آخر الأخبارالأرشيف

القدس شرف الأمة الإسلامية والتاريخ لن يرحم الحكام العرب وأطفالنا سوف يحكون عن العار والخيانة

تقرير اعداد

الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بحق المدنيين العزل خلال عدوانها على غزة ، والذي يهدد بفظائع جديدة بحق المدنيين العزل كلما استمرت سياسات اسرائيل التوسعية ، واستخدام قوات الاحتلال أسلوبها القديم الجديد في الحرب،  باستهداف المدنيين وقتل اكبر عدد منهم ، وخاصة من النساء والأطفال ، بهدف تشكيل ضغط على المقاتلين، وإظهار عدم قدرتهم على حماية المدنيين من يد جيش الاحتلال.
من يظن بأن المجازر الإسرائيلية ستقف عند مجزرة قانا أو البقاع؟ ومن يظن لحظة أن إسرائيل تريد سلاما أو أنها تبحث عنه! فهي صبغت يديها باللون
الأحمر “الدم” ولن تحاول إزالته أبدا. فمن قانا إلى البقاع، إلى ضاحية بيروت، إلى شاطئ غزة إلى مخيم جنين شمال الضفة الغربية، إلى اجتياح نابلس وأخيرا وليس آخرا إلى مجزرة “محرقة غزة” كما أطلق عليها أمس الأحد واليوم كلها معالم شاهدة على المجازر الإسرائيلية، التي يحاول الاحتلال جاهدا طمسها، وعدم إظهارها للعالم.
فقد اعتادت إسرائيل على ارتكاب مجازر جماعية ومذابح ضد الأبرياء والأطفال العزل، حيث يتّخذ الإسرائيليون أشكالاً متعددة لتحقيق أهدافهم، فمن عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية إلى المجازر والمذابح الجماعية التي باتت أوسمة تُعلّق على صدور القادة الإسرائيليين وجنودهم.
لا يحتاج الأمر إلى كثير التدقيق لنلاحظ أن الغالبية الساحقة من الناس وفي كل الدول العربية تمارس حياتها بشكل روتيني وطبيعي أثناء ارتكاب الكيان الصهيوني هذه المجازر في غزة، وكأن الأمر لا يعنيها. نعم، يوجد بعض الفروقات البسيطة والتي كسرت الروتين اليومي الطبيعي، فقد تركزت الأحاديث على بشاعة المجازر ودمويتها وتُختَتم عادة بالدعاء على إسرائيل والدعاء بالصبر والنصر لأهل غزة.
مجزرة غزة هي مجرد جزء من صورة أشمل تمثل المشكلة بكافة تفاصيلها وأبعادها، والجماهير استطاعت أن تعي تماماً أن صورةً ما كبيرة هي ما يجب رؤيته وتحليله وليس فقط هذا الجزء الظاهر للعيان الآن. هي لا تعرف كيف استطاعت أن تعي ذلك ولا تعرف كيف يمكن رؤية الصورة الأكبر، لذلك غالباً ما تلجأ إلى طلب الحل من الزعماء أو تلجأ إلى الله بصفته القادر على كل شيء. وتدرك إسرائيل وكل من يساندها ويتواطأ معها من حكومات غربية وعربية هذه الحقيقة، وحتى أن بعض الحكومات العربية والأحزاب المعارضة العربية والتي تعادي إسرائيل، تستغل عدم قدرة الجماهير على إدراك الصورة الأكبر لتشتت انتباهها عنها وتبذل كل جهدها في سبيل التركيز على هذا الجزء، بل وتبالغ في تعاطفها مع الواقع الآني الأسود حتى تُنسي الناس أنه مجرد جزء. وفعلاً، نجحوا في ذلك إلى حد كبير واستطاعوا صرف أنظار المثقفين والناشطين عن الحقيقة وعن باقي المشهد، فتراكض الجميع إلى طلب وقف المجازر وحرصوا على تقديم ومتابعة أخبار المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة المنكوبين.
كما أن الحاجة ملحة لتقديم المساعدات الإنسانية والوصول إلى وقف المجازر (يسمى وقف إطلاق النار)، فهي ملحة أيضاً أن نعمل على فهم المشكلة برمتها وفهم ما نريده وما يتوجب على كل طرف من الأطراف فعله، لا أن نكتفي بالتنديد بالصمت العربي والدولي ونطالبهم بالتحرك لفعل أمر ما لوقف هذا النزيف. ماذا إن لعبت إحدى دول محور الاعتدال العربي دوراً أساسياً في وقف إطلاق النار؟ هل نبارك لها عملها، أم يجب أن نفهم أنها وفي لحظة معينة أجبرت على اتخاذ هكذا موقف، أو أن التوازنات الدولية في تلك اللحظة اقتضت وقف لإطلاق النار؟ هل تحل بذلك المشكلة؟
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة: “ارتفاع عدد الشهداء بين صفوف المواطنين إلى 52 شهيداً شرق قطاع غزة، وأكثر من 2400 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي والإختناق بالغاز ”.ردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قائمة تضم 32 دولة سيشارك ممثلوها في احتفالات إسرائيل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، المقرر له اليوم الاثنين، بحضور إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، على رأس وفد يضم 250 عضوا بينهم وزير الخزانة ستيفن منوشين، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان.
سفيان السامرائي صبي “آل سعود” المتصهين يهاجم “حماس” ويدعم إسرائيل

بدأ النظام السعودي تحريك إعلامه المأجور للتشويش والتغطية على الانتفاضة الفلسطينية تزامنا مع ذكرى النكبة وتنديدا بنقل السفارة الأمريكية للقدس.
وبرز في كتيبة “ابن سلمان” الإعلامية المأجورة، الإعلامي العراقي سفيان السامرائي رئيس تحرير موقع “بغداد بوست” ـ المدعوم سعوديا ـ والذي خرج ليعلن صهيونيته ويكشف عن وجهه الحقيقي بمهاجمته “حماس” لصرف الأنظار عما يحدث في القدس.
ودون “السامرائي” صبي “آل سعود” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر وأرفق بها صورة لمتظاهر فلسطيني معاق مهاجما “حماس” ما نصه:”الاعلام المقاول والمماتع الموالي لأيران يحاول ترويج هذه الصورة  المفتعلة لمعوق مشارك في المواجهات لتأجيج الوضع في #غزة وخلط الأوراق”
 ولتبرير هجومه على “حماس” وخلط الأوراق، وحتى يظهر أنه لا يعادي الفلسطينيين، أقحم “السامرائي” إيران بقوله:” إيران تأمر حماس بتصعيد الموقف في #غزة .وحماس تستخدم  عناصرها  ككبش فداء لإستقطاب الرأي العام العربي للتغاضي عن مجزرة #مخيم_اليرموك التى تعتبر أكبر مجزرة بتاريخ البشرية تصيب الفلسطينيين على يد مليشيات #أيران الطائفية والبعث الفاشي و #داعش وابواق أيران داخل الأعلام العربي تستنفر”
ودائما ما تحتفي وسائل الإعلام الإسرائيلية بتغريدات وتصريحات “السامرائي” المقرب من  ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، منذ أن كان “السبهان” سفيرا للسعودية في العراق.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحتفي فيها صفحات ووسائل إعلام إسرائيلية، بتصريحات “السامرائي” الذي دائما ما يغازل إسرائيل في تغريداته بشكل غير مباشر (على الطريقة السعودية) بمهاجمته إيران واعتبارها العدو الأول للعرب لا إسرائيل.
ويتبع “السامرائي” نفس سياسة الكاتب الجزائري أنور مالك، حيث لفت نشطاء إلى تحولهم المفاجيء لمهاجمة قطر بعد الأزمة الخليجية، مؤكدين أن سفيان السامرائي هو الآخر يمثل في موقعه الإخباري وتغريداته وجهة نظر السعودية التي تدعمه بسخاء لمهاجمة خصوم المملكة وتشويه صورتهم.
وبدا واضحا في الفترة الأخيرة الدفاع المستميت لأمثال “مالك” و”السامرائي” عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنهم قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافسون فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز”  يجعلهم يقولون ويفعلون أكثر من ذلك.
ي حين أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن سفيان السامرائي هو إحدى أدوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، مشددين بأن موقعه “بغداد بوست” الذي يرأس تحريره والموجه ضد إيران يأتي ضمن هذه السياسة.
في وقت يُلاحَظ كذلك أن نشاطه ككاتب، اقتصر في الآونة الأخيرة على سجال طائفي توسّط الجارتان إيران والسعودية، فتحوّل الرجل إلى قلم سعودي بامتياز، يُدافع عن أطروحتها الطائفية على حساب باقي مكوّنات المنطقة، المشتعلة أساسًا بنيران الطائفية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى