لا تملكين الكثير من الخيارات عندما تقررين شراء بنطال جينز ضيق، لكن إذا كنت من محبي الفساتين سواء الطويلة أو القصيرة ستجدين عدداً لا يحصى من الألوان والأشكال التي قد يناسب كثير منها ذوقك، إضافة إلى ذلك فإن ارتداء الفساتين خصوصاً الفضفاضة منها أكثر راحة من ارتداء البناطيل الضيقة بلا شك، كما أنها أكثر أناقة وجمالاً.. لكن هل كنت تعلمين أن هناك فوائد صحية لاستبدال البناطيل بخيارات أكثر راحة مثل الفساتين والتنانير؟
إليك 9 من الفوائد الصحية للاستغناء عن البناطيل الضيقة وفقاً لما ورد في مجلة The List البريطانية:
وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Social Psychological and Personality Science فإن ما نرتديه يؤثر كثيراً على نظرتنا لأنفسنا وكيفية تعاملنا مع محيطنا، ويؤثر أيضاً على نظرة الآخرين لنا، فعلى سبيل المثال فإن أولئك الذين يرتدون الملابس الرسمية باستمرار ينظر إليهم لا شعورياً على أنهم أكثر كفاءة.
وعلى عكس بناطيل الجينز الضيقة، فإن الفساتين تعطي انطباعاً أكثر جاذبية وأنوثة، أما التنانير الرسمية فتعطي انطباعاً بأنك شخص متحكم وعملي وأكثر كفاءة.
يمكن أن تؤدي السراويل أيضاً إلى الإصابة بتهيجات الجلد المؤلمة مثل الطفح الجلدي والتهاب الجريبات (وهو التهاب في بصيلات الشعر).
وفقاً لطبيب الأمراض الجلدية جوش تسايتشنر فإن الجينز والملابس الضيقة تعتبر أسباباً محتملة لمثل هذه التهيجات.
عندما تلفين رباطاً مطاطياً حول إصبعك للحظات ستلاحظين على الفور تغير لون إصبعك إلى الأحمر بسبب انقطاع الدورة الدموية مكان الرباط، الشيء ذاته يحدث لجسدك عند ارتداء البناطيل الضيقة.
قد يكون حبس الدورة الدموية أمراً بالغ الخطورة، إذ يسبب ضغطاً على الأعصاب وآلام تمتد من المعدة إلى الفخذ.
هل تشعرين بالارتياح الشديد عندما تصلين إلى المنزل وتفكين أخيراً أزرار بنطالك الضيق بعد يوم طويل؟ هذا طبيعي فقد كان بنطالك يضغط بقوة على أحشائك طوال اليوم، ولهذا آثار صحية ضارة كذلك.
إذ يمكن للضغط طويلاً على الأحشاء أن يتسبب بارتجاع الحمض من المعدة باتجاه المري، كما قد يسبب آلاماً وحرقة في المعدة ومشاكل في الجهاز الهضمي خاصة إن كنت ترتدين البنطال أثناء تناول الوجبات الدسمة.
سواء كنت ترتدين البناطيل أو الجوارب الطويلة الضيقة بشكل مستمر، فأنت لا تمنحين منطقة المهبل فرصة للتنفس، ومن المعروف أن تلك المنطقة تعتبر أرضاً خصبة لنمو الفطريات والتي قد يؤدي فرط نموها إلى الإصابة بداء المبيضات المهبلي وفقاً لما ورد في موقع Everyday Health.
يمكن أن يسبب هذا الداء حكة في منطقتي المهبل والفرج كما قد يحفز إفرازات مزعجة وغير منتظمة.
هذه العدوى ليست شائعة، ولكن المداومة على ارتداء البناطيل الضيقة التي لا تسمح بمرور الهواء من الممكن أن يزيد من احتماليات إصابتك بها، خصوصاً إذا كان النايلون والحرير الصناعي يدخلان بتركيبة نسيج البناطيل.
يمكن أن يساعد استبدال البنطال الضيق على تنظيف بشرتك، إذ من الممكن أن تساهم تلك البناطيل بسد الغدد العرقية مما يجعلها غير قادرة على التصريف بشكل صحيح.
يمكن أن يتسبب هذا في النهاية في ظهور الحبوب في الساق والمؤخرة (بالإضافة إلى الأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدي والالتهابات الفطرية).
يمكن أن تحدث التهابات المسالك البولية (UTIs) في أي جزء من جهازك البولي، مثل الكليتين أو المثانة أو الحالبين أو الإحليل.
عادةً ما تتمثل أعراض هذه الالتهابات بالبول الداكن العكر وقوي الرائحة، فضلاً عن رغبة شديدة في التبول (ربما أكثر من المعتاد)، وإحساس بالحرقة أثناء التبول وفقاً لما ورد في موقع WebMD وتعتبر تلك الالتهابات شائعة إلى حد ما، وقد تكون في بعض الأحيان مؤلمة للغاية وقد تتطلب دخول المستشفى.
ومع ذلك، يمكنك العمل على منع الإصابة بهذه الأنواع من الالتهابات البكتيرية عن طريق التخلي عن البناطيل الضيقة التي تزيد من احتمالية الإصابة، إذ إن عدم إعطاء المهبل فرصة للتنفس قد يشكل بيئة رطبة للبكتريا كي تتكاثر بسهولة.
يمكن أن تحبس السراويل الضيقة السوائل والمواد كريهة الرائحة مثل العرق والجلد الميت والإفرازات وما إلى ذلك، ويؤدي تراكم هذه المواد إلى انبعاث روائح كريهة خاصة من منطقة المهبل.
ولا ينطبق ذلك فقط على بناطيل الجينز، بل كذلك على السراويل الخاصة بالتمارين الرياضية والمصنوعة من أقمشة صناعية مثل البوليستر.
تُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث أن استبدال البنطال بثوب النوم الفضفاض سيساعدك لتغفي بشكل أسرع وفقاً لموقع Healthline.
إذ يساعدك ذلك على الاسترخاء وتنظيم درجة حرارة جسمك، ولا داعي لنخبرك أنك إذا حظيتِ بنوم جيد خلال الليل فإن يومك سيكون أفضل وأكثر نشاطاً وإنتاجية.
