الأرشيفتقارير وملفات إضافية

الهجرة المقدسة

بقلم الإعلامى الجزائرى
رضا ابو دراع
عضو منظمة “اعلاميون حول العالم”
عند بداية الابادة في سوريا نصحت ان تحول الهجرة القسرية الى الهجرة المقدسة..وعوض ان يهجر  ملايين  السوريين الى اوروبا ..مليون في المانيا وحدها ..
ونصحت اخواني في حماس ان مسيرات العودة لاينبغي ابدا ان تكون في معزلة عن مسيرات العودة للسوريين والعراقيين واليمنيين ..والا سيكون ذلك خدمة لإيران فقط ولن تكون الاستراتيجية مكتملة  لان التهجير الديمغرافي المعتمد يستهدف الشام القديمة كاملة( الاردن فلسطين لبنان وسوريا )
وكان الرأي ان تكون الهجرة العكسية تماما نحو فلسطين ..عن الدولة الصهيونية المحتلة “الدولة الديمقراطية النموذجية” .التي تدعي حماية حقوق الانسان اكثر من طغاة العرب الخونة ..
ونصحت ان تعتمد هذه الاستراتيجية
١لاجهاض مخطط التهجير الديمغرافي
٢لاجبار الكيان الصهيوني ليعيد حساباته في التخطيط لاطالة عمر الحرب على الشعب السوري
٣اسقاط الدولة الكاذبة او السجن الكبير للفلسطينيبن واقصد الأردن
٤خلخلة الحلف الغير المعلن بين الدولة اليهودية والدولة الصفوية
واليوم مع احداث درعا اجدد الدعوة لاعتماد الهجرة (نحو الارضي) المقدسة ..عوض الهجرة القسرية ..
ولعلكم تلاحظون ما تقوم به الدولة السجن (الاردن ) من اغلاق حدودها واطلاق النار على اللاجئين ..
ومن قبله ذلك الفيدو الشهير لرامنبو الاردن (العميل الملك ) ومدير السجن ..وهو يتدرب على اطلاق النار مع ولده ..
في صورة تعكس صورة الاسد وابنه بشار وما فعلاه في سوريا تباعا ..
وفي  رسالة مفادها انني جاهز وابني من بعدي على قتل اي حراك شعبي يتمرد داخل السجن او يتحرك لفتح ابوابه للاجئي سوريا بل وفلسطينيي سوريا ايضا ..
وما يجعل مدير سجن الاردن يشتكي لدى الامم المتحدة من ضغط اللاجئين ليس التكلفة ابدا ..فبيوت الاردنيين مفتوحة لاخوانهم الشاميين ..ولكن السبب تاريخي بامتياز ..
فقد كان اتفاق البريطانيين مع جده ان يتم سجن الفلسطينيين في صحراء الشام مقابل اقتطاعه الاردن ..
واليوم يطالب حفيده بالمقابل ( امتيازات المهمة  )لسجن السوريين اللاجئين  ..كما سجن جده وابوه الفلسطينيين.. ويعتبر استقبال السوريين بدون مقابل  (ربما  يريد قطعة من الشام )يكافئ قيمة  ما اقتطع لأبيه من قبل مجحفا وخلا باتفاق جده.
ان ما فشلت في تحقيقه الفصائل الموجهة في الشام  (وكان يجب ان تفشل )..تستطيع تحقيقه السيول البشرية للاجئين وبأقل تكلفة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى