منوعات

المواطنة المطلّقة التي أصبحت ملكة تريد ترك العائلة الحاكمة.. تشرب السيجارة في الحمام، وقبل أن تصبح السيدة الأولى كانت ناجحة

قد لا يكون الأمير هاري ودوقة ساسكس الوحيدين في أوروبا الرافضين
للعائلة المالكة، إذ إن ملكة إسبانيا ليتيزيا مستاءة أيضاً من اضطرارها إلى
الالتزام بالتقاليد الملكية على مدار الساعة يومياً، وتتوق إلى بعض المساحة
الشخصية، وفقاً لكتاب جديد عن حياتها نشرت صحيفة The Times
البريطانية تقريراً عنه.

رغم أن الكثيرين قد يحسدونها
على حياتها المميزة في قصر لازارزويلا، الذي تحيط به حديقة غزلان في ضواحي مدريد،
فإنها تجد صعوبة في إخفاء مللها، وتكافح للإقلاع عن التدخين، ولكن دون جدوى.

يُذكر أنها كانت صحفية
تلفزيونية ناجحة وتقدم نشرة الأخبار المسائية بانتظام قبل زواجها من ولي العهد
آنذاك الأمير فيليب عام 2004.

يقول ليوناردو فاشيو، المؤلف
الأرجنتيني لكتاب Letizia: the Impatient Queen: “كان عليها أن تتكيف مع قواعد وأعراف
لا علاقة لها بحياتها السابقة. إن عيش دور الملكة على مدار 24 ساعة أمرٌ ممل”.

لن يُسهم الكتاب في تقويض
سمعة ليتيزيا بسبب انطوائها، إذ كتب فاشيو سابقاً سيرة ليونيل ميسي، لاعب كرة
القدم الأرجنتيني، وتابع ليتيزيا مع مجموعة من المراسلين الملكيين لمدة 5 سنوات.

قال فاشيو: “أخبرني
أصدقاؤها وزملاؤها أنك عندما تتحدث إليها يتكون لديك انطباع بأنها تفكر في شيء
آخر، أو أنها في مكان آخر”.

فاشيو أجرى مقابلة مع زوجها
الأول، ألونسو غيريرو، وهو مُعلِّم وكاتب. وقد التقيا عندما كانت ليتيزيا تبلغ من
العمر 16 عاماً فقط، وتزوجا بعد 10 سنوات من المواعدة، وطُلقت عام 1999 بعد مرور
عام على زواجهما. ونقل الكاتب عن غيريرو قوله إنه وليتيزيا ظلّا صديقين، وكانت
تزوره من حين لآخر، وقد تناولا العشاء في إحدى المرات مع فيليب.

في دورها الرسمي، تشارك
الملكة البالغة من العمر 47 عاماً في تسليط الضوء على الأبحاث حول الأمراض
النادرة، وتتبع نمط حياة صحياً خالياً من السكر. إلا أن فاشيو كشف أن التبغ هو
نقطة ضعفها، وأنها تدخن من حين لآخر.

يكتب فاشيو: “الملكة
دائماً ما تحمل الأشياء نفسها؛ الهاتف والسجائر وقلماً أزرق. التدخين وتدوين
الملاحظات كانا من ضمن عاداتها أثناء عملها في الصحافة، وهي تشرف على تحركات ضد
التدخين… لكنها تختبئ في دورة المياه عندما تريد أن تدخن”.

 لأنها كانت امرأة مطلقة
من عامة الشعب، واجهت ليتيزيا مقاومة من رجال القصر عند دخولها العائلة المالكة؛
لأنهم أرادوا ملكة من الطبقة الأرستقراطية.

 العائلة المالكة رفضت التعليق على الكتاب.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى