آخر الأخبارالأرشيف

الغاء انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمى في مصر والبحث عن دولة اكثر استقرارا بسبب المخاوف الأمنية

                في أقل من عام، وبعد أن أعلن عبد الفتاح السيسي أن مصر طلبت استضافة المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الثانية، أعلن مؤسس المنتدى ورئيسه التنفيذي أنه تم إلغاءه.

وعلى وقع مخاوف تتعلق بالسلامة في منتجع شرم الشيخ الواقع على البحر الأحمر، سأل أحد الصحفيين ويدعى كلاوس شواب “كيف سيكون رد فعلك إذا كنت مسؤولًا عن حياة 120 شخصًا؟”. إلغاء الحدث يعني أنه لن يتم عقد المؤتمر على الإطلاق خلال عام 2016 ما لم تقرر الدول العربية وشمال إفريقيا اختيار دولة اخرى مضيفة للمنتدى بدلا من مصر.

ووصف الكاتب فرانك كين هذه الخطوة بأنها مؤسفة، مضيفًا أن إلغاء المنتدى بسبب عمل فردي من الإرهاب سببه إشارات خاطئة تأتي إلى المنطقة من أعدائها، مشيرًا إلى أن مصر قاطعت الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد سنويًّا في دافوس؛ احتجاجًا على ذلك.

temp2

وفي الوقت نفسه شكك أحد الناطقين باسم الحكومة المصرية في سبب إلغاء المنتدى قائلًا إنه لم يتم إلغاء أي حدث عالمي بعد أي هجوم إرهابي كما حدث في هجمات باريس وإسطنبول الإرهابية، حيث اجتمع زعماء العالم في المدينة التركية (إسطنبول) لحضور قمة مجموعة الـ 20 على الرغم من وقوع هجوم إرهابي قبل الاجتماع، في حين أقيم مؤتمر الأمم المتحدة 2015 لتغير المناخ في باريس بعد شهر من هجمات باريس القاتلة.

فيما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن قرار إلغاء المنتدى واهٍ، مضيفًا أنه من الخطأ افتراض أن مصر غير قادرة على الحفاظ على الأمن الداخلي. وأكد شكري في حديث خاص حول السياسة الخارجية أن المنتدى ليس في وضع يمكنه من تقديم هذا النوع من التقييم، وسبق أن عقد المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط في كل من مصر بشرم الشيخ والبحر الميت بالأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى