الأرشيفتقارير وملفات

النجم الساطع يكتب … أأنتم أشد حبا للوطن أم الإخوان

بقلم الإعلامى
مؤمن الدش
……………………………………..
لايزال البعض يلومنى أنى أؤيد الإخوان … لابأس … فكل الثابتين على مبادئهم لم يسلموا من سهام الأفاقين  . وكل المحبين للحق لم ينجوا من سفاهات المغيبين  . وكل المحاولين فك رموز حجر الإنقلاب لم يسلموا من جهل الجاهلين . وكل من أخذوا على عاتقهم إكتشاف مابين سطور كتاب الإنقلابيين لم يفلتوا من نقد الأميين  .
قولوا لهم أن الفرق بين حبى للإخوان وحبكم لقائد الإنقلاب أنى أحب  فى الله جماعة  تقيم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وتقرأ القرآن آناء الليل وأطراف النهار وتطعم الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا . وأنتم تحبون رجلا  يقتل النساء والرجال والأطفال ويكمم الأفواه ويعتقل معارضيه ويسحق كل من يقف فى طريق تحقيق نزواته وأحلامه المريضة على أعين الناس . وأتيه فخرا بأننى أؤيد الإخوان وأكتب الآن عنهم وهم ليسوا ذوى سلطة ولا جاه حتى يتقول الجهلاء عنى أنى أداهنهم لأجل غرض أو أرب .
إسألوا التاريخ عن الإخوان إسألوا الشارع والواقع إسألوا البسطاء فى العشوائيات . إسألوا رجلا مسنا مريضا يرقد على أحد الأسرة المتهالكة فى إحدى المشافى الحكومية التى تتسابق فى طرقاتها الفئران كخيول السبق فى الميدان  إسألوا الرجل من يزوره ومن يعوده ومن يسأل عنه وينتزعه من بين أنياب النسيان . إسألوا أما شابة مات زوجها فجأة وترك لها حفنة من الأولاد من يقف بجوارها فى الأزمات . إسألوا عروسا رقيقة الحال من يجهز لها الشوار. إسألوا الأرامل والأيتام إسألوا دور الرعايا ودور المسنين عن أكثر المتبرعين . إسألوا المساجد والزوايا عن أكثر  الراكعين الساجدين. إسألوا المخلوع مبارك عن رده حينما سأله الأمريكان عن الإخوان . لكنهم أناس لايحبون الجهر بالحسنى كما تحبون أنتم الجهر بالسوء  …… أتريدوننى أن أكذب نفسى وأصدق الإعلام .
أأنتم أشد حبا للوطن من الإخوان أرونى ماذا فعلتم لهذا الوطن حين تم إختطافه . أأنتم أشد خوفا على الدين من الإخوان أرونى ماذا فعلتم حينما إقتحمت المساجد ومنعت الصلوات .أأنتم أشد حرصا على الفضيلة أرونى ماذا فعلتم حين تم إغلاق كل القنوات الإسلامية التى تحث  على الفضيلة وتحض على مكارم الأخلاق وتركت قنوات العهر والفجور والمجون تنشر الرزيلة على الملأ ليل نهار .
وقبل أن يتحزلق المتحزلقون ويتفزلك المتفزلكون بالطبع أنا لاأقول أن الإخوان ملائكة أولى أجنحة هبطوا علينا من السماء مرفرين لكنهم فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى . رجال لايقبلون الضيم ولايرضون الدنية فى دينهم أو وطنهم ولاينزلون أبدا على رأى الفسدة .
يسقط … يسقط … حكم العسكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى