الأرشيفتقارير وملفات

الطاغية السودانى عمر البشير تطلبه للمحاكمة الجنائية الدولية على جرائمه ويتحدى الشعب السودانى العظيم بجيشه العميل

بقلم المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي
الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس
في المجلس الثوري المصري”
الشعب السودانى يحتاج الى مساعدة من الشعب المصرى الشقيق ، نعم المساعدة تكون فى ثورة يقوم بها أشقاءهم فى مصر
عمر البشير تاريخه الاجرامي يشهد عليه منذ اللحظة الأولى لاغتصابه السلطة، فقد فتحت المعتقلات لأبناء الشعب السودانى، ومارس التعذيب بسادية، واستخدم الدين الاسلامي في خداع الساذجين، وقام بعمليات ابادة في الجنوب، وأدعي أنه يحكم بالشريعة الاسلامية وهو أبعد السودانيين عن هذا الدين الحنيف، ومارس تجارة بيع وشراء الرقيق، ومنح الفرصة للقوى الخارجية للتدخل في شؤون السودان، وقام بالتآمر على جيرانه، وخطط لاغتيال حسني مبارك في أديس أبابا، وكذلك حاول اغتيال الرئيس الارتيري أسياس أفورقي، وقام باحراق أراض سودانية بأهلها على طريقة صدام حسين في الأهوار.
أدعي أن نظامه قائم على تعاليم السماء على الرغم من أن الأرض تنفر منه، وأن الترويع والارهاب والقتل والسحل والاعتقالات العشوائية والظلم الفادح كل هذا ميز عهده الأغبر؟
أقام الحدود على الفقراء والمساكين، وقطع أيدي نساء لا يجدن طعام العشاء، وجلد شبابا سرقوا في المجاعة كسرة خبز، وحول السودان إلى خصم لكل الجيران والغرب والأصدقاء والخيرين.
هذا المجرم القاتل قام متعمدا بتخريب وطن وتمزيق دستوره واستخدام الدين كستار للفساد والطغيان والاغتصاب، ومهما ندم على يوم وسوس له الشيطان بانهاء الحكم الديمقراطي في السودان في 30 يونيو عام 1989 ليقيم فوقه واحدة من جمهوريات الخوف التي لم يكن عالمنا العربي محتاجا لها فلديه الكثير منها.
قام بمساعة الطاغية الثانى عبد الفتاح السيسى وقام بالقبض على شباب الإخوان المسلمين المصريين وتسليمهم الى الدكتاتور السيسى ليضعهم فى غياهب السجون وتعذينهم حتى الموت بمقابل ان يسلمه السيس المعارضين السودانيين ليعمل الإثنين فى خدمة الشيطان.

إقليم كردفان يدخل على خط الاحتجاجات بالسودان وإصابات بالرصاص الحي
اتسعت الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول، رقعة الاحتجاجات المنددة بالأوضاع الاقتصادية والغلاء في السودان إلى مدينتي «أم روابة» بولاية شمال كردفان، و»الترتر» بولاية جنوب كردفان (جنوب).
وبحسب شهود عيان، فإن عشرات المحتجين أحرقوا إطارات السيارات، في شوارع عدة بمدينة أم روابة، ورفعوا شعارات تطالب بـ»إسقاط النظام».
وأضاف الشهود أن 5 من المحتجين بأم روابة تعرضوا إلى إصابات (لم يعرف حجمها) برصاص قوات أمنية، نقلوا على إثرها فوراً إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج، فيما لم يتم التأكد من ذلك من مصدر رسمي.
كما أفاد شهود عيان لمنظمة “إعلاميون حول العالم” عبر الهاتف، بخروج العشرات من المحتجين في مدينة «الترتر»، مرددين هتافات منددة بالغلاء والتردي المعيشي مطالبين بـ»إسقاط النظام».
وحسب ذات المصادر، فقد فضت قوات أمنية التظاهرات في المدينتين، في الوقت الذي لم يتسن التأكد من ذلك من مصدر مستقل كما لم يصدر تصريح رسمي من السلطات.
ومنذ الأربعاء، تشهد مدن سودانية مظاهرات توسعت الخميس، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بحسب السلطات، فيما قالت المعارضة إن عدد القتلى بلغ 22 شخصاً.
والجمعة، اتسعت دائرة الاحتجاجات في مدينتي ربك (مركز ولاية النيل الأبيض)، والأبيض (مركز ولاية شمال كردفان)، جنوب العاصمة الخرطوم، وعطبرة (ولاية نهر النيل/ شمال).
ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحياناً 60 جنيهاً مقابل الدولار الواحد.

https://www.youtube.com/watch?v=dSepBxFg1kE

 

الجيش السوداني العميل مثل الجيش العميل المصرى يعلن وقوفه مع البشير بمواجهة الاحتجاجات الشعبية
أعلن الجيش السوداني وقوفه إلى جانب الرئيس “عمر البشير” الذي تواجه حكومته احتجاجات شعبية منددة بالأوضاع المعيشية وسط وجنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الجيش السوداني، اليوم الأحد، وذلك بعد يوم من إصدار “البشير” قرارا بنشر قوات الجيش لحماية المنشآت الحيوية في البلاد، مع تصاعد الاحتجاجات.
وقال البيان: “أكدت القوات المسلحة التفافها حول قيادتها، وحرصها على مكتسبات الشعب، وأمن وسلامة المواطن، دمه وعرضه وماله، كما أكدت عملها ضمن منظومة أمنية واحدة ومتجانسة؛ القوات المسلحة، وقوات الشرطة الموحدة، وقوات الدعم السريع، وقوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وأمس السبت، قال مساعد الرئيس السوداني “فيصل حسن إبراهيم”، إن اجتماعا عقده “البشير”، الجمعة، ضم نائبيه، ومدير جهاز الأمن، ووزير شؤون الرئاسة، ووزيري الدفاع والداخلية، ورئيس البرلمان، لبحث أزمة الاحتجاجات في البلاد، أمر فيه بـ”حراسة المنشآت الحيوية بواسطة الجيش”.
والجمعة، اتسعت دائرة الاحتجاجات المنددة بالأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء الأسعار في مدينتي “ربك” (مركز ولاية النيل الأبيض)، و”الأبيض” (مركز ولاية شمال كردفان) جنوب العاصمة الخرطوم، و”عطبرة” (ولاية نهر النيل/شمال).
ومنذ الأربعاء، تشهد مدن سودانية تظاهرات توسعت الخميس، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بحسب السلطات، فيما قالت المعارضة إن عدد القتلى بلغ 22 شخصا.
ويعاني السودان أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيها مقابل الدولار الواحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى