منح بريطانيا ميناءي حيفا وعكا على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء حيفا، ومنحت فرنسا بريطانيا بالمقابل استخدام ميناء إسكندرون الذي كان سيقع في دائرة سيطرتها.‏‏

النكبة

والمعروف أن اتفاقية سايكس -بيكو تمت في سرية تامة وبمعزل عن الشريف حسين الذي لم يكن يعلم عنها شيئًا، رغم أن سايكس وبيكو اجتمعا بالشريف حسين بعدها بأيام وطلبا منه ضرورة مساعدة العرب للحلفاء في الحرب. وعندما علم الشريف حسين بالاتفاقية لم يصدقها ، وسارع بتقديم احتجاج إلى السلطات البريطانية، لكنها طمأنته بأنها ملتزمة بالعهود التي قطعتها معه، فمضى في تأييدها ومساندتها واستمر في ثورته وحربه المزعومة ضد الأتراك المسلمين .‏‏

وقد عملت بريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى على التحرر تدريجياً من التعهدات والاتفاقيات التي قطعتها على نفسها أثناء الحرب، ومنها اتفاقية سايكس ـ بيكو، فأبرمت مع فرنسا في كانون الاول 1918 اتفاقًا لتعديلها بما يتفق والأمر الواقع في المنطقة، وبمقتضى هذا الاتفاق دخلت منطقة الموصل في دائرة النفوذ البريطاني في مقابل حصول فرنسا على نصيب في الثروة البترولية في هذه المنطقة.‏‏
للسنة الثامنة والستين نعيش مرارة ذكرى النكبة الفلسطينية التي صنعتها الامبراطورية البريطانية والعديد من دول اوروبا التي قامت بتهجير يهود العالم الى فلسطين ليسرقوا ارضها من سكانها العرب وتحت شعارات وخرافات واساطير واكاذيب ليس لها اثر في التاريخ والحقيقة وبهدف انشاء دولة يهودية وظيفية لتقسيم واضعاف وطننا العربي والوقوف في طريق وحدته وتقدمه ونهب خيراته وثرواته الوطنية.
على مدار السنوات الطوال للنكبة الفلسطينية لاءات اسرائيل التي تطرحها في وجه الشعب الفلسطيني كثيرة واهمها عدم اعترافها بمسؤوليتها عن هذه النكبة وان الفلسطينيين خرجوا طوعا وبإرادتهم رافضة تنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد على حقهم في العودة الى ديارهم التي هاجروا منها وان قرار الامم المتحدة بإنشاء فلسطين مقترن بتنفيذ شرط حق العودة الى وطنهم التاريخي.
فعلى مدى 68 عاما من عمر النكبة وعلى الرغم من ثقل اغلال وقيود الاحتلال لم يتوقف الشعب العربي الفلسطيني عن رفع قبضته في وجه المحتل الغاصب ومهما كان الثمن والثمن هنا شهداء وجرحى واسرى وتهديم بيوت وحرق اشجار وغيرها من الجرائم التي لم يقم بها النازيون واعتى الدكتاتوريات في العالم القديم والحالي.

سنة بعد سنة تتعاظم آثار “النكبة” في فلسطين على مجمل أقطار الوطن العربي، بينما تكتسب إسرائيل صورة “الدولة العظمى” في الأرض العربية مشرقاً ومغرباً.
تكفي مقارنة سريعة، هذه اللحظة، بين وقائع الحياة اليومية في العديد من الدول العربية وبين ما يجري داخل الكيان الإسرائيلي لنتبين فداحة الفوارق بين الأحوال التي يعيشها “المواطن” العربي وتلك التي ينعم بها الإسرائيليون، وهم بأصول أكثريتهم الساحقة “طارئون” على الأرض الفلسطينية استقدموا بالثمن، فضلاً عن إغراء الدين، إلى “واحة الديموقراطية” في هذا الشرق الذي تخلخل الكيانات السياسية فيه مشاريع حروب أهلية مفتوحة على المجهول.
كمثال فقط: في الفترة بين دعوة الإسرائيليين إلى انتخاب أعضاء الكنيست الجديد ونجاح نتنياهو في تشكيل حكومته الائتلافية الجديدة سقط ألف قتيل عربي أو يزيد في أربعة أقطار عربية هي اليمن وسوريا والعراق وليبيا، فضلاً عن مئات البيوت التي هدمت والمؤسسات الحكومية التي دمرت، والتي احتاج بناؤها إلى عشرات السنين وإلى مئات الملايين من الدولارات، وكل ذلك في ظل أنظمة دكتاتورية لا تعترف بالمواطن وحقه في الاختيار.
وفي ظل هكذا أنظمة لا عجب ان تتعاظم قوة إسرائيل وأن يتهاوى حلم “الدولة الفلسطينية” في ظل انهيار عوامل القوة العربية، وأن تصبح “السلطة” في رام الله مجرد هيكل إداري مفلس يخضع ـ بالضرورة ـ للإرادة الإسرائيلية… خصوصاً وقد خرجت الأنظمة العربية من ميدان بناء دولها التي تفتقد الآن مقومات وجودها، بل ويندفع بعضها سراً أو علناً إلى عقد الاتفاقات مع الكيان الصهيوني بعدما سقط عامل الخوف من “الشعب” وغضبته، في ظل تحول بشائر الثورة الشعبية العربية إلى نذر متلاحقة بتفجر مسلسل من الحروب الأهلية بلا نهاية.
ولقد فقد “الاحتفال” بذكرى “النكبة” دلالاته، بعدما تعددت النكبات العربية من دون ان تكون إسرائيل بالضرورة هي السبب، بل لعل السبب الفعلي يكمن في عجز النظام العربي عن حماية الأرض التي يحكمها وأهلها، وغالباً بالحديد والنار… ثم إن معظم أهل النظام العربي منهمكون في حماية مواقعهم وأسباب تسلطهم على شعوبهم، وهي تشغلهم عن مواجهة “العدو الإسرائيلي”، وإن كان هذا العدو قد تحول إلى ذريعة لتأكيد العجز بتعظيم قوته الأسطورية ورمي تهمة التخاذل على “الآخرين” ممن يتآمرون على أشقائهم ويتناسون عدوهم أو ينسونه فعلاً.
أي فلسطين، والحديث عن تحريرها، بينما النظام في مصر، الذي ورث دولة سلطتها متهالكة ومجتمعها مدمر وهاوية الإفلاس تتهدد اقتصادها؟.. والعهد الجديد سيكون مشغولاً بهمومه الثقيلة لفترة طويلة، وهو يحتاج إلى أموال دول الخليج العربي بالقيادة السعودية، والأموال لا تعطى من خارج السياسة، والحاجة تذهب بالعنفوان وتبرر التسليم بالشروط المجحفة التي تسيء إلى الكرامة”. ولكن الرغبة في شراء الوقت من أجل النهوض قد تبرر التساهل في ما هو “معنوي” من أجل ما هو “مادي”، وضروري من أجل تأمين الخبز والماء والكهرباء لعشرات الملايين!
أي فلسطين.. وسوريا غارقة في دمائها بنتيجة الحرب بل الحروب فيها وعليها، ينتشر جيشها على كامل أرضها ليواجه معارضات شتى بعضها سوري المنشأ وبعضها الآخر مستورد، ومن قبل كانت فلسطين عنوان بنائه، وهو قد خاض فيها ومن أجلها ثلاثة حروب كانت تتطلب أكثر من قدراته..
أي فلسطين والعراق الذي دمره الطغيان ومزقه الاحتلال الأميركي يعيش حالة من الحرب الأهلية في قلب الفتنة، يفصل مسعود البرازاني كُردَه في الشمال عن بقية أنحاء العراق تمهيداً لإقامة “دولته المستقلة” تحت الرعاية الأميركية ـ الإسرائيلية واحتضان شيوخ الخليج الذين لم يعرفوا “الدولة”، وإن كانوا حالياً يتحكمون بالدول ذات التاريخ في هذا الوطن العربي المهدد الآن في هويته فضلاً عن حلم توحده ولو بعد حين؟.
أي فلسطين ونيران الحرب الأهلية تجد من ينفخ لتأجيجها في “الدول” التي تحملت في الماضي عبء المواجهة مع العدو الإسرائيلي، بينما دولة الأردن تكاد تتحول إلى حليف رسمي لإسرائيل، فهي ـ عملياً ـ شريكة في قراراته السياسية والاقتصادية، ثم إنها توظفه كجسر عبور (مموه) إلى أقطار الخليج، فضلاً عن العلاقات المفتوحة بين أجهزة المخابرات… هذا قبل الحديث عن “التكامل الاقتصادي”، وآخر انجازاته صفقة الغاز والنفط التي عقدها مع إسرائيل بأرقام فلكية ولمدة مفتوحة.
أي فلسطين وأهم الدول العربية التي كانت الأقوى، والتي استطاعت ذات يوم ان تخوض الحرب، أكثر من مرة، مع هذا العدو القومي الذي يتبدى الآن وكأنه “السيد” في هذه المنطقة هائلة الأهمية، مشغولة بإعادة صياغة دولتها.. ثم إنها مرتهنة (وكذلك الأردن ومنظمة التحرير) لشروط معاهدة كمب ديفيد، وجيشها ممنوع من دخول سيناء لحمايتها كجزء من أرض الوطن المصري، في حين تحتضن “القاعدة” ووريثتها “الدولة الإسلامية” وتحت الرعاية الإسرائيلية مجموعة من العصابات المسلحة التي تشاغل قوات الأمن المصرية، سواء داخل سيناء، وفي داخل المدن المصرية، بالتفجيرات وعمليات تصيد رجال الأمن والجيش وبث الذعر، مفيدة من المناخ المرضي الذي نشره “الإخوان المسلمون” بعد إسقاطهم من سدة السلطة.
… وفي سيناء، وعبرها، أقيمت “الأنفاق” تحت شعار “إيصال السلاح إلى المناضلين في غزة”… لكن هذه الأنفاق سرعان ما تعددت وجوه الإفادة منها، فغدت مرتعاً لشبكات تهريب السلاح وسائر الممنوعات إلى داخل مصر… وهذا ما تسبب في الإساءة إلى العلاقة بين السلطة المصرية ومنظمة “حماس” التي اعتبرت ان إقفال الأنفاق خدمة لإسرائيل، خصوصاً وقد جاء قراره مباشرة بعد الحرب الإسرائيلية الخامسة على المقاومة في قطاع غزة.
وهكذا فإن غزة تعيش منذ شهور طويلة حالة حصار قاس، يمنع عنها مقومات الحياة، ويفرض على أهلها نوعاً من الإقامة الجبرية، ويوفر لإسرائيل فرصة ان تتقدم وكأنها منظمة للإغاثة والنجدة، فتفرج عن بعض الأموال، وتيسر حركة الغزاويين عبرها.
ها هي دولة العدو الإسرائيلي تدخل سنتها الثامنة والستين، في حين يكاد العرب ينسون فلسطين وهم غارقون كلٌ في همومه الثقيلة.
وآخر ما حرر هذه الحرب السعودية الظالمة على اليمن، والتي استخدم فيها “العهد الجديد” في الرياض آلته الحربية جميعاً لدك المدن والقرى والقصبات وخطوط المواصلات والثكن العسكرية في سائر أنحاء اليمن، شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، بعدما فرض عليها حصاراً بحرياً قاسياً. والتهمة ان إيران قد استولت على اليمن، وأنها تستخدم تنظيم “أنصار الله” كأداة للسيطرة”… وواضح ان اليمن ستكون بعد هذه الحرب أرض خراب، وهي التي بالكاد قد عرفت شيئاً من أسباب العمران، وابتنت جيشاً يُتهم الآن بالولاء للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
إن السعودية تحاول، بهذه الحرب، ان تقدم نفسها، كقوة إقليمية كبرى وحيدة في المنطقة العربية، نتيجة غياب مصر في غياهب ضعفها واحتياجاتها التي وجدت فيها السعودية، وسائر دول الخليج، الذريعة لفرض هيمنتها الناعمة على الدولة العربية الكبرى التي كانت الضمانة ومصدر الحماية والدعم بمختلف وجوهه للدول العربية في عصر ما قبل كمب ديفيد.
ومن يذهب إلى اليمن محارباً أهلها الفقراء لا تخطر بباله فلسطين، وإن وجد من يذكِّره بها فإنه سيلبي النداء فينفح سلطتها مدداً بالكاد يكفي لدفع رواتب موظفيها وأجهزتها الأمنية المحكومة بالقرار الإسرائيلي.
اننا محكومون بالأمل..
وستبقى فلسطين، هي عنوان العروبة، عنوان حالة العار والهوان التي يعيشها العرب في مشرق أرضهم كما في مغاربها.
ويشهد التاريخ ان مئتي سنة من الاجتياح الغربي تحت لواء الصليبيين لم تجعل العرب، والفلسطينيين منهم أساساً، ينسون أرض القداسة،.. وهم قد عادوا إلى الميدان فحرروها بكل مقدساتها.
ولن يطول غياب العرب عن عروبتهم التي تعطي وجودهم المعنى، وعنوان العروبة: فلسطين.

تجدد الاتفاقية بأياد عربية‏‏

على الرغم من أن العرب أدركوا أنهم خُدعوا، وأن بريطانيا استغلت توقهم للاستقلال عن الخلافة العثمانية لمحاربتها بأيديهم، وأن الشريف حسين، الذي قاد الثورة العربية الكبرى، وتحالف مع البريطانيين لنقل الخلافة إلى العرب، لم يكن إلا أداة لمحاربة الأتراك، تم التخلي عنه عندما انتفت الحاجة إليه..إلا أنهم أبوا إلا أن يقعوا في المطبات ذاتها التي حفرها ولا يزال الغرب وعلى رأسهم واشنطن لهم.. وهذه المرة بتسمية مختلفة أطلقوا عليها اسم « الربيع العربي».‏‏

فكان القرار ذاته وهذه المرة التنفيذ بأياد وهابية سعودية تعاونها في ذلك مشيخات الخليج

والشواهد والتصريحات على ذلك كثيرة، منها تصريح مدير الإدارة العامة للأمن الخارجي في فرنسا (الاستخبارات الفرنسية) برنار باجوليه، العام الماضي في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان، بأن: «الشرق الأوسط الذي نعرفه، انتهى إلى غير رجعة»؛ مشككا في أن يعود مجددا إلى ما كان عليه؛ ومؤكدا أن دولا مثل العراق أو سورية لن تستعيد أبدا حدودها السابقة.‏‏

بالإضافة إلى محاولات أميركية لاستصدار قرار في مجلس الشيوخ لتقسيم العراق والعمل على تنفيذ أجندات التقسيم مرات عديدة..وفي سورية المساعي الكثيرة التي عملت عليها أميركا والغرب لتقسيمها على أسس طائفية ودينية، فكانت الشعارات الطائفية تستورد من دولهم لتحط رحالها في منطقة الشرق الأوسط معلنة خطر التقسيم الذي يهدد دولها.‏‏

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى