الأرشيفتقارير وملفات إضافية

المعارِضة السعودية “مضاوي الرشيد” وأستاذة علم الاجتماع في جامعة لندن اسرائيل قريبا في قلب مكة

كشفت معارضة سعودية بارزة أن حلم “إسرائيل” بالوصول إلى مكة المكرمة قد يتم على يد محمد بن سلمان، بيبنما كشفت صحيفة أمريكية عن ممارسات الاخير لكف أفواه المعارضة وقمعها.
حيث هاجمت المعارِضة السعودية وأستاذة علم الاجتماع في جامعة  كلية العلوم الاقتصادية والسياسية بجامعة لندن “مضاوي الرشيد” التقارب السعودي الواضح مع الكيان الإسرائيلي، واعتبرت أن حلم “إسرائيل” بالوصول إلى مكة المكرمة قد يتم على يد محمد بن سلمان.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة الدردنيل الفضائية، قالت الرشيد إن “اسرائيل تبدو وكأنها دولة سنية بسبب تحالفها مع السعودية والإمارات”، ورأت المعارضة السعودية أنه أصبح هناك تعاون، أدى إلى تهيئة المجتمع السعودي لتقبل التطبيع مع “إسرائيل” على قاعدة “عدو عدوي صديقي”، مشيرة إلى أنّ العداء السعودي أخذ يتوجه نحو إيران والشيعة.

وقالت المعارضة السعودية: “عندما تقع مجازر في العالم العربية، هناك منظمات مدعومة تقول: الصهاينة لم يفعلوا فينا كما يُفعل. وهو ما يهيئ الشعوب لتقبل إسرائيل”،  ورأت المعارضة السعودية أن هذا ما حققه محمد بن سلمان، مضيفة أن المخطط أكبر من محمد بن سلمان. وأضافت ان كيان العدو في أسعد أيامه الآن، كونه اخترق الجزيرة لأنها مركز الثروة، وقبلة المسلمين”.
وقالت المضاوي: “إذا رفرف العلم الإسرائيلي في الرياض، انتهت المشكلة. هل بعدها سيتحرك شعب اندونيسيا مثلاً اذا قتل الاسرائيليون نصف الشعب الفلسطيني؟! يعني أن الحلم الإسرئيلي بالوصول إلى مكة قد يتم في المستقبل على يد محمد بن سلمان”.
بدورها قالت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية ، أن الوريث الجديد لعرش السعودية بدأ حملة قمع ضد معارضيه في الأسابيع الأخيرة في محاولة لإسكات النشطاء ورجال الدين المؤثرين، وكذلك سلفه المخلوع وفقا لمسؤولين أمريكيين وسعوديين على دراية بالأحداث.
وقال المسؤولون إن ولي العهد المعين حديثا حد من تحركات «بن نايف». وقام باستبدال حراس “بن نايف” ليحل محلهم حراس آخرون موالون للديوان الملكي، في محاولة لضمان أن ولي العهد السابق لا يستطيع القيام بأي خطوة لحشد الدعم.
كما تم استدعاء بعض النشطاء والشخصيات الدينية التي أبدت احتجاجا على وسائل الإعلام الاجتماعي للقاء مسؤولين في وزارة الداخلية، وأبلغ مسؤولون أحد هؤلاء الأشخاص على الأقل أن عليه أن يهدأ أو يواجه السجن، وفقا لمعلومات أدلى بها أشخاص مطلعون.
وتحظر السعودية الأحزاب السياسية كما تظهر جميع أشكال الاحتجاجات والنقابات وتتحكم في الصحافة، ويمكن لانتقاد الأسرة الحاكمة هناك أن يودي بك إلى السجن. ومنذ الربيع العربي في عام 2011، كثفت المملكة جهودها للحد من المعارضة عبر قوانين صارمة تحاسب بالسجن على التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تصنف من قبل النظام على أنها مهينة للحكام أو تهدد النظام العام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى