منوعات

المضبوطات الأكبر في تاريخ البلاد.. الاستخبارات التركية تداهم منازل مشتبه بهم وتعثر على 70 ألف قطعة أثرية (صور)

قالت السلطات التركية، الجمعة 14 أغسطس/آب 2020، إنها عثرت في ولايتي إزمير ومانيسا غرب البلاد، على نحو 70 ألف قطعة أثرية، بينها نقود معدنية تدعى “إلكترون” تعود إلى مملكة ليديا، التي تعد أول من تداول النقود المسكوكة في التاريخ.

فرق مكافحة جرائم التهريب والاستخبارات في إزمير أطلقت حسب وكالة الأناضول، عملية تتبُّع للآثار، لتعثر في الأخير على ما اعتبرته الأكبر بتاريخ تركيا، من حيث عدد المضبوطات الأثرية دفعة واحدة.

وتم تعقُّب المشتبه فيهم حتى تمت مداهمة منازلهم، حيث عثرت المخابرات وقوات مكافحة التهريب على كميات كبيرة من القطع الأثرية المخبأة بأحد المنازل.

عدد المضبوطات التي كان المشتبه بهم يعتزمون تهريبها إلى خارج البلاد، بلغ نحو 70 ألف قطعة أثرية، بينها مزهرية من الفخار تعود إلى 11 ألف سنة.

كما تم ضبط 6 قطع نقدية تدعى “إلكترون”، ونقود أخرى ذهبية وفضية وبرونزية تعود للحقبتين الرومانية والبيزنطية، إلى جانب كثير من التماثيل والخواتم والأساور والتحف.

فرق من مديرية متاحف إزمير فحصت المضبوطات، وأقرت بأن القطع النقدية الـ6 المسماة “إلكترون” تعود لمملكة ليديا القديمة (غرب تركيا حالياً)، التي تعد أول من تداول النقود المسكوكة في التاريخ، مشيرة إلى أنها قيّمة للغاية.

والي إزمير، ياووز سليم كوشغر، قال في تصريح صحفي، إن عدد القطع الأثرية بلغ 65 ألفاً و511، بينها نحو 63 ألف قطعة نقدية.

أضاف كوشغر: “يقول أصدقاؤنا إننا وجدنا قطعاً كافية لفتح متحف، بالطبع ستُعرض هذه القطع الأثرية في أحد المتاحف الحالية، وسيتم تسليمها إلى أيدٍ أمينة، ثم سيتم إرسالها إلى المتاحف؛ لعرضها إثر اكتمال الإجراءات القضائية”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى