الأرشيف

بالفيديو والصور| مشاركة الإمارات والبحرين في ماراثون الاحتلال الصهيونى ما بين التطبيع والخيانة

تقرير اعداد
الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
 
الحديث عن وصمة العار والخيانة فى فلسطين حديث مملوء الأسى والحزن وبالأشواك أيضاً
ملىء بالأسى لأن من خانوا من بنى جلدتنا ويتكلمون بلساننا العربى والحزن لأن خيانتهم سفكت دماء بريئة وضيعت أرض ودمرت مجتمع وفوق كل ذلك نجست فبلتنا ا الأولى المسجد الأقصى المبارك والأشواك لأن بعض الخائنين لا يستحيون بل ولهم أظافر طويلة تسعى لتمزيق وتشويه من يشير لهم من قبل أن يفضحهم .
والخيانة سلاح قديم خسيس عرفته البشرية قديماً واستخدمته الدول والحكومات والجماعات والقوى المختلفة لإحداث نكاية سريعة وحاسمة بالطرف الاخر المعادى لها عن طريق تجنيد أفراد بتغيير انتماءهم لدينهم أو لوطنهم أو لمعتقداتهم أو مجتمعهم وهؤلاء الأفراد يستعملون كيفما شاء عدو دينهم أو وطنهم او مجتمعهم لإحداث كناية مؤثرة بأهلهم وبلدانهم .
وقد عرف التاريخ خيانة لأفراد شغلوا أماكن مختلفة فى بلادهم من حكام الى وزراء الى ضباط الى أفراد من عامة الشعوب .
وتأثير الخيانة يأتى من انها تأتى من حيث لا يحتسب المؤمنون بدينهم أو المدافعين عن أوطانهم ومجتمعاتهم ورغم ان مفهوم الخيان يختلف عند الاسلاميين عن القوميين الا ان خيان فلسطين تتحد فيها كثير من الثوابت عند الجميع.
وقديماً كان الخونة يختفون بمجرد اكتشاف امرهم ويهربون بحثاً عن ملجأ اما الان فهم يتبجحون بل ويناظرون ويواجهون كل من فضحهم وصدق المعصوم صلى الله عليه وسلم ( اذا لم تستح فاصنع ما شئت ) .
ومن خان فلسطين ليس يهودياً انما هو عربياً باع الحق والمقدسات والأرض والدماء والأعراض من أجل كرسى ومنصب زائل هو وهو لا محالة وعندما نقلب صفحات التاريخ نجد فى بداية أطماع اليهود فى فلسطين صورة مشرفة لمواجهة خيانة فلسطين قدمها لنا السلطان عبدالحميد آخر خلفاء الدولة العثمانية .ورغم ان أيامه شهدت محن واضطرابات وثقل ديون وضعف واحداث كثيرة كانت كلها تصب فى ضعف شديد لدولته وحكمه الا ان الرجل كان شريفاً عزيزاً وذلك عندما قام اليهود بمحاولة خسيسة مع السلطان فأوفدوا اليه الثرى اليهودى قره صو  لمقابلته وفى المقابلة قال قره صو للسلطان ( إنى قادم مندوباً عن الجمعية الماسونية لتكليف جلالتكم بأن تقبلوا خمسين مليون ليرة ذهبية هدية لخزينتكم الخاصة ومائة مليون كقرض لخزينة الدولة بلا فائدة لمدة مائة سنة على ان تسمحوا لنا ببعض الامتيازات فى فلسطين فلم يتم قره صو كلامه حتى نظر السلطان عبدالحميد الى مرافقه بغضب وقال له هل كنت تعلم ماذا يريد هذا الخنزير فارتمى المرافق على قدمى السلطان مقسماً بعدم علمه فالتفت السلطان الى قره صو وقال له ( اخرج من وجهى يا سافل ) فأرسل اليه ثره صو برقية تضمنت ان رفضك سيكلفك مملكتك وانت شخصياً فلم يهتز السلطان عبدالحميد ولقد حاول اليهود مرة ثانية عن طريق هرتزل اليهودى الذى حاول رشوة السلطان مقابل امتيازات لليهود فى فلسطين فرفض السلطان فى إباء وشموخ وعزة وكبرياء ندر ان نجدها فى هذا الزمان ولقد كتب هرتزل – الموقف فى مذكراته فقال ( ونصحنى السلطان عبدالحميد ان لا اتخذ اية خطوة أخرى فى هذا السبيل لأنه لا يستطيع ان يتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين اذ هى ليست ملكاً له بل هى لأمته الإسلامية التى قاتلت من أجلها وروت التربة بدماء ابنائها كما نصحنى ان يحتفظ اليهود بملايينهم وقال اذا تجزأت امبراطوريتى يوماً ما فانكم قد تأخذونها بلا ثمن اما وأنا حى فان عمل المبضع فى بدنى لأهون لى من أن أرى فلسطين قد بترت من امبراطوريتى وهذا أمر لا يكون ) .

الإمارات والبحرين وقريبا المملكة العربية السعودية فى مطبخ تل ابيب
في الوقت الذي احتفى فيه قادة الاحتلال بمشاركة وفدين من البحرين والإمارات بالسباق التطبيعي الذي استضافته دولة الاحتلال أمس الجمعة في مدينة القدس، تصاعد الغضب الفلسطيني على المشاركين، وطالبوا بوقف جميع اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي .
واشتعلت مواقع التواصل رفضاً لمشاركة الوفدين فيما يعرف بسباق “طواف إيطاليا”، وأصدرت العديد من الفعاليات الوطنية بيانات تدين المشاركة، وتعتبرها استفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، خاصة وأنها تتزامن مع إحياء الشعب الفلسطيني لذكرى النكبة، والاستهداف الأمريكي والإسرائيلي للعاصمة.
وكتب نشطاء أن أعضاء الفريقين توجهوا لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ما يؤكد التهاون والتساوق مع مخططات الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية في استهداف القدس .   
الاحتلال يحتفي بمشاركة وفدي الامارت والبحرين 
هذا واحتفى قادة الاحتلال واعلامه بمشاركة الوفدين، حيث كتب الناطق باسم حكومة الاحتلال “أوفير جندلمان” على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قائلاً “أهلاً وسهلاً بفريقي الإمارات والبحرين اللذين يشاركان في سباق “طواف إيطاليا” الذي تستضيفه إسرائيل لأول مرة”.
كما نشر صور مشاركة الفريقين في السباق، وتسجيلاً مصوراً يوثق لحظة انطلاق المتسابقين .
كثيرا من دراجي العالم قاطعوا السباق بينما شاركت الامارات والبحرين 
واستنكرت حملة مقاطعة الاحتلال، “بي دي اس”،  بأشدّ العبارات مشاركة الوفدين العربيين في السباق التطبيعي الذي استضافته إسرائيل الجمعة، في محاولة للتغطية على جرائمها، خصوصًا في القدس وغزّة، و”شرعنة القدس كعاصمة موحّدة لها”.
وحول ذلك قالت المنسقة الإعلامية لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، ريتا أبو غوش، إن” مشاركة الوفدين العربيين مستغربة ومستنكرة، خاصة أن الكثير من الدراجين والإتحادات والفرق العالمية قاطعت السباق كونه يتم في مدينة محتلة”.
وأكدت أن الفريقين المشاركين هما فريق “مريديا البحرين للدراجات”، و “الفريق الإمارتي للدراجات الهوائية”، وأن حملة المقاطعة تواصلت مع إدارة الفريقين دون أن ترد منهم أي استجابة .
ولفتت إلى أن المشاركة تأتي لدعم الاحتلال في ترسيخ سياساته التهويدية في القدس المحتلة، وهو الهدف من استضافة السباق الذي كلف دولة الاحتلال نحو 10 ملايين يورو، مؤكدةً ان توقيت السباق والمشاركة خطيران في ظل استعداد الشعب الفلسطيني لإحياء فعاليات النكبة الـ 70 .
وبينت أن حركة المقاطعة أطلقت حملة “اسحبوا دراجاتكم” أول ما تبين مشاركة الوفدين، وقوبلت الحملة بكثير من التفاعل من قبل حركات المقاطعة في الوطن العربي خاصة في البحرين والخليج، مطالبة بضرورة وقف المشاريع التطبيعية مع الاحتلال فوراً .
البرغوثي: من المخجل التطبيع مع إسرائيل وهي تحتفل بتهجيرها لشعبنا
وأكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن “مشاركة الوفدين العربيين في سباق الدراجات في القدس أمر مؤسف ولا يجوز خاصة أنها تاتي بتزامن مع احتفالات إسرائيل في ذكرى قيامها، وفعاليات احياء ذكرى النكبة لدى الشعب الفلسطيني”.
وقال البرغوثي لـوطن إن كان الدراجون المشاركون لا يدركون حجم الخطأ في المشاركة بالاحتفال بهذه الجريمة ضد اخوتهم الفلسطينيين فكان من واجب مسؤولي هذه الفرق ادراك ذلك وأن يمنعوا هذه المشاركة.
وطالب البرغوثي بوقف جميع أشكال التطبيع، وأن لا يتكرر هذا الامر لأنه من المخجل أن يجري تطبيع مع إسرائيل وهي تحتفل بتهجيرها للشعب الفلسطيني”.
هيئة العمل الوطني في القدس: المشاركة عار على جبين الامارات والبحرين  
كما دانت “هيئة العمل الوطني” في القدس المحتلة مشاركة الفريقين بالسباق التطبيعي، واعتبرته مساً خطيراً بمشاعر المقدسيين، وتساوقا  مع الاحتلال في تهويد ما تبقى من المدينة المقدسة .
 وقال عضو هيئة العمل الوطني راسم عبيدات لـوطن إن “ما حدث هو انزلاق جديد في عملية التطبيع العربي مع دولة الاحتلال، خاصة من البحرين والامارات، ومخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية التي أجمعت عليها جميع الدول العربية”.
وأكد أن مشاركة الوفدين عار على جبين البحرين والإمارات، وهي عملية لنقل التطبيع مع الاحتلال من السر الى العلن، وما يحدث يتوافق مع التوجهات السعودية وبعض الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل، خاصة في ظل التغريدات والتصريحات التي تصدر عن مثقفين وجهات رسمية عربية بين الوقت والاخر . موضحاً أن المقدسيين يرفضون اي تطبيع عربي مع الاحتلال وسيفشلونه .
وأكد أن “ما يميع مواقف بعض الدول العربية هو موقف السلطة الفلسطينية، بالدعوات التي تصدر عنها للدول العربية لزيارة القدس، والمسجد الأقصى”. مضيفاً ” نرى في ذلك اضعافا للموقف المتماسك الرافض للتطبيع مع الاحتلال” .
اللجنة الأولمبية الفلسطينية
أدانت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بأشد عبارات الإدانة والإستنكار هذه المشاركة المخجلة للدراجين الإماراتيين والبحرينيين في الماراثون الاسرائيلي الذي يكرس تهويد أرض الرسالات؛ مسرى النبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، ومهد السيد المسيح عليه السلام، فإنها تدعو اللجان الوطنية العربية في البلدين العربيين الشقيقين في الإمارات والبحرين لسحب هؤلاء الدراجين فورًا من هذه المشاركة التي تشكل وصمة عار لكل من يقف خلفها أو شارك فيها.
ودعت في بيان لها اليوم السبت، كما أنّ اللجنة الأولمبية الفلسطينية، الشعبين في البلدين الشقيقين والمؤسسات الشبابية والرياضية والثقافية فيهما لإدانة هذه المشاركة، لما فيها خرق لبنود الميثاق الأولمبي و قرارات الأمم المتحدة و القوانين الدولية، و نطالبهم بالضغط علي مؤسساتهم المعنية لوقف تلك المشاركة لما تشكله من إساءة فادحة لمعاني الأخوة، وضربًا لأواصر التضامن والتكافل، وطعنة في الظهر للتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وخدمة مجانية للإحتلال الذي لا يعترف بالقوانين الدولية وقرارات ومواثيق الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعب الفلسطيني، ويواصل تنكره لحق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه بعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت أنه سيتم أيضا توجيه رسائل احتجاج للجهات المرجعية ممثلة بأمين عام جامعة الدول العربية ورئيس المجلس الأولمبي للتضامن الإسلامي، ورئيس اللجان الأولمبية الوطنية العربية بالإضافة لرئيسي اللجان الأولمبية الإماراتية والبحرينية.
ولكن هل وقف الأمر عند هذا الحد تفريط فى الأرض والمقدسات والحقوق لم يقف 
وتشير الأصابع الى الخيانة فى مواطن أخرى اهمها قتل المجاهدين الثائبين على مبادئهم وقواعدهم ولم يكن القاتل يهودياً فقط انما شاركه وخان فلسطينياً وعربياً ففى مالطه اغتيل فتحى الشقائى قائد الجهاد الاسلامى الذى خرج من مؤتمر فى ليبيا الى مالطه ولم يعرف أحد بوجهته فمن كشف عن وجهته ليغتال فى مالطه ومن ساهم فى اغتيال يحيى عياشى القائد العسكرى لحماس أليس الخونة وتمتد سلسلة قذرة من الخيانة القذرة تستهدف أرواح ودماء المجاهدين حتى تصل الى الشيخ الجليل والقائد العظيم ( فحسبه عند الله شهيداً ولا نزكى على الله أحد ) أحمد ياسين ثم البطل القائد عبدالعزيز الرنتيسى .
ان الذين خانوا فلسطين هم الذين شاركوا فى مؤامرة اغتيال احمد ياسين والرنتيسى ليخلو لهم المكان والأرض والزمان < البعض يتهم فلسطنيين والاخريشير لحكومات عربية. بالخيانة وهناك من يتبجح ويفلسف الخيانة بالمصالح والحنكة السياسية>
ولكن هيهات فمهما تجملوا وتعطروا واستخفوا فهم معروفين لأن الخيانة لها رائحة نتنه لا تخفى وأخيرا اذا أردنا ان نعرف من خان فلسطين فهو كل من له مصلحة فى بقاء اسرائيل وقتل المجاهدين ووقف المقاومة والحرص على رضائ اعداء الامة. ولايبالى باالافصر ولاالفدس ولاحق الفلسطينى ا ن يعود لداره وا ن يكون وطنه فلسطين حرا من البحر للنهر واخيرا لايخفى ضوئ الشمس الاعلى ذى رمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى