آخر الأخبار

المخالفون سيتعرضون للتشهير في الإعلام.. لبنان يفرض الإغلاق التام بعد تزايد الإصابات بكورونا

دخل لبنان، الجمعة 21 أغسطس/آب 2020، مرحلة إغلاق تام لمدة أسبوعين، بعد ارتفاع كبير بأعداد المصابين بفيروس كورونا، تحت إجراءات أمنية مشددة وتهديد بالتشهير بغير الملتزمين إعلامياً، في الوقت الذي يعاني في اللبنانيون من أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة فاقمها انفجار المرفأ المروع. 

الإغلاق الذي بدأ اليوم تم الإعلان عنه رسمياً، الثلاثاء 18 أغسطس/آب، عبر بيان لوزارة الداخلية أكدت فيه إلزامية إغلاق جميع المؤسسات التجارية والخاصة بكافة المحافظات اعتباراً من الجمعة حتى 7 سبتمبر/أيلول 2020، مع فرض حظر تجوال ليلي. 

إجراءات وتحذير: فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن عناصر الجيش بدأت تسيّر دوريات راجلة في مدينتي طرابلس والميناء (شمال)، مطالبة أصحاب المحال التجارية والمؤسسات الالتزام بقرار الإقفال. 

إلا أن القرار يستثني أعمال الترميم ورفع الأنقاض وتوزيع المساعدات وكل الأعمال الإغاثية في الأحياء المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت، حسب البيان ذاته. 

في السياق، عقد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، الجمعة، اجتماعاً لخلية الأزمة في وزارة الصحة، المعنية بمتابعة ملف كورونا.

دعا حسن بعد الاجتماع إلى “تكاتف جميع الجهات لتعبر البلاد هذه المرحلة الحساسة”، مهدداً بـ”التشهير إعلامياً بكل مَن لا يلتزم بالحجر المنزلي”.

تفاقم الوضع الطبي: ومنذ أيام بدأت أعداد إصابات كورونا تتزايد في لبنان حيث سجلت وزارة الصحة، الخميس، أعلى معدل إصابات يومي بـ 605 حالات، إضافة لـ4 وفيات، ما رفع العدد الكلي للإصابات إلى 10 آلاف و952 حالة.  

فيما ضاعف انفجار المرفأ الذي أوقع 181 قتيلاً وأكثر من 6500 مصاب الضغوط على المستشفيات والطواقم الطبية المنهكة أساساً من الأزمة الاقتصادية في البلاد وتفشي الفيروس. 

وسبق أن دعا وزير الصحة في بيان الخميس المستشفيات إلى “الامتناع عن إدخال الحالات الباردة الى المستشفيات لمدة 15 يوماً وحصرها بالحالات الطارئة، والعمل على إفراغ أسرّة المستشفيات من الحالات المتماثلة للشفاء”؛ حفاظاً “على صحة المرضى والطاقم الطبي من انتشار العدوى”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى