آخر الأخبار

بالصور.. قاعدة الوطية كما لم ترها من قبل بعد أن خسرها حفتر.. وليبيا تعلن: سنقدِّم أدلة على تورط الإمارات بسفك الدماء

بثت صفحة عملية “بركان الغضب” الداعمة للحكومة الليبية،  الإثنين 18 مايو/أيار 2020، صوراً من داخل قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية، جنوب غربي العاصمة طرابلس، بعد إعلان السيطرة الكاملة عليها وانسحاب قوات اللواء المتقاعد خليفة منها تحت ضغط القصف.

“الوطية” آخر تمركز عسكري مهم تملكه ميليشيات حفتر، في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، والتي شكَّلت دوماً تهديداً قوياً على مدن الساحل الغربي.

منذ إطلاق القوات الحكومية عملية عاصفة السلام، في 25 مارس/آذار الماضي، اقتحمت قاعدة الوطية مرتين دون التمكن من السيطرة عليها؛ نظراً إلى حصانتها، واكتفت بتطويقها وقصفها جواً وبراً.

السبت، استطاعت القوات الحكومية تدمير منظومتي دفاع جوي فور وصولهما إلى القاعدة؛ مما دفع قوات حفتر إلى الانسحاب صباح الإثنين، بعد فقدانها آخر أمل في الصمود.

نهاية أبريل/نيسان الماضي، اعتبرت الحكومة الليبية أن “الوطية” أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لحفتر على أن تكون قاعدة إماراتية، على غرار “قاعدة الخادم” في المرج (شرق).

منذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن قوات حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكانية ومواقع مدنية؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.

أدلة على تورط الإمارات: في سياق متصل أعلن المتحدث باسم الخارجية الليبية، محمد القبلاوي، الإثنين، أن حكومة بلاده ستقدم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين، وخرق القرارات الدولية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها القبلاوي لقناة “فبراير” الليبية (خاصة)، عقب إعلان القائد الأعلى للجيش، فايز السراج، السيطرة الكاملة على قاعدة “الوطية” الجوية.

القبلاوي قال: “سنقدم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين وخرق قرارات مجلس الأمن (الدولي)، سنتوجه إلى مجلس الأمن بأدلة على انتهاك دول لقرار حظر صادرات السلاح إلى ليبيا”.

‏وتابع: “ما تم العثور عليه من أسلحة بقاعدة الوطية، سنتوجه به إلى مجلس الأمن كأدلة على انتهاك عدة دولٍ قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا”.

وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت قوات الحكومة الليبية مصادرة منظومة دفاع جوي روسية صالحة للاستخدام في قاعدة “الوطية” الجوية، بعد فرض سيطرتها عليها.

كما أعلنت أيضاً العثور على منظومتي دفاع روسيتين معطَّلتين نتيجة قصفهما قبل يومين من سلاح الجو الليبي، علاوة على مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل القاعدة التي كانت غرفة عمليات لميليشيا حفتر بالمنطقة الغربية.

وكانت قاعدة الوطية الجوية أكبر تمركز لميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، غرب العاصمة طرابلس. 

وتعد استعادة السيطرة عليها انتصاراً استراتيجياً مهماً للجيش الليبي بالمنطقة الغربية، كما يمثل ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لميليشيا حفتر، بالمنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان (100 كم جنوب طرابلس)، في يونيو/حزيران الماضي.

 منذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن جماعة حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكانية ومواقع مدنية؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى