آخر الأخبارالأرشيف

الملحد يوسف زيدان يصف «السعودية» وقطر بأعداء مصر .. ولا يجب نعتهم بـ«الأشقاء

شن الملحد «يوسف زيدان» هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية واعتبرها العدو الأول لمصر، بينما اعتبر قطر العدو الثاني، واصفا (إسرائيل) في الوقت ذاته بأنها «عدو عاقل».

وفي حوار له مع برنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي» المصرية، دعا «زيدان» إلى إعادة النظر في بعض المفاهيم في مصر «كالحديث مثلا عن البلد العربي ونعته بالشقيق في حين تجد هذا الشقيق يتآمر ضد مصر».

وردا على سؤال حول إمكانية اعتبار قطر دولة عدو، قال:«طبعا، طبعا لكنها ليست العدو الأول لمصر»، رافضا الإفصاح عن اسم البلد التى اعتبرها العدو الأول معللا ذلك بأنه لا يريد أن يحرج البلد، قائلا أن العدو الأول هى الراعية للجماعات الدينية منذ أكثر من 30 عام.

وتساءل االملحد التصريحات المثيرة للجدل: «كيف يمكن نعت بلد كهذا بالشقيق؟! في حين أن ما يمكن أن نسميه العدو العاقل وهي (إسرائيل)، عندما وجدت أن مصر متورطة في سيناء وأن هذا الأمر سينعكس عليها بالسلب قامت بإيقاف العمل بمعاهدة كامب ديفيد ودعت مصر إلى الدخول إلى تلك المنطقة وعرضت عليها المساعدة ليس حبا فيها ولكن لأنها عدو عاقل»، على حد وصفه.

وقال إنه «لا يريد فتح الملفات ولكن كل الناس الواعين، يعرفون أن هذا البلد الشقيق المتواجد إلى جوارنا هو الذي كان يحتضن الإخوان ويمولهم»، على حد قوله.

وعن «العدو الثاني» الذي تحدث عنه «زيدان الساعى الى الشهرة»، قال «النظام القطري عدو لمصر، ويعمل على إيذاء مصر ويهيج النزاعات العنيفة ويمول وكل المتخلفين ذهنيا حيث يذهبون إلى هناك كي يحتضنهم وطبعا في يوم من الأيام سيرميهم في البحر لو تغيرت الخريطة».

وتابع مقللا من قطر وملمحا لصغرها مقارنة بمصر «إن الشعب القطري الذي يبلغ حوالي 170 ألف نسمة هو كعائلة مصرية إذ يساوي عددهم تعداد سكان الطبجية في كرموز في الإسكندرية أو حارة في شبرا».

يذكر أن الملحد «يوسف زيدان» معروف بآرائه المثيرة للجدل، وسبق أن اتهم بـ«ازدراء» المسيحية على خلفية آرائه.

وكان «زيدان»، قد ادعى في نفس الحوار أن المسجد الأقصى الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، ليس الموجود حاليا في فلسطين، وإنما مسجد موجود في الطريق بين مدينتي مكة والطائف (غربي السعودية).

بالفيديو.. الملحد يوسف زيدان يتحدث عن شيطانه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى