تقارير وملفات

المنافقون وأيا صوفيا

     الكاتب الصحفي 
   د. محمد رمضان
نائب رئيس منظمة اعلاميون حول العالم 
تصريحات وصرخات انتقلت من ابواق الانظمة المنبطحة تندد باعادة ايا صوفيا الي مسجد كما كانت عليه قبل عام 1934,
تباروا في اثبات ولاءهم للغرب وحرصهم علي ان تظل ايا صوفيا متحفا رغم انها ملك خالص للشعب التركي وتركة السلطان محمد الفاتح الذي اشتراها بماله الخاص من اصحابها الرهبان بعد فتح القسطنطينية ،
ورغم وجود ادلة ثبوت الملكية الا ان المنافقين حرصوا علي ان يتبجحوا ويطالبوا بعدم تغير صفتها !
البعض يقول نعذر الغرب لانه بطبيعته حاقد ولا يريد ان يري موضعا للمسلمين لكن عندما تري من يجاهر بكرهه وحقده ممن يدعون الاسلام تصاب بالغثيان.

فما دخل حاكم السعودية بأيا صوفيا ؟
ولماذا يحرض اعلامه الفاجر علي تركيا ؟
ولماذا اهتم اعلام السفّاح في مصر وترك الكوارث التي يعيشها الشعب المصري من اثار كورونا والتهديد بالعطش بسبب سد النهضة ؟
اسئلة كثيرة تحتاج الاجابة عليها وفضح هاته الانظمة المهترئة ،
علمنا ان المملكة فقدت هويتها الاسلامية وتحولت مدنها الي ملاهي وحانات ومهرجانات للفجر والبغاء
واهدر حاكمها الفاسق المليارات في الهاء الشعب واعتقال العلماء وقتل الشرفاء وكان اكثر جرائمه بشاعة ضد الكاتب الصحفي جمال خاشقجي ،فثوب المملكة الناصع تلوث وكثرت به الرقع فكان اولي بحاكمها الموتور ان يهتم بتحسين احوال بلاده التي ساءت منذ وجوده ، والكف عن محاربة الاسلام لصالح الصهاينة واهدار الاموال في افساد العباد .
واما فاسق مصر وقاتل ابناءها فحدث ولا حرج ، اطلق كلابه المسعورة لنهش اعراض شرفاء الوطن والقي بالالف منهم في السجون السحيقة واهدر كرامة الملايين وافقر 60% من الشعب وفرط في حق مصر التاريخي في مياة النيل ويسعي لشن حرب علي ليبيا تنفيذا لطلبات الكفيل الاماراتي ،
ورغم كل هذه الكوارث لا يتحدث واعلامه الفاجر عنها بل راح يكيل الاتهامات لتركيا ويتهمها بالباطل ويهيئ الراي العام لخوض حرب ليس دفاعا عن مياة النيل بل لمواجة تركيا التي تدفع عن شرعية حكومة الوفاق !
هاته هي العقلية المريضة التي تحكم دول مثل مصر والسعودية وامارات الشر ،
يعلنون حربهم علي الحاكم المسلم الذي يرتقي ببلاده ويسعي لتكون في مصاف الدول الكبري ويفتخر باسلامه ،
لقد اخرجت ايا صوفيا الضغائن والاحقاد لدي المتاسلمين الخانعين المتدثرين بعباءة الصهاينة ظنا منهم انهاء وجاء ،
فسيظل الحاقدون علي الاسلام في غيهم ولن ينالوا سوي المزيد من كراهية الشعوب الحره لافعالهم الهمجية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى