آخر الأخبار

الطيران الحربي الروسي يقتل 27 سورياً بينهم 8 من أسرة واحدة في إدلب

قتلت الضربات الجوية التي تقودها روسيا 27 شخصاً على الأقل في ريفي محافظة إدلب وحلب بسوريا، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني 2020، من بين القتلى 8 أفراد من أسرة واحدة، بينهم 6 أطفال. كما تسببت الهجمات في فرار عشرات الآلاف صوب الحدود مع تركيا.

كل الضحايا من
المدنيين
: إذ
قتل ثمانية مدنيين آخرين على الأقل في ضربات أخرى نفذتها طائرات سورية وروسية على
مواقع للمعارضة في مناطق ريفية تعرضت لقصف عنيف منذ بدء الحملة العسكرية التي
تقودها روسيا، والتي تساعدها جماعات إيرانية مسلحة، في ديسمبر/كانون الأول 2019.

بلدات تحولت
إلى دمار
: تقول
وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن ذلك تسبب في تحويل عشرات البلدات إلى أنقاض
ودمر مستشفيات ومدارس.

بينما قال
مسؤولون في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب في
شمال غرب سوريا، وهي آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد بعد ما يقرب من تسع
سنوات من الحرب الأهلية، تفاقمت حيث فر 350 ألف مدني على الأقل.

إذ فر نحو نصف
مليون آخرين خلال موجات سابقة من القتال إلى مخيمات قرب الحدود مع تركيا التي تدعم
بعض جماعات المعارضة المسلحة في الشمال الغربي.

كارثة تلوح في
الأفق
: تقول
مؤسسات خيرية ووكالات تابعة للأمم المتحدة إن الهجوم الأحدث قرّب حملة الرئيس
السوري بشار الأسد من المناطق المكتظة بالسكان في وسط إدلب، حيث تضم تلك المناطق
نحو ثلاثة ملايين نسمة محاصرين هناك.

بينما تنفي
موسكو ودمشق اتهامات بالقصف العشوائي للمدنيين وتقولان إنهما تقاتلان متشددين
كثفوا من هجماتهم على المدنيين في مدينة حلب في شمال البلاد.

هدنة على
الورق:
أمام
التصعيد الكبير على محافظة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام، دعت مفوضة الأمم المتحدة
لحقوق الإنسان ميشيل باشليه لوقف فوري للقتال، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في
سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين.

كانت تركيا
وروسيا قد اتفقتا على وقفٍ لإطلاق النار مع روسيا، كان من المفترض تطبيقه هذا
الشهر في إدلب، لكن شهوداً ومصادر في المعارضة قالوا إن طائرات روسية وسورية تستمر
بقصف المحافظة، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

اعتبرت باشليه
في بيان صدر عنها أنه «من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات
صاروخية من الجو والبر».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى